تدشين القافلة الإرشادية والثقافية الثالثة بمديريتي الجراحي وجبل رأس بالحديدة

الثورة نت/ يحيى كرد

دشن مكتب الإرشاد والوحدة الثقافية بمحافظة الحديدة بالتنسيق مع وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة قافلة التحدي والصمود الإرشادية الثالثة تحت شعار “نواجه التصعيد بالتصعيد” بمديريتي الجراحي وجبل راس.

وخلال التدشين الذي حضره وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري وعلماء وخطباء  ومرشدي ومثقفي المحافظة أكد المحافظ محمد عياش قحيم على أهمية الدور الكبير الذي يلعبه  العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين في التصدي لقوى العدوان على مدى سبع سنوات من العدوان  على الوطن، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهداف العدوان في بلادنا وارتكابه لمختلف انواع الجرائم  بحق الابرياء من الأطفال والنساء ، إلى جانب تدمير البنيه التحتية المدنية المحرم دوليا استهدافها. مطالبا  العلماء والخطباء بالتصدي للشائعات الإعلامية التي تروج لها قوى العدوان من وقت للأخر ويستهدف منها معنويات رجال الجيش واللجان الشعبية الذين سيطرون أروع البطولات في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الاروح والمعدات العسكرية،

من جانبه أشار مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي الى أهمية المرحلة الراهنة التي  يمر بها الوطن جراء التصعيد لقوى العدوان الأمر الذي  يتطلب منا جميعها توحيد  الجهود بين مختلف ابناء الوطن عامة و العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين على وجه الخصوص لمواجهة   قوى العدوان، إلى جانب مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها تحالف العدوان و تستهدف معنويات رجال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الوطن.

وطالب مدير عام الإرشاد العلماء الى القيام بدورهم في دعوة المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني، وخاصة بعد أن تبين زيف العدوان وسعية الى تقسيم الوطن ونهب ثرواته والسيطرة على جزرة.

وأدان الورفي استهداف تحالف العدوان للمؤسسات والمنشأة الخدمية المدنية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة، بالإضافة إلى ارتكابه للمزيد من الجرائم البشعة بحق الشعب اليمني وخاصة الأطفال والنساء..

أشاد الورفي بالضربات الموجعة التي نفذتها القوات الصاروخية اليمنية ضد قوى العدوان في عقر دارهم التي تأتي في إطار حق الرد والتصعيد بالتصعيد.

بدوره أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي  على ضرورة التصدي للعدوان الغاشم الذي يشنه  منذ سبع سنوات .

مؤكدا على أهمية التركيز على  مواجهة  الحرب الناعمة بمختلف الوسائل التي تقوم بها قوى العدوان التي تستهدف معنويات رجال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الوطن من خلال قيام قوى العدوان بتحقيق انتصارات وهمية والتغطية على خسائرها في مختلف الجبهات. منوها بدور العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين في هذا الجانب من الحرب.

من جانبهما اوضحا عضوي  اللجنة المركزية للتحشيد والتعبئة احمد مهجر و الدكتور حسن البزاز الى أن الشعب اليمني يتعرض لحرب تقوم من خلالها  قوى العدوان بارتكاب الجرائم تلو الجرائم بحق ابناء الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية الأمر الذي يحتم على ابناء الوطن الاستنهاض والتوجه الى الجبهات للدفاع عن الوطن والكرامة والعزة..

مؤكدين على أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين  في هذا الجانب من خلال التعبئة والدفع بأبناء الوطن إلى رفد الجبهات بالمال والرجال للدفاع عن الوطن.