الثورة نت/
اعلنت إيران، اليوم الاثنين ، أن مفاوضاتها مع السعودية وصلت إلى مراحل متقدمة، لكنها لا تزال خلف الأبواب المغلقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن المفاوضات بين إيران والسعودية شهدت بحث العديد من الملفات، بينها الملف اليمني.
وأوضح خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “نتواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر، وحوارنا مع الرياض يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وجدية أكثر من أي وقت مضى”.
وأردف بقوله: “ناقشنا مع السعوديين حتى الآن عددًا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية، من بينها الملف اليمني”.
يذكر أنه في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، سبق وأعلن السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، أن بغداد ستحتضن الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران والسعودية.
ولفت مسجدي إلى أن “المباحثات مع السعودية تسير على قدم وساق، إلى الأمام، ونتمنى أن نتوصل لنتائج مؤكدة وبعدها سيتم الإعلان عن ذلك”، لافتًا إلى أن “الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل إلى نتائج”.