عدن/لقاءات/توفيق المساوى
تعيش عدن هذه الأيام أجواء جميلة بعد أن اكتمل حضور كل المنتخبات الخليجية المشاركة في بطولة خليجي 20 التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة 22 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر من الشهر القادم.
الثورة الرياضي يواصل إجراء اللقاءات مع ضيوف اليمن المشاركين في البطولة حيث أجرى معهم لقاءات خاطفة عبروا فيها عن انطباعاتهم الأولية عن اليمن والبطولة وهاكم الحصيلة.
الشيخ علي بن خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم.
المنتخب اليمني إعداده قوي وسيكون مفاجأة البطولة.
تحدث في البداية الشيخ علي بن خليفة الخليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي استهل حديثه بالقول:
الحقيقة منذ وطأت أقدامنا أرض اليمن السعيد .. هذا البلد الطيب المضياف أحاطنا بكامل الاحترام والتقدير حيث لمسنا الحفاوة والترحيب الكبير منذ وصولنا مطار عدن حيث لمسنا كرم أهل اليمن منذ الاستقبال ولا بد هنا من أن أحيي وأشكر القيادة السياسية في اليمن برئاسة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم وكل العاملين في هذه البطولة على ما يبذلونه من جهد كبير في سبيل إنجاح هذا الحدث الكبير التي تستضيفه اليمن لأول مرة وأن ما لاحظناه من دقة في التنظيم الرائع فإن ذلك بالتأكيد سيصب في إيجابيات ونجاح البطولة.
وعن منتخب مملكة البحرين الوطني قال:
نحن في مملكة البحرين جئنا من اجل إنجاح البطولة وأن هذا في الأساس هو من واجبنا ونأمل أن نرى مستويات عالية في البطولة وحقيقة المنتخب البحريني لم يأت للمشاركة أو لتكملة العدد بل جئنا للمنافسة كالمنتخبات الوطنية الأخرى ولذلك المنافسة هي حق مشروع لكل المنتخبات الخليجية.
ولفت إلى أن المنتخب البحريني رغم مشاركته منذ الدورة الأولى إلا أنه لم يحقق البطولة وأنه يأمل أن يحققها في اليمن السعيد التي يراها فال خير لمملكة البحرين في تحقيق البطولة لأول مرة في تاريخها الرياضي على مستوى البطولات الخليجية في لعبة كرة القدم.
واختتم حديثه عن منتخبنا الوطني مستضيف البطولة حيث وصفه بالمنتخب الغامض والقوي في نفس الوقت.
مؤكداٍ أن فترة إعداده كانت طويلة وقوية ويعتقد جازماٍ بأنه سيكون مفاجأة البطولة.
المدير الفني للمنتخب البحريني:
الكرة اليمنية قادمة للأمام بكل قوة
وقال الكابتن سلمان أحمد شريدة المدير الفني للمنتخب البحريني أن اليمن السعيد بلد عربي عزيز على قلوبنا فاليمن بلد تاريخي من الدرجة الأولى وهو بالتأكيد مهد العرب والحضارات القديمة.
وتابع: شخصيا سبق لي أن زرت اليمن السعيد في فترة سابقة للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عندما كنت مدرباٍ لنادي المحرق البحريني ولمسنا أثناء ذلك بأن اليمنيين شعب مضياف وها أنا المس ذلك للمرة الثانية مع قدومي مع المنتخب الوطني البحريني كمدير فني للمنتخب.
وكشف المدير الفني للمنتخب البحريني بأن فترة إعداد المنتخب قصيرة وخاصة بعد مغادرة المدرب السابق حيث تم استدعاؤه من دولة الإمارات ولبى النداء ليصبح مديراٍ فنياٍ للمنتخب البحريني والفترة حتى الآن لا تتجاوز الأسبوعين وأن المنتخب يمر بظروف صعبة فهناك أحد عشر لاعباٍ أساسياٍ مصاباٍ بما فيهم قائد المنتخب وسيلعب المنتخب بلاعبين شباب بما فيهم عدد من لاعبي الخبرة وحقيقة جئنا إلى اليمن من أجل أن يحقق المنتخب البحريني نتائج إيجابية وأن كل ما يهمنا هو نجاح البطولة.
فختتم حديثه عن المنتخب اليمني مؤكداٍ أن هناك تطوراٍ كبيراٍ في مستواه حيث وأنه تابع العديد من مبارياته التجريبية الودية الدولية عبر قناتي عدن وسبأ الفضائيتين حيث تحسن الأداء عن ذلك الذي ظهر به في البطولات الخليجية السابقة والذي لم يكن سيئاٍ وأن ما كان يحتاجه في الفترة السابقة هو المزيد من المباريات الودية والآن هو في مستوى أفضل خاصة وأن من يدربه هو مدرب قدير الكرواتي ستريشكو الذي أعرفه شخصياٍ حيث عمل في البحرين كمدرب لمنتخبنا الوطني .. وحقيقة الآن في اليمن هناك اهتمام كبير بالمنتخب الوطني واهتمام كبير ببناء المنشآت وكل ذلك يصب في مصلحة المنتخب اليمني والرياضة اليمنية بشكل عام وأن الكرة اليمنية قادمة للأمام بكل قوة.
رئيس الوفد الإعلامي البحريني عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني:
شاهدنا مركزاٍ إعلامياٍ كبيراٍ.. والمنتخب اليمني سيكون الحصان الأسود في البطولة.
من جانبه تحدث الأخ علي الباشا رئيس الوفد الإعلامي البحريني عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم حيث أكد بأنهم سعداء بالتواجد في اليمن من أجل المشاركة في بطولة خليجي 20 وأنه ومنذ الوهلة الأولى التي وطأت أقدامهم أرض اليمن وجدوا كل الإجراءات ميسرة بالدخول إلى بلدهم الثاني حيث لم تستغرق الإجراءات سوى ثوان معدودة وليست دقائق وكان كل شيء مرتباٍ سواء في مقرات السكن أو في المراكز الإعلامية.
ومضى قائلاٍ: حقيقة المركز الإعلامي في فندق ميركور اعتبره واحداٍ من أكبر المراكز الإعلامية التي شاهدتها في دورات الخليج الثلاث الماضية فالمركز الإعلامي اليمني في عدن من أكبر هذه المراكز وبشهادة زملائي الذين رافقونا مع البعثة البحرينية الإعلامية ونحن نلاحظ هذا الزخم الإعلامي الكبير المتواجد في المراكز الذي يمتلئ بأجهزة الكمبيوتر من أجل تسهيل أعمال الإعلاميين الخليجيين المشاركين في هذه البطولة.
وتابع: الحمد لله نحن مطمئنين كثيراٍ للإجراءات الأمنية التي اتخذتها اليمن فمن يرى اليمن على الواقع يتأكد جيداٍ بأن ذلك مخالف لما يكتب في الإعلام الخارجي فالأجواء آمنة جداٍ ولا يوجد ما يعكر صفو البطولة وإن شاء الله الدورة تكون من أنجح دورات الخليج .. وعن السكن والتغذية أكد أن كل شيء متميز ولا وجود لأي شكوى في هذا الجانب وتم توفير المواصلات فالإخوة اليمنيون ما شاء الله عليهم كل شيء منظم ومرتب وقد لاحظنا ذلك منذ وصولنا مطار عدن فهناك تحدى الأخوة اليمنيون مع أنفسهم أولاٍ لإثبات قدرتهم على تنظيم دورة خليجية كبيرة.
وعن التوقع من سيحرز بطولة خليجي 20 قال:
التوقع صعب خاصة وأن المستويات متقاربة جداٍ فليس هناك حظوظ أكبر في تفوق فريق على آخر وأن المنتخب اليمني حديث العهد في المشاركة في البطولات الخليجية واعتقد أنه سيكون رقماٍ صعباٍ في هذه البطولة التي تقام على أرضه وأمام جماهيره خاصة وأن إعداده كان جيداٍ وبقيادة الكرواتي ستريشكو الذي نعرفه نحن البحرينيون جيداٍ حيث عمل لدينا لفترة ليست بالقصيرة فالمنتخب اليمني اعتقد أنه سيظهر بثوب مختلف عن الدورات السابقة بل سيكون الحصان الأسود لبطولة خليجي 20 .
نجم وهداف المنتخب البحريني:
المنافسة على اللقب حق مشروع لكل المنتخبات المشاركة
اللاعب إسماعيل عبداللطيف هداف المنتخب البحريني الذي يلعب بنادي الحالة البحريني أكد أنهم ومنذ وصولهم أرض اليمن وجدوا الترحاب الرائع وأن كل شيء منظم ومرتب والأجواء آمنة تماماٍ وليس كما صاغها الإعلام المعاكس بطريقة مهولة على طريقة أفلام الرعب حيث وجدنا الأجواء آمنة للغاية وكل ذلك يبشر بكل خير وبأن البطولة ستمضي إلى النجاح الباهر.
وعن المنافسة على لقب البطولة أكد أن ذلك حق مشروع لأي منتخب يفكر في إحراز اللقب خصوصاٍ وأن هناك تقارباٍ في المستويات.
وأن المنتخب البحريني كونه من المؤسسين للبطولة ومن أوائل المنتخبات المشاركة في دورة الخليج منذ بدايتها عام 1970م يطمح المنتخب البحريني في الحصول على البطولة الأولى في تاريخه لأول مرة على أرض اليمن السعيد وإن شاء الله يتحقق ذلك هنا في عدن الرائعة والجميلة بأهلها الطيبين وأجوائها ومناظرها الخلابة حيث التقاء البحر بالجبل في موقف لا يتكرر كثيراٍ.