الثورة نت|
أعلن مشايخ ووجهاء محافظة مأرب قبولهم مبادرة قائد الثورة، وتوقيعهم عليها، وتمسّكهم بها حاضرا ومستقبلا.
جاء ذلك في البيان الصادر عن اللقاء الموسّع، الذي نظّمه اليوم في صنعاء مشايخ ووجهاء مأرب تحت شعار “جميعا نحو ترسيخ قيم التصالح والتسامح والشراكة والسلام”، لمناقشة جوانب المبادرة.
وحثوا جميع أبناء قبائل مأرب في كل مكان على سرعة إعلان الموافقة كواجب قبلي ووطني، والتوقيع عليها، كونها ملبية لطموحات وتطلّعات جميع أبناء المحافظة، للمشاركة في إدارة المحافظة والرأي وصنع القرار ولمِّ الشمل وحقن الدماء وإخراج مأرب من دائرة الصراع، وتفويت الفرص أمام أعداء الوطن والأمة.
وحمّلوا الرافضين للمبادرة كامل المسؤولية التاريخية والقانونية والإنسانية، وما يترتّب على موقفهم هذا من رفض لفرص السلام المجمع عليه من أغلبية أبناء قبائل مأرب الأحرار.
ودعوا إلى عقد صلح عام بين أبناء المحافظة، حفاظاً على النسيج الاجتماعي، ووحدة الجبهة الداخلية لأبناء المحافظة، وكذا الدعوة إلى إحياء مبدأ تهجير الأسواق والطرقات والمنشآت العامة واللقاءات القبلية.
وأقر اللقاء تشكيل اللجنة التحضيرية ومن يضاف إليها بعملية استكمال التوقيع على المبادرة، ومتابعة تنفيذها كهيئة عليا تتمثل فيها الخمس القبائل في المحافظة والمعنيون بذلك.
وكان رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي الشيخ ضيف الله رسام، تحدث في كلمة له عن أهمية المبادرة ودور أبناء مأرب في الدفاع عن الوطن ووقوفهم في صف الحق واستبسالهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
فيما أكد وكيل أول محافظة مأرب، محمد محسن علوان، أن أبناء مأرب سيقفون صفا واحدا للدفاع عن محافظتهم والوطن ككل حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن الطاهرة من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
وألقيت كلمتان من قِبل الشيخ حسين غالب أبو ناب عن المكتب الأشرافي في مأرب، ومسؤول التلاحم القبلي في المحافظة الشيخ قائد نمران، أكدتا موافقة وتأييد أبناء المحافظة جميعا على مبادرة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، نظرا لما جاء فيها من إنصاف وعدالة للمحافظة وأبنائها.
وأشار أبو ناب ونمران ، إلى أن ترجمة مبادرة قائد الثورة وتطبيقها على أرض الواقع ستغلق كافة أبواب التدخلات الخارجية في شؤون المحافظة لتصبح إدارتها بعقول وسواعد أبنائها من أصحاب الكفاءات والقدرات وفق إرادة وطنية حرة ومستقلة، بعيدا عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية.