وزير الشباب والرياضة يهنئ منتخب الناشئين ويحث على مزيد من الانجازات
اليمن يسدد هدفان في مرمى المنتخب السوري ويتأهل إلى نهائي غرب آسيا
الثورة / متابعات
خطف منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم بطاقة العبور إلى نهائي بطولة غرب آسيا المقامة حالياً في السعودية بعد فوزه على نظيره السوري بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما يوم أمس في مباراة نصف نهائي البطولة.
وتمكن منتخبنا من خطف فوز قاتل في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة ليتأهل للنهائي بكل جدارة واستحقاق بعد تقديمه مستويات كبيرة خلال دور المجموعات وفوزه على البحرين والأردن ومن ثم على سوريا في نصف النهائي بعد مباراة سيطر فيها منتخبنا وكانت له فيها الأفضلية ليمنح اليمنيين فرحة غامرة في ظل الأحزان التي يمرون بها.
المباراة بدأت بضغط يمني كثيف على المرمى السوري سعياً وراء تسجيل هدف مبكر يمنحهم الأفضلية ويريح أعصاب الجماهير الغفيرة المتابعة للقاء، فأهدر لاعبو منتخبنا العديد من الفرص عبر محمد البرواني وعبدالرحمن الخضر في ظل تألق الحارس السوري الذي انقذ مرماه من أكثر من هدف، وواصل لاعبو منتخبنا ضغطهم وظل الحارس السوري في الفورمة متصدياً لهجمات محمد البرواني وعبدالرحمن الخضر وعصام ردمان حتى انتهى الشوط الأول سلبياً.
وفي الشوط الثاني واصل نجوم منتخبنا الصغار تألقهم وكثفوا من هجماتهم حتى الدقيقة الخمسين التي شهدت تسجيل هدف السبق لمنتخبنا برأسية عبدالرحمن الخضر، ولم يتوقف لاعبو منتخبنا بعد الهدف بل حاولوا مراراً للتسجيل وتأمين النتيجة لكن كانت كل الفرص تضيع، حتى الدقيقة السبعين التي نجح فيها لاعب المنتخب السوري كاوى عيسى من تسجيل هدف التعديل إثر تسديدة سكنت في الزاوية البعيدة لمرمى منتخبنا، ولم ييأس لاعبو منتخبنا عقب هدف التعديل بل شنوا العديد من الهجمات التي كادت أن تثقل كاهل الشباك السورية في ظل أفضلية مطلقة ترجمت إلى هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع من المباراة بتسديدة قوية من اللاعب عصام ردمان من داخل منطقة الجزاء منحت المنتخب الناشئ بطاقة العبور للنهائي.
وفي سياق متصل هنأ وزير الشباب والرياضة محمد حسين المؤيدي منتخبنا الوطني للناشئين عقب التأهل إلى نهائي بطولة غرب آسيا لكرة القدم بعد الفوز على منتخب سوريا.
وأوضح المؤيدي أن نجوم المنتخب تمكنوا بحماسهم من تجاوز كل الظروف، وتوهجوا في البطولة بتحقيق الانتصارات المتتالية على دول متطورة وظروفها أفضل من ناحية الإعداد والإمكانيات، مشيراً إلى أن تأهل منتخب الناشئين إلى المباراة النهائية للبطولة هو تأكيد على استحقاق وجدارة.
وحث المؤيدي نجومنا الصغار على تحقيق الإنجاز الكبير وخطف لقب البطولة والاستمرار بالعطاء بنفس الإصرار والحماس والظفر باللقب الذي يستحقونه ليهدوه لوطنهم الجريح الذي يُعاني من ويلات العدوان والحصار.