الثورة نت/ خاص
نظم البنك المركزي اليمني اليوم فعالية خطابية وتكريمية بذكرى سنوية الشهيد.
وفي الفعالية قال وكيل البنك لقطاع الشؤون المالية والإدارية أمين عبدالرحمن إسماعيل، إلى أن ذكرى سنوية الشهيد، من أهم المناسبات بدلالتها ومضمونها خاصة والشعب اليمني يمر بمرحلة مهمة وحساسة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأوضح أن الشعب اليمني يتعرض منذ سبع سنوات لعدوان وحصار من قوى تحالف العدوان التي ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومقدرات البلاد.
واعتبر الوكيل إسماعيل، إحياء الذكرى، محطة لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء وبطولاتهم والتزود بالعز والقوة والإرادة والاستعداد للتضحية والسير على نهج الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا البنك لقطاع الرقابة على البنك سامي السياغي وقطاع المحاسبة والحاسب الآلي محمد البحري، أشارت كلمة مؤسسة الشهداء التي ألقاها رأي الله الأشول إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد، تأتي للتذكير ببطولات الشهداء وتضحياتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وقال أن تضحيات ودماء الشهداء، حافظت على مؤسسات الدولة وتماسكها وكذا استقرار العملة الوطنية .. مؤكداً أهمية دور الكوادر الاقتصادية في الحفاظ على الاقتصاد الوطني وإفشال رهانات العدوان من النيل من مؤسسات الدولة وتعطيل أدائها وأدوارها.
داعيا الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، إلى استمرار دعم مؤسسة الشهداء، بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في رعاية أسر وذوي الشهداء .. منوهاً بدور قيادة وكوادر البنك المركزي اليمني في تنظيم الفعالية الاحتفالية والتكريمية لأسر الشهداء وذويهم.
وفي كلمة عن أسر الشهداء عبر علي السياني عن الفخر والاعتزاز بتقديم كوكبة من الشهداء في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التدميرية والتآمرية .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني ما يزال إلى اليوم يقدّم قوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة.
وأفاد بأن تنظيم الفعالية الاحتفالية في حضرة الشهداء وأسرهم وذويهم، وتكريمهم، دليل على الوفاء لدماء وتضحيات الشهداء وعطاءاتهم من أجل أن يعيش أبناء اليمن في حرية وأمن وأمان واستقرار وسيادة واستقلال.
وفي ختام الفعالية قصيدة للشاعر صقر اللاحجي وريبورتاج عن عظمة تضحيات الشهداء ومنزلتهم ومكانتهم عند الله تعالى، وتكريم أسر وذوي الشهداء بدروع وهدايا عينية