كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن هناك زيادة ملحوظة في معدلات شراء الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية واللاتينية والآسيوية للأسلحة النارية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي عقب تزايد هجمات الكراهية في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) -عن تقرير لشبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، الذي أعدته – عن تزايد شراء الأسلحة من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية واللاتينية يشير إلى أن بعضهم لم يعد يشعر بالأمان في الولايات المتحدة، بينما يقول آخرون إن المجموعات الداعمة لحق امتلاك الأفراد للسلاح هي المسؤولة عن زيادة مبيعاتها خلال الأشهر الماضية.
ويقول التقرير إن الخوف يدفع بعض الأمريكيين لشراء الأسلحة النارية خاصة مع تزايد جرائم الكراهية، مشيرا إلى أن عام 2020 سجل أعلى معدلات هذا النوع من الجرائم خلال 10 سنوات، وفقا لإحصائيات مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”.
وخلال الفترة من 2019 حتى 2020 ارتفع معدل جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من أصول أفريقية بنسبة 40 في المئة.
وتم تسجيل ألفين و755 حادثا من هذا النوع، وهو ما يعني أنهم أصبحوا الفئة الأكثر استهدافها بهذا النوع من الجرائم في الولايات المتحدة.
وبحسب التقرير، فإن حوادث القتل على يد الشرطة وخطاب الكراهية ضد الأجانب جعل الانقسام المجتمعي في الولايات المتحدة أكثر كثافة بصورة حفزت المتخوفين من جرائم الكراهية إلى شراء أسلحة نارية جديدة.
يشير التقرير إلى أن السنوات الخمس الماضية (من 2016 حتى الآن” شهدت مقتل 98 ألفاً و216 شخصا، إضافة إلى 194 ألفاً و762 قتيلا، بسبب العنف المرتبط باستخدام الأسلحة الفردية. وتسبب العنف المرتبط باستخدام الأسلحة النارية في مقتل 409 أشخاص وجرح 802 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وخلال العام الماضي فقط تسبب عنف السلاح في مقتل 19 ألفا و326 شخصاً إضافة إلى 37 ألفاً و762 جريحاً. ولفتت الشبكة إلى أن جمعية ملاك الأسلحة النارية ذوي الأصول الأفريقية تستقبل أعضاء جدد بمتوسط ألف عضو جديدة كل شهر مع تزايد الإقبال على شراء السلاح.