الثورة نت|
افتتح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مسفر النمير ومحافظ ذمار محمد البخيتي اليوم، ووضعا أحجار الأساس لعدد من مشاريع المؤسسة العامة للإتصالات و”يمن موبايل” في المحافظة بكلفة إجمالية مليار و797 مليون ريال بتمويل ذاتي.
حيث افتتح الوزير والمحافظ 17 مشروعا للمؤسسة ويمن موبايل في المحافظة تزامنا مع الاحتفالات بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وتشمل المشاريع المفتتحة تنفيذ أربع وصلات ميكرويف وتحديث وترقية طبقة النواة لشبكة التراسل الوطني الى 100 جيجا وتهيئة نظام (DWDM) لتحميل قنوات بسعات 100 جيجا وتوسعة تجهيزات خطوط إنترنت والهاتف الثابت بسعة إجمالية ثلاثة آلاف و40 خطا منها ألف وثمانية خطوط إنترنت وألفان و32 خطا هاتفيا في ستة مواقع بالمحافظة.
كما تضمنت المشاريع استكمال التعديلات لمبنى سنترال الجمارك بمدينة ذمار وتسوير أرضية الاتصالات في سوق وثن بمغرب عنس وصيانة أربعة أبراج وبناء غرفة مولدات في سنترال معبر وترميم الفناء وتركيب وتشغيل أعمال الـ POWER القوى والتكييف ومنظومة الطاقة الشمسية والتأريض والتغذية الكهربائية لـ 16 موقعا إضافة الى 9 مشاريع ليمن موبايل في ذمار والمديريات بتكلفة إجمالية مليار و 138 مليون ريال.
فيما تم وضع حجر الأساس لمشاريع في ذمار وبعض المديريات بكلفة 658 مليونا و800 ألف ريال في اطار مؤسسة الاتصالات و”يمن موبايل”.
وفي الافتتاح ووضع أحجار الأساس بحضور رئيس مجلس إدارة “يمن موبايل” عصام الحملي أكد الوزير أهمية التوسع في الخدمة والارتقاء بها بشكل مستمر.
وشدد على الإسراع في إنجاز المشاريع المعتمدة وفق المواصفات المحددة.. لافتا إلى جهود الوزارة في الارتقاء بخدمات الاتصالات والإنترنت وتلبية احتياجات الأفراد والشركات والمؤسسات في جميع المناطق.
بدوره أشاد محافظ ذمار بنجاحات وزارة الاتصالات في الاونة الأخيرة.. معتبرا استمرار الخدمات يجسد الصمود في ظل الاستهداف الممنهج لشبكات الاتصالات من قبل العدوان.
ولفت البخيتي إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز النجاحات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وكان مدير فرع مؤسسة الاتصالات بذمار المهندس كمال النجار استعرض الجهود المبذولة للارتقاء وتطوير خدمات الاتصالات بالمحافظة.. لافتا إلى المشاريع المنفذة لتحسين خدمات “يمن موبايل” في عدد من المواقع.
رافقهم، مدير الإعلام بوزارة الاتصالات محمد أبو نايف ومدير فرع قطاع الإنشاءات لطف الهندي ونائب مدير فرع المؤسسة المهندس علي العنسي ومدراء الإدارات.