المرأة عكست بحضورها وعيها الكبير بأهمية الاحتفال بمولد النبي محمد الرحمة المهداة للعالمين

نساء اليمن.. اللوحة التي أبهرت العالم

 

الطبيبة والممرضة والإعلامية والناشطة والمعلمة وربّة البيت حضرن ليؤكدن رقي اليمنيات في تعاطيهن مع مناسبة بحجم مولد النور

مع كل ذكرى للمولد النبوي على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام يكون للمرأة اليمنية دورها البارز في إحياء هذه المناسبة وتكون لها بصمتها المميزة ومشاركتها الفاعلة في اكتمال تلك الصورة الجميلة التي يرسمها اليمنيون ربيعهم المحمدي والتي أذهلت العالم ونالت إعجاب محبي الرسول الأعظم وأخجلت الكثير وهم يرون تفوق اليمنيين في حب النبي الكريم وإقامة الحجة على أمة محمد! وكيف لا تحتفي المرأة اليمنية بنبيها وهي تعلم يقيناً أنه وبالإسلام كرمها وشرفها وأعطاها مكانتها وقيمتها في المجتمع بعد أن كانت عارا يدفن في المهد، ولذا وفاءً لنبيها فهي السبّاقة في إحياء ذكرى مولده ابتداءً من تزيين المنازل والحارات وإقامة الفعاليات والمحاضرات والموالد وبالإنفاق والدعم للمرابطين في الجبهات وإحياء روح التكافل الاجتماعي وما إن تحل المناسبة حتى تملأ الساحات احتفاءً بنبيها باعثة برسائلها للعالم بأنها محمدية الهوى والهوية وأن محمداً حي لايموت، مؤكدة على تمسكها بنهج وسيرة الرسول الأعظم وداعية كل نساء العالم بأن لا ينخدعن ببهرجة الحضارة الغربية والعودة إلى تعاليم وقيم الدين المحمدي الأصيل.
هذا هو ملخص استطلاع لملحق الأسرة..اجريناه في المركز الإعلامي بالهيئة النسائية /مكتب الأمانة مع عدد من الحضور في فعالية ذكرى ميلاد الرسول الأعظم بساحة ملعب الثورة بالعاصمة صنعاء.
الأسرة /خاص

تحدثنا المشاركة في اللجنة الطبية المعدة لساحة الفعالية الممرضة ذكرى المتوكل/قائلة: دورنا في اللجنة الطبية الاهتمام بالضيوف كما أتينا لإحياء ذكرى مولد نبينا الكريم والذي هو بمثابة تجديد للعهد والميثاق بتولينا له ولآل بيته وللسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وإعلان البراءة من أعدائهم وفيه نجدد أيضا ميثاقنا مع رسول الله بالتمسك بسنته وسيرته وأخلاقه العالية وأن نكون على مستوى عالي من الالتزام بالدين المحمدي الذي أعز الأمة وقضى على الظلم والطغاة ونحن أيضا على نهجه سائرون في مقارعة طغاة العصر وأرباب الأموال من دول الخليج الذي استخدموه لحربنا دون ادنى حق يبيح لهم ذلك،
ووجهت المتوكل رسالة لكل من يعتبرون مولد النبي بدعة بإن البدعة هو احتفالاتكم بالكرسميس وأعياد اليهود أما احتفالنا برسول الله فهو استجابة لقوله تعالى (فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا).

دعوة للوحدة الشاملة
أما المواطنة روضة علي فقالت: خرجنا في يوم مولد رسولنا الكريم لنوجه رسالة لأمة محمد بالسير على نهج نبيهم وندعوهم للوحدة الشاملة التي تضمن لهم النصر والغلبة على كل متربص بهم، وتوجهت برسالة لكل المطبعين مع اليهود بأنهم يسلكون طريقا خاطئا من شأنه أن ينزل عليهم غضب الله ورسوله في توليهم لليهود الذين لن يرضوا عنهم مهما كان حجم خدماتهم لهم،
وقالت روضة: رسولنا يريد لنا العزة والكرامة والإباء والشموخ فلما نعطي الدنية في ديننا ورسولنا وقيمنا وأخلاقنا لأعداء رسول الله وأعدائنا.
المواطنة سهام غاثية قالت: جئت اليوم إلى هذا المكان المبارك لتجديد العهد مع سيدي رسول اللّه في موضع يغيظ الكفار يغيظ أعداء رسولنا الكريم رسول الرحمة رسول الحق الذي قارع كل باطل والصدق الذي محى زيف الكاذبين رسول الأخلاق التي يجب علينا التمسك بها وبقيمه ومبادئه وبالذات في جهاد الظالمين وعدم الرضوخ لهم ولا لإملاءاتهم!
وأضافت سهام أن من يبدع احتفالنا برسولنا أنما هو منافق لان اغلبهم هم ممن يمجدون أعياد اليهود واحتفالات الغرب لذا نقول لهم موتوا بغيضكم وبغضكم لنا ولحبنا لنبينا .

يمن الإيمان والحكمة
الإعلامية ابتهال محمد/ مشاركة في تغطية الإعلامية للفعالية بدأت حديثها بالقول: هكذا هي اليمن وهكذا همْ أهل اليمن يسيرون على نهجِ القرآن ووليُهم هو البشيرُ العدنان مَنْ قال عنْ أهلِ اليمن “الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانية” إنّها كلمات نورانية وعباراتٌ ذهبية، فها هي هذه الكلماتُ تتحققُ فعلاًفي كلِّ زمنٍ وعصرٍ وجيل وفي جميعِ المجالات التي يكون فيها أهلُ اليمن هم المؤمنون الحكماء والمخلصون الأتقياء..
وأشارت ابتهال إلى أن دليلُ الحكمةِ وعنوانُ الإيمان هو احتفالُ اليمني بذكرى مولدِ الصادق الأمين، بذكرى مولدِ المبعوثِ رحمةً للعالمين، بذكرى مَنْ جاهدَ الكفرَ والكافرين والشركَ والمشركين والنفاقَ والمنافقين.
وأضافت :الفرحةُ في اليمن غامرةً بهذه الذكرى العطرة، فالأضواءُ في يمن الحكمةِ والإيمان تشرقُ إضاءةً وتتلون خُضرةً وتتجملُ فرحًا، لِمَ لا وهو مولدُ أعظم إنسانً وأمجدُ مخلوقٍ في الكون.
ووجهت ابتهال رسالة إلى من يبدّعون الاحتفال بالمولد النبوي قائلة:
يا مَن يبجلونَ أشخاصاً بعيدينَ كلَ البعدِ عن الإيمان، يا مَنْ يحتفلون بأيام أقرّها الغرب، يا مَنْ يتولون أولياء الشيطانِ، نقولُ لهم رسول الله أحق بإحياء ذكرى مولده، أحق بتطبيق توجيهاته، أحق بتوليه، ألا يحق لنا أن نحيي ذكرى مولده، فما هذا الإحياء إلا أقل القليل، بل القليل جدًا.
وأفادت بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله أحق بأن نعرف سيرته وجهاده ضد الكفر والكفار، فهو النموذج الأسمى بالاتباع، والرجل القرآني الأول في القيم والمبادئ.

تجديد الولاء
أما الأخت زينب الوزير فتحدثت قائلة :إن سبب خروجها هو تجديد العهد مع النبي الكريم نبي الإنسانية والرحمة ثم قالت: ياسيدي يا رسول الله ها نحن على دربك ماضون في جهاد الظالمين والمعتدين وسنخطوا على خطاك حتى يكتب لهذا الشعب العزة والكرامة.
وأضافت: نحن أول ما تعلمناه من نبينا هو الرحمة التي أرسل بها للعالمين، وأيضا تعلمنا المحبة فيما بيننا والإيثار ومقارعة الظالمين،
فالأمة الإسلامية عندما خنعت للظالمين أصبحت أمة تائهة ضائعة مصيرها بيد غيرها تابعة لليهود وللطغاة وهذا ما جعلها تقف دون نهضة ودون تقدم،
واختتمت زينب حديثها قائلة: نحن اليوم من هنا وبهذه المناسبة العظيمة نوجه دعوة للأمة الإسلامية بالعودة الجادة إلى دينها وسيرة نبيها والى أن تتوحد الأمة كل الأمة حتى تنهض وتكون هي الأمة التي أرادها الله ورسوله أن تكون خير أمة أخرجت للناس.
بدورها الأخت فاطمة المنتصر/ لجنة النظام العاملات في الساحة بدأت حديثها قائلة: خرجنا لإحياء ذكرى مولد خير البشر محبة وتعظيما له واستجابة لدعوة السيد القائد العلم عبدالملك، وأنا اعتبر هذا الخروج هو واجب ديني ووطني باعتبار أن رسولنا الكريم هو من كان سبباً في إخراجنا من الظلمات إلى النور وبالأخص فالنبي هو من كرّم المرأة وأعطى لها كامل حقوقها ولذا فيوم مولده يوم مولد الإنسانيّة والرحمة والعزة ويحق لنا أن نحتفل بهذا اليوم العظيم،
وأضافت فاطمة: أن من يرى حال الأمة الإسلامية وكيف أصبحت أمة خانعة تابعة لأعداء الإسلام يدرك أن ذلك كله هو بسبب تخليها عن نبيها ودينها ولذا لابد على الأمة أن تعود إلى سابق عهدها في تولي رسول الله وآل بيته والبراءة من أعداء نبيها وبغير ذلك ستظل أمة ضائعة مشتتة.
وتوجهت برسالة لمن يبدعون الاحتفال بالمولد النبوي قائلة: نحن عندما نحيي ذكرى مولد النبي فهو استجابة لقوله تعالى (فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا)
أما انتم فلبوا نداء أربابكم واحتفلوا معهم بأعيادهم التي ليس لها في ديننا من علاقة في ديننا ولا تسمن ولا تغني من جوع.

الرحمة المهداة
المواطنة ريم محمد محسن الحربي قالت :محمد حي في قلوبنا لكن خروجنا هذا اليوم للاحتفال بيوم مولده إنما هو رسالة للأعراب المتأسلمين بأن محمداً حاضر بيننا محمد لم ولن يموت ولن يستطيعوا إماتة وحيه وذكره من قلوبنا فهو الرحمة والإنسانية وكل خُلق جميل جعل حياتنا تسير على رضى الله ولولاه لكنا مازلنا نرضخ للطغاة والظالمين لولاه لكانت المرأة بالذات لازلت في موضع الذل والعار الذي كانت عليه،
وأضافت ريم الحمامي: لذا نحن اليوم من الواجب علينا إحياء ذكرى مولده فرحا واستبشارا وبهجة وصلاة وتسليماً وذكراً لله، وأما المبدعون والمنتقدون احتفالنا فليذهبوا إلى أحضان الصهاينة والغرب ليحيوا معهم ذكرى عيد حبهم ويتباكون معهم في مناسبات أحزانهم ومحارقهم ولكن عليهم أن يفعلوا ذلك بأسمائهم لا بأسماء دينية ومناصبهم كعلماء ويسيؤون لديننا ونبينا فنحن لنا محمد وهم لهم اليهود وكل من سار على دربهم.
بدورها كريمة محمد الحمامي قالت: هذا اليوم هو من أفضل أيام الدنيا ففيه ولد الحبيب المصطفى فيه خرج النور الذي قضى على كل ظلمة وخرج الهدى الذي طغى على ضلال، ولذا فهو يعتبر يوماً من أيام الله يجب أن نحييه كأفضل ما يكون من إحياء لنوجه من خلاله رسالة لكل أعداء رسول اللّه أن رسول حيُّ لن يموت وأننا لن نسمح بالإساءة له أو بالتطاول عليه.
وأضافت: أخلاقه وصفاته عليه الصلاة والسلام هي من جعلتنا اليوم بهذه العزة والكرامة بسبب أننا نهجنا نهج رسول الله والتزمنا بقيمه ومبادئه فكنا نحن حزب الله الغالبون.

إحياء مولد النبي
أما الأخت سندس صادق الصيفي فقد تحدثت إلينا قائلة: خرجنا اليوم لإحياء مولد النبي محمد الذي ولد في مثل هذا اليوم ليحمل رسالة عظيمة للأمة ويخرجهم من الظلمات إلى النور وينقذهم من جور وبطش الظالمين، ولذا فإن هذا اليوم هو يوم فرح لكل مسلم يحتفل فيه ويحييه لإحياء مبادئ وقيم الدين المحمدي وفيها يعلن تمسكه بأخلاق نبيه الكريم التي جاء لإتمامها،
وأضافت سندس انه من غير اللائق أن يبدّع البعض علينا احتفالنا بالمولد النبوي لأن احتفالنا بمولد نبينا إنما هو استجابة لقوله تعالى (فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) فإذا لم نفرح بمولد النور ومولد الرحمة المهداة والإنسانية فبمن سنفرح؟

محبّة للرسول
ختام حديثنا كان مع الحجة أم محمد أبو طالب التي بدأت حديثها معنا بالصلاة والسلام على رسول الله وآله قائلة بعد ذلك: أنا خرجت رغم كبر سني وتعبي إلا ان فرحتي برسول الله أنستني وجعي وخرجت للاحتفال به وبمولده الشريف الذي هو بمثابة ولادة للإنسان والإنسانية جئت هنا لأصلي وأسلّم عليه جئت حتى يكون حضوري بمثابة موضع يغيظ أعداءنا وأعدائه صلاة ربي وسلامه عليه وعلى آله،
وأضافت: وكيف لا استجيب لدعوة ولدي وسيدي وقائدي عبدالملك فإذا لم استطع المشي فو الله أني سأخرج حبواً استجابة للعلم القائد الذي بسببه اليوم وبسبب جده المصطفى نعيش حياة العزة والكرامة والنصر والغلبة على الظالمين والسفهاء الذين اليوم يبدّعون علينا احتفالنا هذا برسول الله،
وأضافت: رسولنا الذي خلقنا في محبته مُخرجنا من الظلمات إلى النور عَيدُنا هذا هو تعبير عن فرحنا ومحبتنا برسول الله أما البدعة فهي احتفالهم بالكريسمس والحب واليهود والنصارى الذين ارتموا في أحضانهم.

قد يعجبك ايضا