الثورة نت/
أشارت وسائل إعلام إلى وجود أزمة طاقة في الصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتساءل الكثيرون عن تداعياتها على العالم وهل ستؤدي إلى نقص البضائع الصينية في المتاجر.
وأجبرت عشرات آلاف الشركات في الصين للتحول إلى أسبوع عمل يشمل يومين عمل فقط أو التوقف كليا بسبب أزمة للطاقة، حيث فرضت السلطات الصينية قيودا على استهلاك الكهرباء بسبب نقص الفحم في حوالي 20 مقاطعة صينية.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى نقص معروض السلع، وقالت “ذا تايمز” إن أزمة الطاقة في الصين تهدد بنقص السلع على نطاق عالمي.
ويتوقع محللون، الذين قابلتهم الصحيفة البريطانية، أن يؤثر ذلك على سلاسل التوريد على المدى الطويل، ويؤدي إلى عدم كفاية معروض السلع في السوق وزيادة أسعار المنتجات.
وأشاروا إلى أن إنتاج السلع في الصين يستغرق “ضعف المدة المعتادة” في الوقت الحالي.
وتأتي مشاكل الطاقة في الصين في ظل نقص في إمدادات الفحم، وذلك بعد أن بلغ استهلاك الكهرباء في الصيف مستوى قياسيا.