الثورة نت|
دشنت اللجنتان الرئاسية والمركزية ومكتب التربية بمحافظة إب، اليوم الحملة التوعوية لإعادة المغرر بهم إلى الصف الوطني.
وفي التدشين ثمن وزير الإدارة المحلية – رئيس اللجنة الرئاسية علي بن علي القيسي جهود كل العاملين في قطاع التربية والتعليم في استمرار العملية التعليمية في مختلف مدارس المحافظة رغم الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار.
وشدد على دور الجميع في التوعية المجتمعية بمخططات العدوان وأجندته الرامية لتدمير اليمن، وكذا التواصل مع أسر وأهالي المغرر بهم لحثهم على العودة إلى الصف الوطني والاستفادة من قرار العفو العام.
وأشار إلى أهمية دور اللجان التربوية المكلفة بالنزول والتواصل مع كافة أسر المغرر بهم لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.
من جانبه أشار محافظ إب عبدالواحد صلاح إلى أن صمود وثبات الكادر التربوي خلال سبع سنوات أفشل مساعي العدوان لتعطيل العملية التعليمية.
وبين أن الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط حرصا على وحدة الصف الوطني.
بدوره نوه وكيل الهيئة العامة للزكاة – عضو اللجنة الرئاسية علي السقاف بتفاعل التربويين مع الحملة وتحقيق الغايات المرجوة منها.. لافتا إلى أهمية دور الجبهة التربوية في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
فيما دعا مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي المغرر بهم لاستغلال قرار العفو العام والعودة إلى أسرهم ومناطقهم قبل فوات الأوان.
وأكد أن القطاع التربوي في مقدمة المتضررين من العدوان الذي استهدف 35 مدرسة وتسبب في تعطيل الدراسة في عشرات المدارس التي تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.
حضر التدشين عضو مجلس النواب أحمد النزيلي، وعضو مجلس الشورى جبران الرازحي ومدراء المؤسسة المحلية للمياه المهندس سليم البحم والأشغال المهندس محي الدين شمسان ومديرية المشنة علي البعداني.