الثورة نت|
عُقدت بصنعاء اليوم، ندوة ثقافية عن المولد النبوي الشريف بعنوان “الرحمة المهداة”، نظمتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة.
وفي الندوة أشار مدير دائرة التوجيه المعنوي متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، من أهم الأسس التي تعمق الهوية الإيمانية في النفوس والوجدان.
ولفت إلى ضرورة أن يقف الجميع أمام هذه المحطة التربوية للاستفادة منها وتعزيز الوعي في أوساط المجتمع، خاصة في ظل الغزو الفكري الهادف إلى فصل الأمة عن نبيها الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر العميد سريع، الحشود الجماهيرية في مختلف الساحات بالمولد النبوي، للعام السابع على التوالي في ظل العدوان رسالة للعالم أجمع بتمسك أبناء الشعب اليمني بالهوية الإيمانية ولن تنال من عزيمتهم وإرادتهم قوى العدوان مهما أمعنوا في طغيانها.
وأفاد بأن ذكرى المولد النبوي، تأتي هذا العام وقد تحقق للشعب اليمني انجازات ونجاحات على مستوى التطوير والتصنيع الحربي لمختلف الأسلحة للقوات البرية والبحرية والجوية وعلى المستوى الميداني انتصارات مؤزرة كبدّت تحالف العدوان ومرتزقته خسائر في العدة والعتاد.
وقدّمت في الندوة عدد من أوراق عمل، تطرقت إلى دلالات إحياء أبناء اليمن لذكرى المولد النبوي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشونها في ظل استمرار العدوان والحصار.
وتناولت أوراق العمل ما يمثله إحياء هذه المناسبة الدينية من دور في تعزيز ثقافة الوعي في وجدان الأجيال وتحصينهم سيما في ظل الغزو الصليبي الهادف إلى طمس الهوية الإيمانية وفصل الأمة عن مبادئها وقيمها الدينية ونبيها الكريم عليه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
تخللت الندوة مداخلات حول عظمة المناسبة وأهمية التحشيد والحضور الفاعل في مختلف الساحات في الفعاليات المركزية يوم 12 من ربيع الأول.