الثورة نت/
اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة، أن ما أقدم عليه رئيس كيان العدو الصهيوني إسحاق هرتسوغ أمس من اقتحام للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، إعلاناً صريحاً وواضحاً لا لبس فيه، لرعاية دولة الكيان لإرهاب وإجرام المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، وتجسيداً لسياسة التهويد التي يقوم عليها الفكر الصهيوني.
وقال الحساينة، في تصريح صحفي نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الليلة الماضية: إن اقتحام المسجد الابراهيمي يعتبر إمعاناً في العنصرية والتطرف واستهتاراً بشركاء ما يسمى عملية التسوية.
ودعا السلطة الفلسطينية لاتخاذ موقف عملي من هذه الانتهاكات الخطيرة للمقدسات الإسلامية، ووقف جريمة التنسيق الأمني التي لا تصبّ إلا في خدمة العدو على حساب مصالح شعبنا وأمنه.
كما دعا الفعاليات الشعبية هناك ومعها كل القوى والمؤسسات الفاعلة، للتحرك الجاد من أجل حماية المقدسات والأراضي المهددة بالمصادرة والتهويد، وعدم الانشغال في الخلافات الجانبية التي يحاول الاحتلال إدامتها بين مكونات مجتمعنا.
وطالب الحساينة، المجتمع الدولي الذي أدرجت إحدى مؤسساته (اليونسكو) المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي، بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والإرهاب الصهيوني الممنهج والمدعوم من هذا الكيان، لإثبات فعاليتها ومصداقيتها وعدم الانحياز إلى جانب الاحتلال.