كيف يمكن تنمية الطاقات الإبداعية¿.. سؤال وإجابتان

هاشم: التحفيز والتشجيع ينمي الإبداع

يرى عبدالحكيم هاشم منسق مشروع الجودة أن المحافظة على الإبداع كنبع أساسي للتطور والنهوض يتطلب استكشاف الطاقات الإبداعية للشباب اليمني والطلاب في مختلف قطاعات التعليم وتنمية روح الإبداع لديهم.
ومن الطرق التي ينبغي اتباعها لتنمية روح الإبداع يتحدث هاشم عن الجوائز التشجيعية التي تعتمد على ابتكار جديد أو تطوير لفكرة موجودة ومحاكاتها بشكل مختلف بحيث يكون هناك قيمة إبداعية وإضافة علمية للمشاريع الابتكارية الإبداعية.
وأضاف عبدالحكيم أن هناك العديد من الإبداعات في معاهد التعليم الفني تبقى حبيسة الأدراج ثم بدأت تتضاءل بفعل عدم التشجيع والرعاية ولهذا مثل هذه المبادرة تخلق نوعا من التنافس وإزالة الغبار عن ابتكارات الشباب وتحفزهم لإظهار إبداعاتهم عاما بعد عام.
مشيرا إلى أن الأعمال الإبداعية يجب أن تهتم بالمجالات العلمية والتقنية ذات العلاقة وتوفر الإضافة المعرفية في الابتكار وإسهامه في التقدم العلمي والتقني وتميز قيمته العلمية في مختلف نواحي الحياة وكذا أهمية الابتكار في التنمية الوطنية والمجتمع ونبوغ فكرة الابتكار ومستوى تقدمها وأيضا قابلية العمل التحول إلى مشروع واقعي قابل للتنفيذ ومراعاة العمل للأساليب العلمية والسلامة المهنية والبيئة وجمال الشكل بالإضافة إلى حداثة العمل وتميزه من حيث الاستخدام والتشغيل والصيانة وتوفر المواد.

ردمان: تحديد الفئات المستهدفة يسهل عملية دعمها
طبقا للدكتور عبدالقوي ردمان رئيس الجمعية اليمنية لتنمية الأعمال فإن مشكلة بلادنا في كل المشروعات تتمثل في طريقة التفكير والتعامل حيث يغلب علية التفكير الأحادي.
وأكد الدكتور ردمان أن هناك إهمالا للتفكير الاستراتيجي المؤسسي حيث لا تركز على الإبداع والابتكار والنتائج التي يمكن أن نجنيها ونحصل عليها من الأعمال والمشاريع.
مضيفا: لا يوجد تقييم للاحتياجات ونعاني من عدم تحديد الفئات المستهدفة ومنها الشباب.
ويشير إلى أهمية تمويلات القطاع الخاص للأعمال الابتكارية وتحويلها إلى مشاريع بالإضافة إلى إمكانية أن تلعب الدولة دورا رئيسيا في دعم الشباب والمشروعات الصغيرة من خلال التدريب مع ضرورة مراعاة قياس الأثر الذي يمكن أن يحدثه التدريب.
ويقول: هناك إنفاق ضخم للتدريب لكن السؤال الأهم: هل الناس الذين حضروا وشاركوا في هذه البرامج التدريبية استفادوا منها وأصبحوا أصحاب مشاريع صغيرة ناجحة
أو الأهم هل لديهم أفكار لعمل مشروعات صغيرة ومتوسطة.

قد يعجبك ايضا