الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن الرصاصات التي أطلقها الشهيد المحرر معتز حجازي على المتطرف الإرهابي الصهيوني “يهودا غليك”، هي رسالة تأكيد فحواها؛ أن القدس والأقصى خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيقابل بالرد.
وقال المتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية طارق عز الدين، إن ” المجاهد المقدسي البطل معتز حجازي ارتقى شهيداً في مثل هذا اليوم بعد أن أطلق رصاصاته على رأس الإرهابي “يهودا غليك” في رسالة وقعتها حركة الجهاد الإسلامي بالنار والدم لتأكيد على أن القدس والأقصى خطٌ أحمر ، وأن المساس بالمقدسات سيقابل بالرد”.
وأضاف عز الدين خلال تصريح صحفي:” لقد كانت تلك الرسالة أبلغ وأشد تأثيراً من كل الكلمات ، ولقد مضى مجاهدونا في كل محطات الجهاد والمقاومة التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة على ذات الطريق”، مؤكداً بأن رصاص الجهاد وسيف المقاومة لن يُغمد وأن خطوات المجاهدين في الطريق إلى القدس ستبقى متواصلة.
وفي يوم الخميس 30 أكتوبر 2014، قامت قوات العدو، باغتيال المحرر معتز بعد اشتباك مُسلّح على سطح أحد المنازل في حي الثوري المتاخم لبلدة سلوان شرقي القدس المحتلة.