القطاع الصحي بالأمانة يجدد التحذير من كارثة صحية وشيكة نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود

 

الأضرعي : يجب إيقاف المساعدات التي تتغنى بها الأمم المتحدة وترفع الحصار

الثورة نت/ معين حنش

أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي  بأن الخسائر الأقتصادية والوطنية التي تكبدها الشعب اليمني بلغت ستمائة مليون دولار منذ بداية العام 2021م وحتى يومنا هذا بسبب الحصار والقرصنة وهي خسائر مباشرة أما الغير مباشرة فتعتبر عشرون ضعف من الخسائر المباشرة والتي لحقت بالاقتصاد وهي 12 مليار دولار بسبب الحصار.

وأشار المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية إلى أن هناك دراسات من جامعات أمريكية واوروبية توصي جميعها إلى ضرورة إيقاف المساعدات التي تتغناء بها الأمم المتحدة وأن عليها رفع الحصار .. منوها بان هذه المنظمة للأمم المتحدة للأسف تسعى وراء معاناة الشعب اليمني بالرغم أنها أنشئت من أجل الأنسان لكنها تلهث خلف المساعدات فقط.

فيما جدد القطاع الصحي الحكومي والخاص بأمانة العاصمة تحذيره من توقف الخدمات الصحية بشكل نهائي أمام المرضى وتوقف المنشآت الصحية وما يترتب على ذلك من كارثة صحية وشيكة قلصت من ساعات عملها نتيجة استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن النفطية.

وأشار مكتب الصحة خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بالتعاون مع شركة النفط اليمنية، إلى أنها تمر بأزمة وقود تهدد مرضى السرطان والقلب الذي يموتون بشكل يومي بسبب الحصار وعدم دخول الأجهزة الطبية وإغلاق مطار صنعاء.

ولفت البيان الصادر عن القطاع الصحي الحكومي والخاص بأمانة العاصمة الذي ألقاه نائب مدير عام مكتب الصحة بالأمانة الدكتور أحمد شملان إلى أن الحصار منع الغذاء والدواء وأن الخدمات الصحية في المرافق الصحية على وشك التوقف نتيجة استمرار احتجاز العدوان لسفن الوقود.

وحمل مكتب الصحة الأمم المتحدة كامل المسئولية تجاه كل ما يترتب على استمرار احتجاز سفن الوقود من معاناه المرضى اليمنيين في الانتقال إلى المرافق الصحية للعلاج وانعكاس الحصار على ارتفاع أسعارها وأن الحاضنات الخاصة بالأطفال بحاجة إلى مصدر كهربائي والأجهزة الطبية كلها تعتمد على الطاقة التي تتطلب توفير المشتقات النفطية.

ودعا البيان المجتمع الدولي والضمير الإنساني لاتخاذ مواقف جادة لإيقاف ممارسات العدوان الأمريكي السعودي التعسفية بحق الشعب اليمني .. محذرين من  استمرار القرصنة ورفع المعاناه. عن المرضى وتوقف أجهزة غسيلهم الكلوي والنتائج الوخيمة المترتبة على ذلك .. إضافة إلى تزايد ضحايا الحصار والموتى من مرضاء الفشل الكلوي والسرطان.

وطالب المتجمع الدولي والأمم المتحدة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة .. وأن على الأمم المتحدة أن لا تتحدث عن الإنسانية وحقوق الانسان والأطفال وهي تساهم وتشارك في منع وصول المشتقات النفطية عن بلادنا منذ 7 سنوات.

فيما طالب موظفو شركة النفط، بإيقاف الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان واستمرارها في احتجاز سفن الوقود.. محملين دول العدوان والأمم المتحدة، مسئولية النتائج الكارثية إزاء استمرار القرصنة على سفن الوقود وتوقف القطاعات الخدمية وخاصة الصحية المهمة التي يحتاجها المواطن اليمني.

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تتشبث بموقفها المخزي والمشين تجاه ما يعانيه شعبنا جراء استمرار العدوان والحصار على مقدرات بلادنا .. مشيرا إلى أن استمرار الأمم المتحدة ومعها قوى العدوان في قرصنتها  تعتبر انتهاك صارخ للإعلان الخاص لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.

كما طالب بسرعة رفع الحصار المفروض على احتياجات شعبنا من المشتقات النفطية والافراج عن السفن  وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي.

قد يعجبك ايضا