الخارجية الفلسطينية تندد بالجرائم الصهيونية وتؤكد أن إسرائيل كيان عنجهي مارق

جرائم صهيونية متواصلة..هدم قرية العراقيب للمرة الـ 194 واقتحام بيت أمر

الثورة /فلسطين
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس قرية العراقيب الواقعة في منطقة النقب بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمرة الـ 194 منذ عام 2000.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية بعدد من الجرافات وهدمت منازل الفلسطينيين وخيامهم وشردت سكانها.
ويؤكد أهالي قرية العراقيب استمرارهم بمعركة الصمود على أراضيهم وإعادة بناء منازلهم ونصب الخيام مجددا مشددين على رفضهم مخططات الاحتلال الاسرائيلي التي هدمت عشرات القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بهدف تشريد أهلها والاستيلاء على أراضيهم التي تقدر مساحتها بمئات آلاف الدونمات وذلك ضمن مخططه لتهويد هذه القرى.
إلى ذلك دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بشدة ، استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومقومات وجوده وصموده في وطنه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان صادر عن الوزارة، أن آخر هذه الانتهاكات كان استمرار عمليات تجريف المقبرة اليوسفية وتغيير أسماء الشوارع في القدس، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وأداء صلوات تلمودية في باحاته، وإغلاق شوارع في القدس المحتلة، وغيرها من الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ويحاسب عليها القانون الدولي.
واعتبرت الوزارة أن تصعيد العدو الصهيوني كقوة احتلال من إجراءاتها وتدابيرها الاستيطانية الإحلالية بأشكالها المختلفة استخفاف شديد اللهجة بالإجماع الدولي على رفض وإدانة الاستيطان وانتهاكات وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين مساء أمس الخميس، بالاختناق عقب اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» عن الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، قوله: إن قوات العدو اقتحمت منطقة «الظهر» المحاطة بمستوطنة «كرمي تسور»، ما أدى لاندلاع مواجهات، وأطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق، وتم علاجهم ميدانيا.
الجدير ذكره، أن قوات العدو تقتحم عدة مناطق في بيت أمر بشكل متواصل، وتقوم باستفزاز المواطنين أثناء فلاحتهم أرضهم للتضييق عليهم وتهجيرهم.

قد يعجبك ايضا