فعالية ثقافية شعرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد

الثورة / خليل المعلمي
نظمت الهيئة العامة للكتاب ومؤسسة الهدف – لتنظيم المعارض والفعاليات الدولية والتسويق، أمس في صنعاء – فعالية ثقافية وشعرية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، تضمنت قراءات شعرية لعدد من الشعراء المتميزين في الساحة الثقافية.
وقد أوضح الأديب عبدالرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، أهمية هذه الفعالية التي تأتي مواكبة لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي يشهدها الوطن.
وقال: نحاول من خلال هذه الفعالية جاهدين أن تستعيد اللغة بهجتها وحضورها ونفجر طاقتها من خلال أسماء شعرية ذات خصائص وتفرد وحضور فاعل في المشهد الثقافي والأدبي اليمني، فبهم ومن خلالهم تحاول اللغة أن تحدث قدراً من الأفعال والحركة المواكبة للتطورات والتفاعلات التي يشهدها الوطن في هذه المناسبة.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للكتاب بما قدمه الشهداء من تضحيات جسام لا يعمى عنها إلا مكابر، مؤكداً أن من حق هؤلاء الشهداء – الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والوطن، على اللغة وعلى الأدباء – أن يكون لهم صورة شعرية بديعة في مجموع قصائدهم تخلدهم في ذاكرة الأجيال حتى لا ينسى الجيل القادم حجم التضحيات ولا يفرط في المكاسب.
وأشار إلى ما تعرضت وتتعرض له الثقافة اليمنية جراء العدوان الظالم والحصار الجائر من تدمير للمدن التاريخية والمعالم والمواقع الأثرية وتهريب للمخطوطات والمتاجرة بالآثار اليمنية، ومن خلال ذلك  يظهر العدوان مدى همجيته وحقده على التراث الثقافي اليمني.
وكان الشعراء. الدكتور كريم الحنكي، ضيف الله الدريم، حسن المرتضى، زياد السالمي، وعبدالوهاب بن أحمد الشيخ علي، قد ألقوا عددا من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة وعن مكانة الشهيد عند الله سبحانه وتعالى، وعند أمته.
وكرست القصائد البطولات والتضحيات التي سطرها الشهداء في ميادين العزة والكرامة وأشادت بمآثرهم ونضالاتهم وما قدموه من تضحيات جسام لكي تعيش أمتنا في أمن واستقرار و عزة وكرامة وحرية.
حضر الفعالية الأستاذ علي إبراهيم المؤيد وكيل وزارة الثقافة لقطاع المسرح والفنون، وعدد من الأدباء والمثقفين.