الدكتور إبراهيم محمد المؤيد:الشعب اليمني يكافح من أجل بناء الدولة ومن أجل أن يعم الخير والسلام أرجاء اليمن الكبير

شخصيات وناشطون لـ”الثورة “:بناء الدولة وحماية الوطن إنجاز بحجم التحدي

محمد حاتم البدوي: من المستحيل خضوع الشعب اليمني لدول الاستكبار مهما كانت التضحيات
علي بن علي الروني: صمود مؤسسات الدولة يؤكد أصالة الشعب اليمني
عبدالله يحيى الحاتمي:اليمن يمضي في مسار بناء القدرات الذاتية وحماية السيادة الوطنية
محسن البرعي:تطمح أنظمة العدوان إلى إعادة الحياة لصفقة القرن التي لم يكتب لها النجاح

التحركات العسكرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر المدعومة من إدارة الولايات المتحدة تؤكد صوابيه النهج الجهادي الذي تخوضه اليمن أرضا وإنساناً وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحرب والحصار على شعب الإيمان والحكمة هي معركة صهيونية بامتياز.
لقد أدرك أبناء الشعب اليمني حقيقة العدوان الصهيوني الأمريكي منذ اندلاع الحرب وكان الرد اليمني هو التمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة أعداء اليمن، أعداء الإنسانية، وكان صمود مؤسسات الدولة خلال السنوات الماضية رسالة يمانية بالغة الدلالة تؤكد أصالة الانتماء لثوابت الأرض والإنسان.
“الثورة” التقت عدداً من الناشطين الذين تحدثوا عن العديد من مسارات الصمود التاريخي في مواجهة أنظمة الخيانة والتطبيع.. وهنا المحصلة:
الثورة/عادل محمد أبو زينة

البداية مع الدكتور إبراهيم محمد المؤيد مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة الذي تحدث قائلاً:
تلاحم أبناء اليمن وموقفهم الثابت والمتعاظم في مواجهة تصعيد تحالف الأشرار شكل صدمة حقيقية لأنظمة العدوان على بلادنا وبعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الشعب مواجهة تصعيد أمريكا العسكري والاقتصادي بتصعيد مماثل وقد قوبلت عملية إعصار اليمن الأولى والثانية والثالثة بترحاب كبير من كل اليمنيين باعتبار عملية إعصار اليمن دشنت مرحلة تغيير معادلة الحرب والحصار ووضعت المجتمع الدولي وجهاً لوجه أمام تصعيد أنظمة الخيانة والتطبيع وتفاقم الحصار البري والبحري والجوي على الجمهورية اليمنية ووصلت أزمة المشتقات النفطية واحتجاز سفن الدواء والغذاء إلى مستويات كارثية، حيث تواجه المستشفيات والمراكز الصحية خطر التوقف وهو الأمر الذي يفاقم من معاناة الآلاف وخاصة مرض الفشل الكلوي.
وأضاف الدكتور إبراهيم محمد المؤيد: يمن الأنصار اليوم ومع اقتراب الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني يكافح من أجل بناء الدولة العادلة حيث تصان الحقوق والحريات ويعم الخير والسلام أرجاء الوطن اليمني الكبير.
وفي سبيل تحقيق الغايات الوطنية المشروعة يقدم شعبنا الصامد أروع صور البطولة والفداء ويقدم من أجل نيل الحرية واستقلال القرار السياسي والاقتصادي أغلى التضحيات.
إنها معركة تقرير المصير التي لا تفريط فيها ولا تهاون وعلى المجتمع الدولي أن يقرأ رسالة الصمود اليماني قراءة فاحصة ويدرك أن أبناء اليمن يدافعون عن ثوابت الأرض والإنسان.

شعب الكرامة والحرية
الأخ محمد حاتم البدوي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تحدث قائلاً:
شعب الإيمان الصادق يقطف اليوم ثمار الصمود والثبات وما يحققه الجيش واللجان من انتصارات خالدة في كل المسارات يؤكد أصالة هذا الشعب وتطلعه الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، لقد شكل صمود مؤسسات الدولة في ظل تحديات وصعوبات العدوان والحصار صدمة حقيقية لأنظمة التحالف التي تسعى لتعطيل الأداء الخدمي وحرمان المواطن من الخدمات الأساسية.
وتابع مدير المنطقة الأولى للمياه قائلاً: لقد استطاع الإنسان اليمني أن ينال احترام وإعجاب أحرار العالم باعتبار الشعب اليمني في مقدمة الشعوب التي تتطلع للتحرر والانعتاق من الهيمنة الاستعمارية وقد برهنت السنوات الماضية أن الشعب اليمني الصامد هو شعب الحرية والكرامة ومن المستحيل إخضاع هذا الشعب لدول الاستكبار مهما كانت التحديات والأخطار.
وعلى أنظمة التحالف أن تقرأ تصريحات وزير الدفاع اليمني بعناية فائقة وحرص شديد حيث أكد وزير الدفاع اليمني أن تصعيد دول العدوان على الشعب اليمني واستمرار حصاره وشن غاراته على المدنيين واحتلال أراضي اليمن والتدخل في شؤونه ونهب ثرواته لا يساعد على إنهاء الحرب بل يزيد من توسيع نطاقها الجغرافي وتقويض فرص السلام وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ولفت وزير الدفاع إلى أن “الفترة القادمة ستشهد ضربات موجعة ومرعبة في العمق الاستراتيجي العسكري والاقتصادي لدول العدوان وفي مناطق لا تتوقعها وهذا حق مشروع للشعب اليمني في إطار مراحل عملية “إعصار اليمن”.
القيادة اليمنية اليوم بعون الله سبحانه وتعالى قادرة على تغيير معادلة الحرب والحصار وانتزاع القرار السيادي وإنهاء الحصار الخانق غير المبرر على أبناء الشعب.

صفقة القرن فاشلة
بدوره قال الأخ محسن البرعي مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية بني الحارث: على امتداد السنوات الماضية من عمر العدوان والحصار والظالم والتوحش المتواصل على شعب الإيمان والحكمة لم تفلح كل مؤامرات تحالف الأعداء في إعادة اليمن للوصاية الخارجية واستبدال هوية هذا الشعب بهوية مختلفة ترضخ للاستكبار العالمي.
بل على العكس من ذلك تماماً فقد استطاع أبناء الشعب توحيد الجبهة الداخلية والصف الوطني وحماية النسيج الاجتماعي من محاولات الاختراق العدواني وعلى صعيد تطوير القدرات التسليحية في مجال حماية السيادة الوطنية يواصل أبناء اليمن بناء القدرات الذاتية، في مجال الدفاع عن أجواء الجمهورية اليمنية من خلال الاهتمام المتعاظم بالتصنيع الحربي بما يحقق تطلعات الجميع في حماية اليمن أرضاً وإنساناً.
وتابع الأخ محسن البرعي حديثه قائلاً: بجهود وتكاتف كل الأحرار في الشعب اليمني استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية تحقيق الإنجاز النوعي باستهداف العمق الاستراتيجي لدول العدوان.
وقد جاءت عملية إعصار اليمن الثالثة التي استهدفت العمق الإماراتي في إطار الرد المشروع للشعب اليمني ضد مخططات التحالف الإجرامي بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل لتشكل مصدر رعب دائم لدويلة الإمارات التي تمضي بخطوات متسارعة للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني وتطمح الإمارات إلى إعادة الحياة لصفقة القرن التي لم يكتب لها النجاح من خلال دمج إسرائيل في المحيط العربي والإسلامي وقد قوبلت هذه الصفقة برفض عربي وإسلامي واسع وأدانت الشعوب العربية والإسلامية كل خطوات الخيانة التي تحاول تبرير جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.

معادلة الحرب والحصار
من جانبه قال الأخ علي بن علي الروني مدير المنطقة السادسة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة :إن صمود مؤسسات الدولة واستمرارية دورها الخدمي والإنساني يؤكد إصالة هذا الشعب ويؤكد كذلك رغبة الإنسان اليمني في إعمار الأرض وتقديم النموذج الإيماني الأكمل في بناء الدولة وحماية الوطن.
وتابع: شعبنا اليمني اليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى استطاع أن يمتلك زمام المبادرة في معادلة الحرب والحصار وعلى تحالف العدوان أن يدرك أن حصاره الجائر واحتجازه سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية يستهدف الشعب اليمني بأكمله ومن المستحيل أن يستمر هذا الإجرام الواضح بدون رد يماني مزلزل انتصاراً لمظلومية الوطن والشعب.
وأكد الأخ علي الروني أن وزير الدفاع اليمني قد وضع تحالف العدوان في حقيقة المشهد الراهن حيث قال لوكلاء واشنطن وتل أبيب إذا استمريتم في عدوانكم على اليمن فأنتم تحكمون على أنفسكم بالمصير المجهول الذي فيه نهايتكم المخزية.
كما أوضح وزير الدفاع أن “الشعب اليمني صمد على مدى سبع سنوات وانتصر في كل المجالات العسكرية والسياسية والأخلاقية والإنسانية والاقتصادية والأمنية والإعلامية بفضل الله وعونه أولاً ثم بحكمة وحنكة القيادة الثورية والسياسية.. وقال “المنتصر لا يقصف الأعيان المدينة ولا يقتل المدنيين وهو ما نقوم به منذ سبعة أعوام مضت متمسكين بكل قيم الحروب وقواعد الاشتباك ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
كما أكد وزير الدفاع اليمني قائلاً: من موقع المسؤولية أنه إذا استمرت قوى العدوان في التصعيد فالشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون للتصعيد وقادرون اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواجهة أسوأ الاحتمالات، دفاعاً عن اليمن واستقلاله ووحدته، وسنواجه التحدي بالتحدي والقصف بالقصف والعين بالعين والسن بالسن ومهما كانت التضحيات ومهما بلغت التحديات ولن يقبل شعبنا إلا بالنصر والنصر فقط بإذن الله تعالى.
هكذا تحدث وزير الدفاع بلسان كل يمني حر شريف أن أبناء الشعب، كما عبر وزير الدفاع أنهم في حكومة الإنقاذ الوطني يسعون بكل جهد وإخلاص من أجل تحقيق السيادة الوطنية الكاملة على كامل الأرض اليمنية وهذا هو الانتصار الحقيقي الذي يتطلع اليه أبناء اليمن.

توالي الأعاصير اليمانية
الأخ عبدالله يحيى الحاتمي – مدير فرع المنطقة الرابعة – ضرائب أمانة العاصمة، أشار إلى أن اليمن يمضي في مسار بناء القدرات الذاتية وحماية الأجواء اليمنية بخطوات متسارعة وأضاف: أن بلادنا اليوم أصبحت تواجه التصعيد بالتصعيد ومن المهم تضافر جهود كل أبناء الوطن في معركة الحرية والاستقلال.
وتابع الحاتمي: لقد استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية دويلة الإمارات بالهجمات الصاروخية والطيران المسير لدور هذه الدويلة في العدوان على أبناء الشعب وتشديد الحصار الجائر الذي يهدد 85 % من القطاعات الصحية والخدمية في اليمن بالتوقف عن أداء دورها الإنساني تجاه المواطن اليمني.
وأضاف: يدرك الجميع مدى خطورة الدور الذي تقوم به دويلة الإمارات من دعم المجاميع التخريبية داخل البلاد وتصعيدها الإجرامي في مختلف المحافظات اليمنية.
ويأتي الرد اليمني العاصف لهذه الدويلة وتوالي الأعاصير اليمانية ضد الإمارات لنشاطها المحموم من أجل إقامة المزيد من العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين أن استقبال الإمارات لرئيس العدو الصهيوني يعد طعنة للشعب الفلسطيني ولتاريخ الأمة المجيد ورأت اللجان أن هذه الخطوة تمثل خطيئة كبيرة وشرعنة وتشجيعاً لكيان العدو الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا