انفوجرافيك /جهاد غسان
تكاد الحرب الأمريكية التحالفية على اليمن تدلف عامها الثامن، ففي 26 مارس أعلن تحالف عسكري بقيادة أمريكا والسعودية حربا عسكرية على اليمن، وفرض حصاراً برياً وبحرياً وجوياً شاملاً على الواردات الأساسية والصادرات وعلى المسافرين.
فشلت الحرب على اليمن في إحداث تغيير يذكر على صعيد الأهداف التي أعلنها تحالف عاصفة الحرب، الذي يتراجع ميدانيا أمام تقدمات الجيش واللجان الشعبية، لكن الحرب الأمريكية سجلت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وانتشارا للأوبئة وموتا بالآلاف لذوي الأمراض المستعصية.
أعلن في 26 مارس 2015 سفير السعودية حينها عادل الجبير من العاصمة الأمريكية واشنطن بدء العدوان العسكري على اليمن، وفرض حصار بري وبحري وجوي شامل على اليمن ومنع سفن الغذاء والدواء والوقود والسلع الأساسية والضرورية من بلوغ اليمن، وفرض حظر على الطيران المدني وإغلاق كلي للمنافذ البرية أمام الواردات والصادرات.
خلال سبعة أعوام ارتكب تحالف العدوان مجازر ومذابح بشعة ومروعة، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية على مستوى التاريخ الحديث – كما تقول الأمم المتحدة، – حيث تقود الولايات المتحدة الأمريكية عمليات الحرب العسكرية على اليمن، إضافة إلى تحالف دولي واقليمي يشارك في الحرب بالطائرات والجيوش، ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف طائرات التحالف العدواني عن قصف واستهداف وقتل المدنيين وتدمير البنى والمنشآت الحيوية، كما بقيت الموانئ والمطارات والمنافذ مغلقة منذ ذلك الحين.
وضعت الحرب الأمريكية السعودية والحصار البري والبحري الشامل ، السكان المدنيين في اليمن في مواجهة حياة صعبة وقاسية ، ويواجه الملايين من السكان معاناة قاسية وصعبة في توفير متطلبات الحياة المعيشية وتوفير القوت والمأكل والمياه النظيفة…فماذا تقول الأرقام؟
500 ألف غارة
600 ألف صاروخ وقنبلة
حجم الخسائر التي سببها العدوان:
4 ملايين نازح
16 مليون تحت خط الفقر
20 مليون شخص
ثانيا: الخسائر في البنية التحتية