مشاهد مروعة لأنقاض المنازل وأشلاء المواطنين بالحي الليبي في صنعاء

الصورة تحكي جانباً من قبح وسقوط وإفلاس العدو الجبان

 

 

الثورة / تصوير وتعليق / عادل حويس
مشاهد مروّعة التقطتها شاشات التلفزة وعدسات المصورين من الصحفيين والمواطنين لآثار وبقايا منازل الأهالي وأشلاء الضحايا من الشيوخ والنساء والأطفال، الذين أغارت عليهم طائرات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وهم نائمون بمنازلهم الآمنة في الحي الليبي السكني بمديرية معين.
في جريمة نكراء ومشهودة تضاف إلى قائمة طويلة من المجازر التي ارتكبها العدو الأمريكي بأياد عربية ممثلة في عبيده ومرتزقته في المنطقة بعد ساعات فقط من العملية النوعية للقوات المسلحة التي حملت اسم إعصار اليمن في عمق دويلة الاحتلال الإماراتي،
أقبلت طائرات ابن زايد وابن سلمان لتنتقم من الأبرياء الآمنين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يجري من عدوان وانتهاكات بحق هذه البلاد وأهلها ليرتقي 14شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال في هذا الانتقام الجبان من قبل البعران ومن فقدوا رجولتهم وكل القيم والأخلاق والقواعد الإنسانية والدولية.
وحتى كتابة هذا الموضوع فإن عمليات البحث عن مزيد من الضحايا تحت الأنقاض متواصلة لتصبح حصيلة الجريمة وبشكل غير نهائي 14شهيدا و11جريحا من النساء والأطفال.
جريمة الحي الليبي مساء أمس الأول بصنعاء والتي تسببت في تدمير 5منازل بشكل كلي وتضرر عشرات أخرى ليست بغريبة على زعران سعود وزايد ولكنها حملت المزيد من الدلائل والبراهين القاطعة بأن هذا العدو الرعديد قد بلغ مبلغا غير مسبوق في القبح والبشاعة والسقوط الأخلاقي والإنساني ووصل مرحلة متقدمة من الإفلاس والانهيار.
الصور بعدسة «الثورة» وبكل عدسات ولغات الدنيا تعطي القليل عن طبيعة ووحشية العدو وما يكنه من حقد وضغينة على كل ما هو يمني وتفند بشكل قاطع المزاعم والتخرصات التي يتشدقون بها منذ سبع سنوات حول حرصهم على أمن واستقرار اليمن ووحدته وكرامة أبنائه، كما تثبت مجددا نفاق المجتمع الدولي الذي لا يرى إلا بعين واحدة ولا ينظر إلا صوب بريق المال، لذلك لا يجد حرجا في المسارعة إلى التضامن مع القاتل وجلد الضحية وتحميلها كامل المسؤولية.

قد يعجبك ايضا