استمرار الفعاليات والوقفات الاحتجاجية المنددة بتصعيد العدوان والحصار في عدد من المحافظات

الثورة /معين محمد/يحيى كرد/ سبأ

حذر أكاديميو ودكاترة وإداريو وطلاب ومنتسبو جامعة صنعاء وجامعة 21 سبتمبر من كارثة إنسانية وشيكة وتوقف العملية التعليمية بسبب انعدام المشتقات التي تنعكس على قلة حركة وسائل النقل العامة والخاصة التي تعيق وصول الأكاديميين والإداريين والطلبة إلى جامعاتهم وتعطيل المعامل العلمية في الكليات التطبيقية العملية والعلمية.
جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جامعتا صنعاء و21 سبتمبر – بالتعاون مع شركة النفط اليمنية أمس أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء – منددين باستمرار احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة وبحضور رئيسي جامعتي صنعاء و21 سبتمبر والمراكز التابعة لهما، والكوادر الأكاديمية والإدارية وعدد من طلاب وطالبات الجامعتين ، أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء – استمرار تحالف العدوان في القرصنة البحرية واحتجاز السفن النفطية.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب اليمني جراء توقف تموين قطاعات الكهرباء والمياه والنظافة بالوقود لتشغيلها ما أدى إلى تضاعف أعداد الوفيات في المستشفيات.
وندد المشاركون صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه التعنت الصارخ لقواعد وأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية من قبل دول تحالف العدوان وخصوصا ما يتعلق باستمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية .. محذرين من تداعيات تلك الممارسات الإجرامية والإرهابية بحق الشعب اليمني والتي أدت إلى توسيع دائرة المعاناة الإنسانية بشكل كبير وحدوث كارثة إنسانية وشيكة وتوقف العملية التعليمية بسبب القرصنة واحتجاز السفن وأزمة المشتقات النفطية التي تفاقمت وعانى منها اليمنيون مؤخرا.
من جهة اخرى نظم فرع مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في محافظة الحديدة أمس، وقفة احتجاجية تنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، واستمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
وخلال الوقفة أدان المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة أحمد البشري صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته من خلال استهداف المنشآت الحيوية والخدمية والتجمعات السكانية.
وأكدا أن قرصنة تحالف العدوان على السفن المحملة بالمشتقات النفطية ينذر بكارثة جراء توقف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها الصحة والمياه والصرف الصحي والاتصالات ونقل المواد الغذائية.
مشيدين بصمود وثبات سائقي النقل المتوسط والثقيل في نقل المواد الغذائية الأساسية والمنتجات الزراعية والسمكية رغم شحة المشتقات النفطية، جراء قرصنة قوى العدوان على سفن المشتقات النفطية..
وبارك قحيم والبشري عملية إعصار اليمن بمختلف مراحلها التي نفذتها القوات الصاروخية اليمنية ضد دويلة الإمارات والسعودية، داعين القوات المسلحة واللجان الشعبية إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر المعزر..
وخلال الوقفة التي حضرها مدير عام فرع مكتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري محمد سويد استنكر البيان الصادر عن الوقفة استمرار جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني واحتجاز سفن الوقود والغذاء والذي يمثل جريمة إبادة جماعية ترتكب بحق الشعب اليمني التي تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وحمل البيان المجتمع الدولي الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الشعب من جرائم ومعاناة جراء توقف الخدمات نتيجة منع دخول المشتقات النفطية.
ولفت البيان إلى أن القطاع النقل من أكثر القطاعات تضررا من منع دخول سفن المشتقات النفطية،
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوضع حد لانتهاكات دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني ومقدراته.
ونظم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة أمس وقفة احتجاجية تنديداً بتصعيد العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة استنكر محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وتدميره لمقدرات البلاد واستهداف المنشآت الحيوية والتجمعات السكانية.
وأكد أن أعمال قرصنة تحالف العدوان على السفن المحملة بالمشتقات النفطية، يُنذر بكارثة إنسانية جراء توقف القطاعات الخدمية وفي مقدمتها القطاع الصحي.
وأدان بيان صادر عن الوقفة بحضور المدير التنفيذي للصندوق بندر المهدي ونوابه، استمرار جرائم العدوان بحق أبناء الشعب اليمني واحتجاز سفن الوقود والغذاء والذي يمثل جريمة إبادة جماعية تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومعاناة بسبب توقف الخدمات جراء منع دخول سفن المشتقات النفطية، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وأشار إلى أن قطاع النظافة من القطاعات الأكثر تضرراً من منع دخول سفن الوقود لاعتماده على المشتقات النفطية في تسيير أعماله اليومية .. داعياً مجلس الأمن إلى وضع حد لانتهاكات دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الجاد لوقف الحرب العبثية التي يتعرض لها اليمن ورفع الحصار ومحاسبة دول العدوان على الجرائم التي ارتكبتها في اليمن.
إلى ذلك نُظمت في مدينة يريم محافظة إب أمس وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحصاره على الشعب اليمني.
وفي الوقفة بمشاركة أبناء مديريات يريم، القفر، النادرة، دعا محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وأكد ضرورة التحرك الفاعل خلال المرحلة الراهنة للانتصار للوطن وإفشال رهانات قوى العدوان في النيل من سيادته واستقلاله .. مشيداً بصمود وثبات أبناء إب وتصديهم للعدوان منذ سبع سنوات.
وجدد بيان صادر عن الوقفة التأكيد على المضي حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن .. مؤكداً أن عمليات اعصار اليمن تأتي رداً مشروعاً إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني واستهدافه للأعيان المدنية في الحديدة وصعدة وصنعاء.
وأعلن المشاركون، النفير العام لمواجهة تصعيد أمريكا وتحالف العدوان ضد الشعب اليمني .. داعين أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان والمضي على درب الشهداء حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن.
وندد المشاركون بالإرهاب الذي تمارسه أمريكا وسعيها الدؤوب لاستهداف الأمة الإسلامية بحجة مقارعة الإرهاب الذي صنعته بنفسها لاستهداف الدين الإسلامي والمسلمين.
حضر الوقفة وكيل المحافظة راكان النقيب وقائد ألوية المغاوير العميد حسين القحيف ومدير مديرية النادرة محمد عبدالجليل الشامي ومديرا الأشغال في يريم المهندس حمود صلاح وأمن يريم العقيد عطان غلاب والقفر العقيد عباس القحيف، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات أمنية وعسكرية.