الثورة نت/
يعقد الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، اليوم الاثنين قمة افتراضية في محاولة لتخفيف التوتر الشديد بين الولايات المتحدة والصين حول تايوان ومواضيع أخرى حساسة وتجنب تطورها الى نزاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن المحادثات هدفها “ضمان أن المنافسة لا تقود الى نزاع” مضيفا “نريد ضمانات مشتركة لتجنب أي خطأ في الحكم وأي سوء فهم” بدون أن يوضح طبيعة هذه “الضمانات”.
وأعلن البيت الأبيض أنه من غير المرتقب أن يؤدي الاجتماع الى “نتائج ملموسة”.
ولم يخف جو بايدن رغبته في لقاء الرئيس الصيني شخصيا في وقت يعزز شي جينبينغ قبضته على النظام، وانتقد غيابه عن عدة لقاءات دولية كبرى عقدت في الآونة الأخيرة.
من جانبه اعلن الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان اليوم الإثنين إن الرئيسين “سيجريان تبادلا لوجهات النظر بشكل صريح ومعمق وكامل” حول علاقاتهما الثنائية في وقت تمر العلاقات بين القوتين “بمنعطف حساس”.
وأضاف ليجيان أن بكين ترغب في العمل مع واشنطن من “إعادة العلاقات الصينية-الأميركية على الطريق الصحيح لتطور سليم ومستقر”.
يشار الى ان هذا اللقاء الافتراضي، الثالث منذ تنصيب الرئيس الأميركي في يناير، يأتي فيما تتراكم الخلافات بين واشنطن وبكين حيث يتمسك كل طرف بموقفه بشأن تايوان، وايضا بشأن التبادل التجاري او حقوق الإنسان.