الثورة نت|
نظم مكتب الزراعة والري بمحافظة تعز والجمعيات التعاونية أمس لقاءً موسعا، ضم محافظ تعز صلاح بجاش ورئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا إبراهيم المداني وشركاء العمل الزراعي بتعز.
ناقش اللقاء الوضع الزراعي في المحافظة، وسبل تطوير أداء الجمعيات الزراعية ودعمها، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
وفي اللقاء أكد محافظ تعز، الحرص على الاهتمام بالقطاع الزراعي باعتباره جبهة اقتصادية يستغلها الأعداء للإضرار بالشعب اليمني واقتصاده.
وأشار إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالقطاع الزراعي، ما يتطلب من الجميع وضع الزراعة في قائمة الأولويات .. حاثاً فرسان التنمية على تصحيح مهام اللجان الزراعية واختيار عناصر متخصصة وفاعلة ومن المزارعين أنفسهم.
وشدد المحافظ صلاح على أهمية العمل على كل ما من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأمن الغذائي .. وقال” العدوان يشن حرباً ضروساً على الشعب اليمني ومنها الحرب الاقتصادية “.
وحث على استغلال المساحات الصالحة للزراعة وزراعة الأشجار المثمرة والحبوب والخضار والفواكه ومنع المبيدات الضارة واستبدالها بأسمدة عضوية مفيدة للأرض والمحاصيل.
فيما أشار رئيس اللجنة الزراعية السمكية العليا إبراهيم المداني، إلى أهمية اللقاء للخروج بإطار عملي لمواجهة تداعيات الحرب التي تشنها أمريكا والسعودية على اليمن.
وأوضح أن محافظة زراعية وأراضيها خصبة، ولابد من التوجه للزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأمن الغذائي، انعقاد اللقاء الموسع لشركاء العمل الزراعي في محافظة تعز.
ولفت إلى دور الأوقاف وعقارات وأراضي الدولة في تزويد الشباب والراغبين في الاستثمار الزراعي بمساحات من الأرض لاستصلاحها، ودور صناديق التقاعد والمعاقين وتحسين الإنتاج الزراعي والشباب والهيئة العامة للزكاة…إلخ، في توفير القروض البيضاء لتمويل مشاريع الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والأصغر.
وأضاف: “الجمعيات هي الضامن الوحيد لكل تعاملات المزارعين مع موردي المدخلات وهي المسؤول عن إبرام عقود الزراعة التعاقدية وتوفير الامكانيات من منظومات ري بأسعار مناسبة أو منح قروض بيضاء للمشاريع الصغيرة والأصغر من جهات الاقراض”.
المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية محمد المداني بدوره استعرض صورة تفصيلية عن المبادئ والسياسات والمنهجية المحركة لمسارات الثورة الزراعية، منوها بوجوب السير وفق مبادئ النهج القرآني ومنهجية بناء المجتمعات المحلية وتمكينها من استغلال امكاناتها وقدراتها الذاتية المتاحة نحو توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في خلق تنمية مستدامة قائمة على هدى الله وخفض فاتورة الاستيراد والتقيد بسلاسل القيمة وتوفير الظروف الملائمة لتشجيع الهجرة العكسية من المدن إلى الأرياف.
من جهته أوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة تعز عبدالله الجندي أن أبناء مديريات محافظة تعز المحررة انطلقت في مسارات الثورة الزراعية وفق النهج القرآني من الصفر وهي تسارع الخطى نحو الهدف المنشود في تحقيق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا أن هذا اللقاء يشكل محطة تزويد قوية نحو توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في التنمية لما يحمل من معان ودلالات اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله والقيادة السياسية بهذه المحافظة الباسلة.
اللقاء حضره وكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافيين والمشايخ والاعيان ومنسق المنطقة الوسطى لمؤسسة بنيان التنموية شائف مقنع وجمع غفير من المواطنين والمهتمين بالجانب الزراعي والتنموي بالمحافظة.