أعضاء اللجنة التنفيذية في مفترق طرق 

> بعد عدة أشهر قضاها المسؤولون عن الملفات التسعة المرشحة لاستضافة كأسي العالم 2018 (أربع دول أوروبية) و2022 (أربع دول آسيوية والولايات المتحدة) في التجوال حول العالم لإقناع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “الفيفا” بأحقية دولهم في استضافة العرس الكروي دقت الآن ساعة الحقيقة بالنسبة لهؤلاء الذين سينتظرون بترقب وحذر شديدين ما ستؤول إليه نتيجة التصويت المقرر اليوم الخميس في مقر الفيفا في زيوريخ.
وانحصر السباق نحو استضافة مونديال 2018 بين أربعة ملفات أوروبية هي إنكلترا وروسيا بالإضافة إلى ملفين مشتركين لكل من البرتغال وإسبانيا وهولندا وجارتها بلجيكا.
أما السباق لاستضافة مونديال 2022 فيشهد صراعاٍ بين الولايات المتحدة من جهة وأربع دول آسيوية من جهة أخرى هي قطر واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.
وقدمت لجنة التفتيش في الفيفا التي قامت بجولات مكوكية على الدول التسع المرشحة على مدى حوالي ثلاثة أشهر متواصلة تقاريرها الفنية المتعلقة بنقاط القوة والضعف في كل ملف ومنحت أفضلية لبعض الملفات على أخرى لكن أموراٍ أخرى قد تْؤخذ بعين الاعتبار لدى تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية وهو ما ألمح إليه رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر قبل أيام بقوله: “نحن هنا لا نتعامل مع مؤسسة الفيفا بل مع بشر وبالتالي فإن هؤلاء البشر قد تكون لديهم أفكار مختلفة عما ورد في التقارير الفنية”.
صراع محموم ويبدو من الصعب التكهن بهوية الفائز في السباقين لكن الدلائل في الأيام الأخيرة تْشير إلى انحصار السباق في مونديال 2018 بين روسيا والملف المشترك لإسبانيا والبرتغال مع تراجع أسهم الملف الإنكليزي كثيراٍ في الأيام الأخيرة وهناك بعض المصادر تشير إلى إمكانية حتى خروجه من الدور الأول على يد هولندا وبلجيكا في حال لم يتمكن من ضمان أصوات منطقة الكونكاكاف الثلاثة بأكملها.
وأشارت مصادر موثوقة لوكالة “فرانس برس” إلى أن “الملف الذي سيضمن أصوات الكونكاكاف في الدور النهائي سيحسم الأمور في مصلحته” مع العلم أن رئيس هذا الاتحاد الترينيدادي جاك وارنر أكد أن الأصوات الثلاثة ستصب في مصلحة ملف واحد ولن تتوزع على اثنين أو اكثر.
أما في نسخة عام 2022 فإن الغموض هو سيد الموقف حيث المواجهة بين الولايات المتحدة من جهة وأربعة ممثلين للقارة الآسيوية مع أن مصدراٍ موثوقاٍ كشف لفرانس برس أن الدور النهائي الحاسم سيكون بين قطر والولايات المتحدة.
ويعتبر المراقبون أنه يتوجب على الأصوات الآسيوية الأربعة أن تصب في مصلحة ملف واحد من القارة الصفراء في الدور النهائي في حال كانت الولايات المتحدة طرفاٍ فيه وإلا قد تخسر القارة السباق ويتعين عليها بالتالي انتظار أربع سنوات إضافية.
منع أوقيانيا
> وأكد الاتحاد الأوقياني لكرة القدم انه مْنع من التصويت اليوم الخميس في عملية اختيار الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 بعد رفض رئيسه رينالد تيماريي سحب قرار الاستئناف الذي تقدم به ضد قرار وقفه من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي “الفيفا”.
وتملك أوقيانيا صوتاٍ واحداٍ في اللجنة التنفيذية وقد يلعب قرار تيماريي بعدم سحب قرار الاستئناف دوراٍ سلبياٍ لأحد الملفات المرشحة خصوصاٍ أستراليا التي تنافس على استضافة نسخة 2022.
وكان الاتحاد الدولي أعطى الاتحاد الأوقياني حق التصويت شرط أن يسحب التاهيتي تيماريي وهو أحد نواب رئيس الفيفا استئنافه لقرار إيقافه لمدة عام لاعتبار أنه خرق قانون أخلاق الهيئة الدولية بتورطه في فضيحة الرشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022 والتي كشفتها وسائل إعلام بريطانية.
وفي بيان وزعه الاتحاد الدولي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الثلاثاء أكد امين عام الفيفا جيروم فالكه أن بديل تيماريي يستطيع “بصورة فورية المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية للفيفا”. لكنه أوضح “نريد إعلامكم أنه لا يمكن لأحد الحلول مكان رينالد تماريي كأحد نواب رئيس الفيفا إلا عندما يقبل الأخير قرار لجنة التأديب للفيفا”.
وهكذا فإن عدد المصوتين سيصبح 22 عضواٍ وبالتالي لن يتحاشى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر الإحراج في حال تعادل الأصوات في الدور النهائي ذلك لأنه يملك الصوت المرجح.
اللجنة التنفيذية
> وستكون المسؤولية ملقاة على عاتق أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا اليوم الخميس عندما يدلون بأصواتهم لاختيار الدولتين اللتين ستستضيفان كأسي العالم عامي 2018 و2022. ويبلغ عددهم 24 عضواٍ بينهم رئيس الاتحاد السويسري جوزيف بلاتر لكن 22 فقط سيصوتون هذه المرة بعد استبعاد عضوين هما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري لاتهامها بالتورط في فضيحة الرشوة في التصويت لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022.
ويْعتبر أعضاء اللجنة التنفيذية من أقوى الإداريين الرياضيين في العالم نظراٍ للموقع الذي يشغلونه. وهنا نبذة سريعة عن الأعضاء الـ22 الذين سيصوتون اليوم:
– الرئيس: جوزيف بلاتر (سويسرا)
– نائب الرئيس: خوليو غروندونا (الأرجنتين) عيسى حياتو (الكاميرون) تشونغ مونغ-جوون (كوريا الجنوبية) جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو) اخل ماريا فيار لونا (إسبانيا) ميشال بلاتيني (فرنسا) جف طومسون (إنكلترا).
– الأعضاء: ميشال دهوغ (بلجيكا) ريكاردو تيكسييرا (البرازيل) محمد بن همام (قطر) سينيس ارزيك (تركيا) تشاك بلايزر (الولايات المتحدة) واراوي ماكودي (تايلاند) نيكولاس ليوز (الباراغواي) جونجي أوغورا (اليابان) ماريوس ليفكاريتيس (قبرص) جاك انوما (كوت ديفوار) فرانتس بكنباور (ألمانيا) رافايل سالغيرو (غواتيمالا) هاني أبوريدة (مصر) فيتالي موتكو (روسيا).
 
 
 
 
 
> بحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر قام الوفد القطري لملف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بتقديم العرض الختامي للملف في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مدينة زيوريخ السويسرية.
نال العرض المذهل إعجاب الحاضرين بعد أن أبرز الإمكانيات التي سخرتها دولة قطر لتخرج البطولة بشكل يفوق توقعات الجميع سواء من حيث استغلال الموارد الاقتصادية أو البشرية والبنية التحتية والملاعب ووسائل المواصلات وغيرها كما أظهر العرض الفوائد الاقتصادية العديدة لتنظيم كأس العالم في قطر وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي وكذلك التأثيرات الإيجابية الواضحة على دول منطقة الشرق الأوسط وعلى العالم ككل.
بلاتر يرحب بالوفد القطري
 > قام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر بتقديم الملف القطري قائلاٍ: “إنه لشرف كبير لي أن أرحب بالوفد القطري الذي يرأسه سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتصحبه سمو الشيخة موزة بنت ناصر آل مسند وسمو الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس الملف القطري وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم”
وأضاف: “أرحب بالوفد القطري واللجنة التنفيذية التي ستصوت للبلد المستضيف لبطولتي 2018 و2022 أنتم هنا في بيتكم”.
فرصة جديدة لصناعة التاريخ
 >بدأ تقديم العرض الختامي للملف بكلمة ألقاها باللغة الفرنسية الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس ملف دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022م
استهل الشيخ محمد كلمته قائلاٍ: “يشرفني أن أكون صوت دولة قطر وصوت الشرق الأوسط كله إنه لشرف كبير لنا أن نتقدم لاستضافة كأس العالم. جئت هنا لأحيي الفيفا على مساعيه الحميدة نعلم أنكم تواجهون اختياراٍ صعباٍ لتحديد الدولة المضيفة ونريد لكم أن تقوموا بالخيار الصائب”.
وأوضح أن كرة القدم في الشرق الأوسط تمثل شغف وحب كل شعوب المنطقة وأضاف : “في عام 1995 نظمت قطر كأس العالم للشباب ومنذ ذلك الحين قدمت دولة قطر الشواهد الكثيرة على تطورها الاقتصادي لدينا كل الموارد والبنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم”.
وأكد الشيخ محمد: “الفريق الذي يقدم الملف الآن سيكون مسؤولاٍ أمامكم عام 2022 عن ما يتم تقديمه في هذا الملف وهذا الإحساس بالمسؤولية يجعلنا نريد أن نمثل منطقة الشرق الأوسط كله”.
وأكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني إيمان دولة قطر بأهمية الحوار بين الحضارات والشعوب مضيفاٍ: “نحن نريد أن نقدم للفيفا فرصة تاريخية ثمينة ومهمة جديدة أنتم تعرفون التاريخ وتعرفون أن كرة القدم تصنع التاريخ وهذه الصفحة الجديدة يمكن أن تصنعها دولة قطر بتحالفها مع الفيفا”.
الإطار المثالي لاستضافة الحدث العالمي
> ثم تم عرض فيلم تسجيلي يظهر فيه المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش سفير ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 يؤكد فيه أن الإنجاز يبدأ بحلم والأهم أن يكون لدينا العزيمة للنجاح وتحقيق هذا الحلم والآن حان الوقت أن نصنع التاريخ من أجل الإنسانية وأن نستغل هذه الفرصة الثمينة لنبين للعالم من نحن.
وبعد الفيلم التسجيلي قام بورا الذي قام بتدريب خمس فرق في نهائيات كأس العالم المختلفة خلال مسيرته التدريبية بإلقاء كلمة باللغة الإسبانية مؤكداٍ مدى إدراكه لشغف العالم بكرة القدم وأبرز مميزات إقامة البطولة العالمية في دولة قطر قائلاٍ: “نعرف أن بعد المسافات بين الملاعب يكون عائقاٍ لكن في قطر العكس صحيح وسيكون ذلك الإطار المثالي لاستضافة البطولة وسيكون الحدث العالمي الأبرز”.
وحول المخاوف من إقامة البطولة في درجة حرارة مرتفعة قال بورا: “سنوفر الجو المناخي اللازم لا توجد مشكلة”.
المزايا المتعددة للملف القطري
> ثم تحدث حسن الذوادي المدير التنفيذي لملف قطر لاستضافة مونديال 2022 فألقى كلمة باللغتين الإسبانية والإنكليزية تبرز أهم نقاط القوة في الملف القطري حيث تعتبر دولة قطر نقطة تلاقي بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا وسيتيح موقعها النموذجي سهولة وصول أكثر من بليوني شخص من أماكن مختلفة خلال رحلة طيران تستغرق أربع ساعات فقط.
وأوضح الذوادي أن قطر تتميز عن جميع الملفات الأخرى بسهولة التنقل بين ملعب وآخر نظراٍ لقرب المسافات وهو ما يتيح للجمهور مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد في ملاعب مختلفة.
وعن الجانب الاقتصادي أكد المدير التنفيذي لملف قطر 2022 أن خمسين بليون دولار ستستخدم لاستضافة بطولة عالمية رائعة حيث سيتم إنشاء اثنين وعشرين ملعباٍ عالي الجودة بكل منها نظام تبريد داخل الملاعب باستغلال الطاقة الشمسية بالإضافة إلى أماكن التدريب لجميع المنتخبات الوطنية ونظام مواصلات على أحدث طراز.
وأوضح الذوادي: “لن يشكل ارتفاع درجة الحرارة عائقاٍ سنساعد الدول الأخرى في الانتفاع من هذه التكنولوجيا المتطورة وسيكون هذا إرثنا”.
واعتبر الذوادي أن تنظيم قطر لكأس العالم 2022 هو بمثابة فرصة اقتصادية ثمينة للفيفا ولكل المستثمرين حيث أن الموقع الجغرافي لدولة قطر يحقق نسبة مشاهدة عالية لكل المتفرجين من جميع القارات وهو ما سيرفع من أرباح المستثمرين وهي فرصة تاريخية لتحفيز الاقتصاد العالمي.
وختم المدير التنفيذي للملف القطري كلمته قائلاٍ: “سوف نكون جاهزين لاستضافة بطولة مبهرة”.
كرة القدم توحد الشعوب
 > وألقى الشاب العراقي محمد نوفل التميمي كلمة يعبر فيها عن مشاعره كممثل لشعوب منطقة الشرق الأوسط.
وقال التميمي إنه فقد أباه في إحدى الحروب العديدة التي خاضتها بلاده وإنه شاهد بنفسه الويلات التي يتعرض لها ضحايا الحرب ولكن الأمر اختلف حين تأهل منتخب العراق لنهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم أمام السعودية وفي المباراة النهائية اجتمع الشعب العراقي كله صفاٍ واحداٍ للتشجيع واحتفل الآلاف بعد الفوز بالبطولة.
وأضاف محمد التميمي: “كانت هذه هي اللحظة الوحيدة التي كنا فيها متحابين ومتآلفين وهذا هو ما تفعله كرة القدم هذا هو ما تفعله مباراة واحدة فما بالكم ببطولة كأس العالم”.
وأوضح: “هذا هو ما يجعل جميع دول المنطقة تؤيد قطر في استضافة كأس العالم وأتمنى أن تساندوها أنتم أيضاٍ”.
حان وقت استضافة الشرق الأوسط للبطولة
 > وكانت الكلمة التي ألقتها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم صاحب السمو أمير دولة قطر مسك الختام للعرض الذي قدمه الوفد القطري.
واستهلت سمو الشيخة موزة كلمتها بأن طرحت سؤالاٍ هاماٍ لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا وهو: متى تظنون أن بطولة كأس العالم يمكن أن تقام في الشرق الأوسط¿
وأكدت سموها أهمية هذا السؤال بالنسبة للعالم بأسره مذكرة الفيفا أنه أعطى الفرصة عام 1930 لأميركا اللاتينية ثم عام 1994 للولايات المتحدة وعام 2002 لقارة آسيا ثم في عام 2010 لأفريقيا وأضافت: “لقد صنعتم التاريخ بإعطاء الفرصة لكل مناطق العالم”.
وعن الآثار الإيجابية لتنظيم البطولة في الشرق الأوسط أوضحت سمو الشيخة موزة أن استضافة كأس العالم في المنطقة ستكون الخطوة الأبرز في تاريخ اللعبة وستجلب الإعجاب والإثارة وستجعل الشباب ينشأون في مناخ صحي مضيفة: “أعرف أن كرة القدم ليست لعبة النخبة فقط بل هي لكل طفل وكل شاب”.
وأضافت سموها أن الاستضافة ستكون فرصة ثمينة لأن تبعث كرة القدم الحب والعزيمة في قلوب الشباب ولن يكون هذا حلماٍ وهمياٍ بل ستجلب هذه البطولة أفكاراٍ جديدة للشرق الأوسط توضح قدرة دولة قطر على أن توحد بين الغرب والشرق كما أن إقامة كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط والتغطية الإعلامية لها ستوضح جمال هذه المنطقة.
وتابعت سمو الشيخة موزة: “لنفكر معاٍ فيما يمكن أن نحققه لخلق ثقافة السلام من خلال كرة القدم وتنظيم كأس العالم في قطر سيرسل رسالة مهمة لكل الناس”
وأكدت: “في حال منحتم ثقتكم لقطر ستبعثون برسالة هامة إلى هذه المنطقة المغرمة بكرة القدم وسنشعر بعد 92 عاماٍ من انطلاق كأس العالم أننا أصبحنا جزءاٍ معترفا به من هذا العالم”.
وأختمت سمو الشيخة موزة كلمتها بالقول: “دعوني أعود إلى سؤالي الأول متى يحين الوقت لإعطائنا فرصة الاستضافة¿ أعتقد أن الآن هو الوقت المناسب”.
بلاتر يشكر العرض القطري
> وفي ختام العرض القطري لملف استضافة كأس العالم 2022 قال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا: “أريد أن أشكر العرض القطري وأنا أعرف تطلعات القطريين ولكن في الوقت الراهن أريد أن أحيي وفد دولة قطر وأقدم له شهادة المشاركة في التقدم لاستضافة كأس العالم 2022”
ثم قام بلاتر بتقديم هذه الشهادة للشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الملف القطري.

قد يعجبك ايضا