الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، أنَّ بلاده ستواصل المفاوضات النووية، لكنَّ المفاوضات ليست كلَّ شيءٍ بالنسبة لها، وبين أنَّه “إذا كانت سائر الأطراف مستعدَّةً لرفع العقوبات الظالمة عن إيران، فمن الممكن التوصّل إلى اتّفاقٍ جيِّدٍ”.
وقال السيد رئيسي، في حوارٍ مباشِرٍ مع التلفزيون الإيراني: إنَّه “ناقش مع الروس مختلف القضايا الإقليمية، من سوريا إلى القوقاز”.. مضيفاً إنَّ “التعاون مع روسيا هو إحدى الوسائل من أجل إفشال العقوبات المفروضة علينا”.
في الجانب الاقتصادي للعلاقة بين البلدين، قال رئيسي: إنَّ “حجم التبادلات التجارية بين إيران وروسيا ليس بالمستوى المطلوب”.. مبيّناً أنَّه “يمكن أن يصل إلى 10 مليارات دولارٍ سنوياً”.
وتابع: إنَّه “كان هناك نوعٌ من التخلف في سياساتنا الخارجية، بحيث إنَّها لم تكن متوازنة، ونحن نحاول العمل بتوازنٍ في سياساتنا مع دول الجوار”.
وبخصوص المفاوضات النووية الجارية في فيينا مع مجموعة “4+1″، أوضح رئيسي أنَّ “إيران ستواصل المفاوضات النووية، لكنَّ المفاوضات ليست كلَّ شيءٍ بالنسبة إلينا”.
وتعليقاً على الطلب الأمريكي الأخير إجراءَ مفاوضات مباشِرة مع إيران، قال رئيسي: إنَّ “طلب الولايات المتحدة التفاوضَ المباشِر معنا ليس جديداً”.. مشيراً إلى أنَّ “بعض الدول بعث رسائل مفادها أن أمريكا تريد التفاوض المباشر”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نُجرِ مفاوضات مباشرة مع الأميركيين”. الجدير ذكره أن فيينا تستضيف مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي من أجل إنقاذ الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته.