الثورة نت/ خاص
عقد اليوم بمقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بصنعاء إجتماعا موسعا لإنشاء قطاع المواد الزراعية (تجار، إستيراد، تصنيع),
وفي الإجتماع تم انتخاب هيئة رئاسة للقطاع وبحضور قيادة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة, وفي كلمة للأخ/ حسن الكبوس رئيس مجلس
إدارة الغرفة أكد فيها على أهمية إنشاء هذا القطاع في تعزيز دور الغرفة في خدمة القطاع الخاص العامل في هذا المجال.
مؤكدا إن قطاع المواد الزراعية تجارة وتصنيع واستيراد بالغرفة يعول عليه الإسهام في تحقيق تطلعات الرؤية الوطنية والوصول ببلادنا
نحو الهدف العالمي من اجل عالم خال من الجوع بحلول عام 2030م.وكما تعلمون تخبرنا الأرقام الإحصائية الرسمية أن القطاع الخاص
هو من يقوم النشاط التجاري والتصنيعي للمواد الزراعية ويتحمل عبئ الاستيراد والتسويق والإمداد للأسواق في كل المناطق اليمنية دون أن يحصل على دعم أو رعاية وعناية من الجهات الحكومية.
منوها إلى ان قطاع المواد الزراعية هو الركيزة الأساسية للغذاء وإنتاجه واستيراده وتصديره أيضا مما يجعله في مستوى كبير من الأهمية للاقتصاد الوطني وقطاع هام يؤمن الغذاء لنحو 30 مليون إنسان في اليمن .
ومن ناحية أخرى يوفر قطاع المواد الزراعية الألاف من فرص العمل للأسر اليمينة لهذا يتطلب هذا القطاع العناية والاهتمام لحل المعوقات التي تواجهه والصعوبات الكثيرة التي تقف في طريق تنميته واستدامته.
من هنا فإن اجتماعنا وتأسيسنا لهذا القطاع يأتي لمناقشة مختلف المعوقات ونتوج اجتماعنا بانتخاب هيئة لرئاسة القطاع ووضع خطة عملها.
وقال الكبوس دعونا نقولها بصراحة أن مسألة توفير الأمن الغذائي للإنسان اليمني اليوم باتت محفوفة بالمخاطر فرغم عمل القطاع الخاص وجهوده المضنية والكبيرة لتأمين الغذاء إلا أن الصعوبات والمعوقات والعوامل المؤثرة والمتغيرات تزداد يوما يعد يوم في طريق هذا النشاط وهو ما يتطلب تكاتف جهودنا نحن القطاع الخاص ممثلين بالغرفة وبداخلها هذا القطاع الحيوي الهام مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة لمنع الانزلاق لهاوية الجوع المميت لملايين اليمنيين.
من وجهة نظرنا فإن القطاع الخاص بات اليوم معني أكثر من ذي قبل بمكافحة الجوع من خلال الدخول مباشرة في الإنتاج والتنمية الزراعية وهو صلب عملكم وعمل هذا القطاع بالغرفة.
نشجعكم وندعمكم في خطوات تحديث وتطوير قطاع المواد الزراعية من حيث التكنولوجيا الجديدة والآلات الحديثة والنظم الزراعية التي تمنح كثافة الإنتاج وتقليل التكلفة.
كما ندعوكم للاهتمام والحرص على متابعة كل جديد في عالم الزراعة والبحث العلمي وتشجيع التدريب الزراعي وإدخال الأصناف المطورة في البذور والأسمدة والعلميات الزراعية.