الثورة نت |
استعرض لقاء في محافظة الحديدة، اليوم، حجم الخسائر والدمار الذي تعرض له مطار الحديدة الدولي، جراء استهدافه من قِبل طيران العدوان السعودي – الأمريكي.
وتطرق اللقاء، إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار من مدرجات ومباني وصالات وأجهزة الاتصال، والتواصل الخاصة بالملاحة الجوية والأرصاد، والمعدات وعربات الإطفاء، وغيرها من الملحقات والتقنيات والأجهزة بالمطار.
وفي اللقاء، أشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل إلى أن دول تحالف العدوان هدفت من خلال تدمير مطار الحديدة شل الحركة الملاحية بشكل كامل.. لافتا إلى أن إعادة تأهيله تتطلب أكثر من 500 مليون دولار.
وبيّن أنه تم تجهيز ملفات خاصة بالانتهاكات التي تعرّضت لها المطارات المدنية اليمنية، لمقاضاة دول تحالف العدوان أمام المحاكم الدولية.
وطالب بإرسال فريق تحقيق دولي للوقوف أمام تلك الاعتداءات، التي يتعرّض لها الطيران المدني ومنشآته في اليمن.
فيما أكد مدير مطار الحديدة، أحمد طامش، أن تدمير المطارات اليمنية شاهد على عدم مبالاة دول تحالف العدوان بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان المدنية.. مشيرا إلى أن استهدافها جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للطيران، بينما أبناء الشعب اليمني يعانون من عدم القدرة على السفر جوا، وحرمانهم حتى من تلقي العلاج في الخارج.
حضر اللقاء مدير عام النقل الجوي في الهيئة، الدكتور مازن غانم، ونائب مدير مطار الحديدة، نادر معجم.