الثورة نت|
هنأ رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب المنتخب الوطني لناشئي كرة القدم بفوزه عن جدارة واستحقاق بلقب بطولة كأس غرب آسيا للناشئين، إثر تغلبه يوم أمس على المنتخب السعودي في عقر داره.
وأشاد نواب الشعب، في جلسة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، بمستوى أداء الفريق رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، ومنها معاناة وظروف اللاعبين جراء تعرّض معظم مقدرات الشعب اليمني للدمار، ومنها الأندية والملاعب الرياضية.
وحيا نواب الشعب الفريق بإجلال وإكبار واعتزاز وتقدير .. موجهين التحية لكل جماهير الشعب اليمني، وقيادة الاتحاد والمدربين والجهاز الإداري والفني والمغتربين اليمنيين، الذين احتشدوا لمساندة الفريق في الملعب.
وعبّر رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس عن سعادتهم البالغة بالأداء المشرف للفريق، وتألقهم في جميع المباريات، وفوزهم باللقب، واستحقاقهم الكأس عن جدارة .. مؤكدين أن الفرحة عمّت أرجاء اليمن الذي بات على قاب قوسين أو أدنى من تتويج انتصاراته، واستعادة سيادته على كامل التراب اليمني.
وأكد نواب الشعب ضرورة أن تولي حكومة الإنقاذ الوطني الاهتمام الذي يليق بالمنتخب الوطني للناشئين، وكل المنتخبات الوطنية بصورة عامة، وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم، وتهيئة الظروف الملائمة لاستمرار تألق المنتخبات الوطنية وإبداعها، وعودة نشاطها بشكل مستمر.
ولفتوا إلى أن فوز منتخب الناشئين رسالة مهمة في هذا الظرف، وبعد سبع سنوات من العدوان والحصار، وفي إطار الصمود لدحر العدوان في مختلف الجوانب والجبهات، ومنها الجبهة الرياضة .. مبينين أن فوز الفريق اليمني يؤكد وحدة الشعب اليمن وعراقته.
واستمع مجلس النواب إلى رسالة رئيس المجلس الموجهة إلى رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد باقر قاليباف.
جاء فيها:
يطيب لنا -رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب- في الجمهورية اليمنية من العاصمة صنعاء أن نوجّه لكم الشكر والتقدير، مثمنين عالياً الدور الذي تضطلعون به في المحافل البرلمانية، الإقليمية والدولية، في سبيل نصرة قضية الشعب اليمني ومظلومية، وما يتعرض له من عدوان وحصار، تجاوز السبع سنوات.
ونقدر عالياُ حرصكم على توجيه الدعوة لنا للمشاركة في أعمال المؤتمر الـ16 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للفترة من 9 – 10 ديسمبر 2012م في إسطنبول بتركيا.
وفي الوقت، الذي لم نتمكن فيه من المشاركة بسبب استمرار العدوان والحصار، استغل الفرصة المدعو سلطان البركاني أحد الخونة الذين تم إسقاط العضوية عنهم بالأغلبية للقيام بانتحال صفة رئيس مجلس النواب، متسللاً خلف أوهام خيانته للتغطية على جرائم حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي- الإماراتي برعاية صهيونية- أمريكية بحق أبناء الشعب اليمني.
وهو ما لمستموه بأنفسكم في مؤتمر تركيا، وكيف انبرى هذا الكائن ضد بلده وأبناء شعبه الذين يعيشون أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم، وبكل صفاقة، وسط خذلان المجتمع الدولي لآمال وتطلعات أبناء اليمن في إيقاف العدوان وإنهاء الحصار.
كما تعلمون أن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية قد أسقط العضوية عن عدد من أعضائه، بسبب خيانتهم وجلبهم العدوان على بلادهم، ومنهم البركاني والحزمي، وبحسب ما تقتضيه اللوائح المنظمة لعمل المجلس ودستور الجمهورية اليمنية، ولعلكم اطلعتم على بيان نائب البركاني عبد العزيز جباري الذي كشف فيه القناع عن الأدوار المشبوهة لتحالف العدوان السعودي – الإماراتي ومن ورائهم أمريكا.
كما أنهم لم يستطيعوا عقد جلسة واحدة لمنح الثقة لحكومة المنفى التابعة للفار هادي التي تقبع في فنادق الرياض منذ سبع سنوات، وهم يلوحون بكل سفور وقد جمعوا 13 توقيعاً لنواب خونة يتسكعون في أزقة المدن التركية وفنادق الرياض والقاهرة لرفع الحصانة عن حكومة السفير السعودي، في الوقت الذي لم يتمكنوا من عقد جلسة واحدة لمنحها الثقة فكيف يمكن لهؤلاء سحبها، فضلاً عن عدم امتلاكهم للنصاب، لقد هان عليهم شعبهم فوهنوا وهانوا، وأصبحوا محل سخرية وتندر أحرار العالم.
ما زلنا نراهن ومعنا شعبنا اليمني، ونتطلع للمزيد من مواقف الأحرار في بقية برلمانات ودول العالم، للاقتداء بمواقف البرلمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما يتعلق بنصرة مظلومية الشعب اليمني.
ومن خلالكم نتطلع إلى التذكير الدائم بما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار، وفضح الأدوار المشبوهة لأولئك الخونة الذين تم إسقاط عضويتهم، ولم يعد لهم أي صفة اعتبارية باسم البرلمان والشعب اليمني، ولا يمثلون إلا أنفسهم.
وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا ،،،
إلى ذلك استمع مجلس النواب إلى تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي “الزراعة والري والثروة السمكية، والسلطة المحلية” بشأن الرسوم والغرامات التي يتم فرضها وجبايتها بدون مسوغ قانوني .. وأرجأ مناقشته إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.
كما استمع مجلس النواب من عضو المجلس، عبده محمد ردمان، إلى سؤال موجّه لوزير الزراعة والري بشأن أسباب تعثر مشروع بناء سد حسان.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقرّه، وسيواصل عقد جلسات أعماله غداً الأربعاء – بمشيئة الله تعالى.