الثورة نت|
ناقش وزير النفط والمعادن المهندس أحمد عبدالله دارس خلال لقائه اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، معاناة الشعب اليمني جراء استمرار العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول لميناء الحديدة .
واستعرض اللقاء انعكاسات تأخر وصول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي جراء إحتجازها من قبل تحالف العدوان على الجوانب الصحية والاجتماعية والإقتصادية.
وفي اللقاء أكد الوزير دارس، أهمية قيام الأمم المتحدة بدورها في إلزام دول العدوان بعدم احتجاز سفن المشتقات النفطية عملا بالمواثيق والمعاهدات الدولية .
وأشار إلى ما يلحق بالمواطن وحياته المعيشية من تأثيرات بسبب منع دخول سفن الوقود والغاز وكذا الأعباء الإقتصادية نتيجة زيادة أسعار المشتقات النفطية بسبب الغرامات التي يتم دفعها للسفن المحملة نتيجة احتجازها لفترات طويلة في البحر حيث تصل الغرامات الناجمة ذلك إلى اكثر من قيمة النفط الذي تحمله السفن وهو ما يزيد من المعاناة الإنسانية.. داعيا إلى ضرورة تحييد الجوانب الإنسانية عن السياسية والعسكرية بحسب مواثيق الأمم المتحدة.
من جانبه أكد غريسلي، الحرص على بذل الجهود والعمل على معالجة المعوقات التي تواجه دخول الوقود والسلع الأخرى للتخفيف من الأثار الإنسانية.
ولفت إلى انه سيعمل خلال الفترة القادمة على إيجاد حلول للاشكاليات والصعوبات الخاصة بالجوانب الإنسانية ..مؤكدا الاستمرار في مناصرة القضايا الإنسانية والدعوات لإيجاد حلول جذرية لمعاناة الشعب اليمني وبذل الجهود لضمان دخول المشتقات النفطية والغاز دون عراقيل.
حضر اللقاء وكيل وزارة النفط والمعادن ناصر العجي .