ما تابعناه أمس شيء مختلف.. حكاية أعيدت صياغتها من جديد وكأنها تقدم تعريفاٍ غير الذي أدركناه عن كتابة القصص ومعايشة الروايات.
كان حفل الافتتاح شيئاٍ مختلفاٍ.. في كل شيء.. ارتدت عدن حلة زاهية من أجمل الحلل فتزينت معها كل المدن وتأنقت البلاد.. وهي تقدم التعريف الحقيقي لمن يعرف المنطق ويجيد التعامل مع الواقع دون تحامل.. أو لؤم.. أو عقد لا تصيب غير الموبوئين بـ«عقدة النقص» والعجز التام عن الإنجاز.. طالما لازمهم الفشل ورافقتهم الإخفاقات.
أبدع أبناء هذه الأرض الطيبة في تقديم صورة لا تجامل.. ولا تتحامل.. صورة لا تجسد شيئاٍ غير الحقيقة كما هي.. والواقع كما يجب أن يكون.. صورة تقدم اليمن كما يحبه المنتمون إليه بإخلاص.. وحب.. ووفاء.. صورة تقدم اليمن كما يجب أن يكون كبيراٍ في عيوننا.. ليكبر في عيون الآخرين.. وتقدم اليمن.. كما يستحق أن يقدم.. إنساناٍ.. مبدعاٍ.. ناجحاٍ.. مميزاٍ.. يستطيع الإنجاز ويتمكن من التميز بأبسط الإمكانات وفي أصعب الظروف.
ياااه.. ما أجمل أغنياتنا التي أسمعناها الدنيا.. وما أروع الأهازيج التي اطربت الكون..
يا الله.. كم نحمدك ونشكرك على أن خلقتنا يمنيين ونسجد لك كل يوم.. لأن العرب.. كل العرب.. يعودون بأصولهم إلينا.
فل.. و.. ورد.. و.. كاذي
شكراٍ لجماهير الأحمر اليماني التي آزرت وتؤازر منتخبنا الوطني.. أمس.. و اليوم.. وغداٍ.. وكل يوم..
شكراٍ لجماهير الأحمر اليماني.. الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب 22 مايو الدولي بعدن أمس.. وامتلأت بهم ساحات المدينة.. وكل ساحات مدن السعيدة.. شكراٍ للجماهير التي تتابع.. تؤازر.. تشجع وتملأ الدنيا أهازيج اهتزت لصيحتها المدرجات.. شكراٍ للجماهير التي تتفاعل بحماس منقطع النظير.. تلبس زي المنتخب وترتدي اليمن روحاٍ.. تلون قلوبها بعلم الجمهورية اليمنية.. وهي ترفعه مرفرفاٍ عالياٍ.. شامخاٍ كـ«شموخ عيبان وشمسان وشموخ كل جبال اليمن».
شكراٍ لجماهير الأحمر اليماني الذين يشكلون ملح البطولة وفاكهة خليجي 20 .
البن
شْفتوا الناس في بلادنا السعيدة.. سعادتهم.. أفراحهم التي تجسدت اغنيات عشق وفداء لليمن ومحبتهم.
شَفتوا الناس كيف تفرح تتفاءل وتأمل بكل ثقة أن بكرة أفضل.
شْفتوا الناس كيف تؤمن بـ«اليمن» وكيف تجسد ذلك الإيمان في تقاسيم كل يمني أصيل رقصات على ايقاع الفرح أغنيات لا تردد غير الثقة والعزة بالنفس ودموع لا تعبر عن السعادة إلا بالدموع.
شْفتوا الناس أمس من كان يستطيع أن يفرق بين ابن صنعاء وعدن والحديدة وأبين وحضرموت وصعدة وشبوة ولحج والمحويت وريمة والضالع.
شْفتوا الناس أمس عرفناهم يمنيين فقط كما عرفناهم أمس وسيعرفهم من سيأتي بعدنا.. يمنيين فقط.
هذا هو «اليمني» الذي أقام سد مارب وعمر صنعاء وشيد شبام اليمني الذي لا يتسلل إليه اليأس من ضعاف النفوس.. ومدمني العيش في الحفر.
هذا هو اليمني الذي لا يعرف منطقه غير «نعم أستطيع» يثق في ذاته.. يعرف إمكاناته ويفتخر بأصله العريق ومكانته الراقية.. هؤلاء هم اليمنيون كما عرفناهم وسيعرفهم من سيأتي بعدنا يمنيين فقط.
حكايات خليجي 20
مع الأحمر
أخيراٍ بدأت جماهير منتخبنا الوطني تتقبل الواقع بعد أن أذهلتهم نتيجة مباراة الافتتاح وشكلت لهم ما يشبه الصدمة حيث أن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع خسارة النجوم الرائعين بتلك النتيجة الثقيلة ويا لروعة هذه الجماهير لم أكن أتوقع وأنا أتابع استعدادات عشاق الأحمر لمباراة منتخبنا الوطني القادمة مع العنابي القطري الجميع تجاوز ما حدث ويستعد لما سيأتي الكل يتأهب لمؤازرة نجوم الأحمر الكبير في لقائه مع المنتخب القطري وهدفهم في ذلك الوقوف مع شبابنا النجوم فما قدمه المنتخب من مستوى رائع وأداء لم يسبق لأي منتخب أن قدم مثل هذا الأداء.. يستحق من هذه الجماهير هذا الوقوف المسؤول والمؤازرة المستحقة.
البطايق يا معاذ!!
أين البطايق يا معاذ.. فين خالد.. أيش قال مهيم¿ الكل يسأل عن البطاقة والجميع لم يلتزم بما أعلنته اللجنة الإعلامية من ضوابط وشروط الدخول على البطاقة الإعلامية.. ومعاذ الخميسي والنواري ومهيم وأنا معهم نواصل الليل بالنهار لمدة «3» أيام كلها سهر وقلق وإرهاق وتعب من طبطبة الظهور التي لم تتذكر خليجي 20 إلا في هذا الوقت العنيف لتصل البطاقات التي أنجزتها اللجنة الإعلامية إلى «1371» بطاقة.. والنواري أمامي الآن يواصل طباعة الاستمارات المتبقية لتسليمها إلى نائب رئيس اللجنة الإعلامية الزميل معاذ الخميسي.. الذي تابع إصدارها في لحظات إنه إرباك الزملاء الذين يواجهون صعوبة مع النظام وترتيب الأمور فالاستمارات متوفرة منذ شهرين على موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم وزملاؤننا الأعزاء لم يتذكروا البطولة إلا منذ يومين لذلك لم تفاجئني.
الحالة الصعبة التي انعكست على صحة الزملاء والتي ظهرت في صورة مهيم وتقاسيم النواري ولم يستطع معاذ الخميسي التعبير عنها لـضياع صوته فكان البديل نسيان الجراحة التي تتطلبها الاصابة في يده حتى ذكره بها الألم الكبير الناتج عن نسيان العلاج.
والانشغال بالبطاقة وما أدراك ما البطاقة بالمناسبة اسألوا «مهيم» عن صيامه الذي أجازه أحد العلماء.. ولا تسألوا عن «قفلة – النواري»!!!
Prev Post
قد يعجبك ايضا