الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، وقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني، وشدد على متابعة قضية الاتفاقية بين الأطراف الافغانية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الليلة الماضية، عن زادة خلا مؤتمره الصحفي، القول: “نقف إلى جانب الشعب اليمني وأصدقائنا.. المحادثات الإيرانية السعودية جادة وشفافة، إلى أين سنصل الأمر مرهون بجدية الطرف الآخر.”
وأضاف: “محادثاتنا مع السعودية هي حول قضايا ثنائية وإقليمية، وليس قضية مباحثاتنا عن الأصدقاء أو الأخرين”.
وحول الموقف الأخير للدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية للخليج الفارسي تجاه الجزر الإيرانية الثلاث.. قال زادة: موقفنا لم يتغير وإن الجزر الإيرانية الثلاث هي جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وفي سياق الاتفاق النووي وصف زادة العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها فنية ومهنية.. موضحا هناك علاقات دقيقة تربط بين منظمتي الطاقة الذرية الإيرانية والمنظمة الدولية للطاقة الذرية.
واشار إلى تخصيص الكيان الصهيوني 1.5 مليار دولار لتوسيع امكانياته العسكرية لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية، قائلا: إن الكيان يدرك جيدا قدرات إيران ويعلم أننا لا نساوم ولا نتساهل مع أحد بشأن أمننا القومي.
وقال: كنا نتابع ونرصد الأحداث بالدقة وبالتفصيل، وأولئك الذين قاموا بهذه الأعمال الاستفزازية يعرفون أيضًا أننا نرصد تحركاتهم.
ووصف ما قام به الكيان الصهيوني بأنها مسرحية لا قيمة لها، واضاف في الوقت نفسه: إننا لم نستبعد أو نتجاهل تهديدات كيان الاحتلال لاستقرار وأمن المنطقة.
ونوه إلى أن تحرك الولايات المتحدة في انتهاج سياسة الضغط الأقصى وفرض الحظر على إيران الي جانب الإصرار على استمرار المحادثات النووية يجسد تناقضا في أفعال وتصريحات هذا البلد