هوية الإيمان مرتكز النصر والثبات

الإصرار اليماني.. عزيمة إيمانية أفشلت رهانات التحالف

د. حمود عبدالله الموشكي:صمود أبناء اليمن.. لوحة فخر لكل الشعوب التي تكافح من أجل حرية الإنسان وسعادة البشرية
محمد السلامي: هويتنا الإيمانية مصدر قوة وثبات في مواجهة الطغيان المعاصر
سامي أبو سرعة:لم تفلح جرائم العدوان في النيل من عزيمة وإصرار اليمنيين

انتصارات الوطن في مختلف الجبهات والميادين، هي انتصارات نوعية بكل المقاييس والاعتبارات، وهي تلخص حيوية الكفاح الإيماني في مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل، فمن الهوية الإيمانية ينطلق الإنسان اليمني في مواجهة التحديات الحضارية.
حول أهمية تعزيز هويتنا الإيمانية في مواجهة صراع الايدلوجيات والأفكار كانت هذه الحصيلة:
الثورة/ عادل أبو زينة

البداية مع الدكتور حمود عبد الله الموشكي الذي تحدث قائلا:
ملحمة الصمود والثبات في مواجهة التحالف الأرعن هي ملحمة أذهلت العالم، وبهذا الإصرار والتوكل على الخالق سبحانه وتعالى نال الإنسان اليمني إعجاب واحترام الأحرار في كل أنحاء المعمورة، إنها لوحة فخر لكل الشعوب التي تكافح من أجل حرية الأوطان، وسعادة البشرية..
وأضاف الدكتور الموشكي: شعب الإيمان الصادق يكافح من أجل البناء والتنمية، يخوض التحديات الجسيمة في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، ونشر الطمأنينة في كل ربوع البلاد.
وتابع: الإنسان اليمني، ومن منطلق هويته الإيمانية، يسعى بعزيمة لاتقهر من أجل الحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي الحنيف، ومحاربة أفكار التطرف والتوحش، والكراهية، وتقديم صورة ناصعة عن الإسلام المحمدي الأصيل.

الهوية.. منهج متكامل
في ما أشار الأستاذ أحمد محمد السلامي إلى أن الهوية الإيمانية منهج متكامل في مواجهة الأعداء، وتتجسد الهوية الإيمانية في الانتماء للثوابت القرآنية والعمل على تحقيق المقاصد الشرعية للدين الإسلامي الحنيف، كما تتمثل بالاقتداء بالسيرة النبوية والاقتداء بأعلام الهدى.
وتابع الأستاذ أحمد محمد السلامي قائلاً: الهوية الإيمانية هي بطاقة تعريفية للإنسان اليمني المؤمن الصامد، كما أنها أسمى وأشرف هوية يمكن للإنسان أن ينالها من خلال ارتباطه بالله ورسوله ورموز الهداية.
وأضاف: هويتنا الإيمانية هي مصدر قوة وثبات في مواجهة العدوان، وهي سور حصين لا يمكن للأعداء تجاوزه، ونستطيع القول إن الإنسان اليمني المحاصر استطاع بهويته الإيمانية أن يبهر العالم أجمع، ويجعله في حيرة من أمره في صموده الأسطوري في مواجهة الطغيان المعاصر.
وقال الأستاذ أحمد السلامي: إن شعبنا اليمني وهو يسير على ضوء توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يؤكد أن شعب الإيمان والحكمة يواصل الاقتداء بالمنهج النبوي، ولانتماء الصادق للإسلام المحمدي الأصيل.

درب الكفاح المقدس
الأخ سامي أبو سرعة أشار إلى أن ما يميز الإنسان اليمني في العصر الحديث هو انتماؤه الحقيقي لهذا الدين، وعدم انجراره وراء الحضارة المادية المتوحشة، التي تصادر أحلام وتطلعات الإنسان في تحقيق الارتقاء الإيماني.
وأضاف: تكتسب الهوية الإيمانية في وقتنا الحاضر أهمية استثنائية لشعب اليمن المحاصر والمعتدى عليه، ولا شك أن التمسك بهذه الهوية في مواجهة التحالف الأرعن يمثل نقطة ارتكاز لمشروع مقاومة هذا التحالف وإسقاط مشاريعه الهدامة التي يطمح من خلالها تجريد الإنسان اليمني من كل مقومات الوحدة والقوة والثبات، وعلينا كشعب يمني أن نكون عند مستوى هذه التحديات والأخطار، من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي وتنمية الوعي والوحدة الوطنية.
وتابع أبو سرعة: إن شعبنا اليمني يقف قاب قوسين أو أقرب من تحقيق آماله المشروعة في نيل كل ما يصبو إليه من تحرير كامل الأرض اليمنية، وإنهاء التواجد العسكري والتمتع بالسيادة والاستقلال، وما علينا سوى مواصلة درب الكفاح المقدس وتعزيز عوامل الوحدة والتكافل.
وقال: لقد استطاع أبناء اليمن الصمود في مواجهة تحالف الأشرار للعام السابع، ولم تفلح جرائم العدوان والحصار المطبق أن تنال من عزيمة وإصرار اليمنيين، وذلك بفضل توكلهم على المولى سبحانه وتعالى في كل أمورهم، حيث استطاعوا حماية الوطن من توحش أعداء اليمن، أعداء الإنسانية.
وأضاف: كما استطاع الإنسان اليمني أن يبدأ مسيرة الاعتماد على الذات في مجال الاكتفاء الغذائي، والمستقبل مبشر بالخير العميم في ما يخص المجال الزراعي، حيث تنعم بلادنا اليوم بقيادة إيمانية تبذل كل جهودها من أجل خير الوطن والمواطن.

قد يعجبك ايضا