غداً.. اليمنيون يحتفلون بالعيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر المباركة في عموم المحافظات

 

النعيمي: الثورة شكلت مساراً جديداً لبناء الدولة اليمنية الحديثة
المتوكل: جسدت معنى الاستقلالية والعزة وصححت مسارات 26 سبتمبر
السامعي : جاءت لتصحيح مسارات الثورات السابقة
مقبولي: جسدت طموحات الشعب وتطلعاته للحرية والكرامة والاستقلال

الثورة /
بوتيرة عالية تتوسع الاحتفالات وتحتفل الجماهير اليمنية غداً بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات، حيث نُظمت أمس الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، وأكدت على عظمة الثورة ودورها في حفظ سيادة اليمن واستقلالية القرار الوطني.
السلطة القضائية
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، أن ثورة 21 سبتمبر اعتمدت على صمود الشعب اليمني وثباته للتحرر من الوصاية والهيمنة والارتهان للخارج.
وأوضح في الفعالية التي نظمتها أمس أجهزة وهيئات السلطة القضائية احتفاء بالعيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر، أن هذه الثورة شكلت مساراً جديداً لبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار (يد تبني ويد تحمي).
لافتا إلى أن هذه المرحلة مرحلة التميز والبناء ..مشيدا بإنجازات السلطة القضائية التي تمثل أحد مسارات بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق الرؤية الوطنية.
وأوضح عضو المجلس السياسي أن ثورة 21 سبتمبر تميزت بالصمود التاريخي للشعب اليمني في مواجهة العدوان إضافة إلى الانتصارات والبطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة لتحقيق الاستقلال والسيادة لليمن أرضا وإنسانا.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل أن ثورة الـ21 من سبتمبر جسدت واقعا صحيحا لمعنى الاستقلالية والحرية والعزة وأسقطت الوصاية على بلادنا وصححت المسارات المفترضة في أهداف ثورة الـ26 من سبتمبر بصدق الأقوال والأفعال.
وأضاف أن ثورة الـ26 من سبتمبر تعرضت في عهد النظام السابق للعديد من المؤامرات من النظام الأمريكي وأدواته في المنطقة ما نتج عنه فرض الوصاية والرضوخ والارتهان للسياسة الأمريكية والتبعية المفرطة لأدواتها في المنطقة.
وهنأ رئيس مجلس القضاء القيادتين الثورية والسياسية والشعب اليمني بما حققته هذه الثورة من نجاحات وإنجازات تمثل تحولاً حقيقياً ومنطلقاً نحو مسار الحرية والعزة والكرامة والوصول إلى معنى الاستقلالية والتخلص من التبعية المقيتة.
وأوضح القاضي المتوكل في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي الدكتور عصام السماوي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد ووزير العدل القاضي نبيل العزاني ووزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي سعد أحمد هادي.. أوضح أن ثورة الـ 21 سبتمبر أزعجت النظام الصهيوأمريكي والأنظمة العميلة المرتهنة للنظام الأمريكي .
وقال” إن نجاح هذه الثورة كشف غيظ وحقد دول العدوان الصهيوأمريكي الإماراتي السعودي على بلادنا ما دفعهم لإعلان العدوان على اليمن وارتكاب جرائم حرب لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلا في أي بلد في العالم”.
مؤكداً أن صمود اليمنيين في مواجهة العدوان والحصار ينطلق من النهج القرآني لمواجهة المعتدي لنيل الحرية والاستقلال والسيادة ورفض الارتهان والتبعية والوصاية.
وأضاف” إن نجاح ثورة 21 سبتمبر يجسد نهج المسيرة القرآنية والصمود التاريخي لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان تحت قيادة ثورية حكيمة.
وأوضح رئيس مجلس القضاء أن الانتصارات المتوالية التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية ومنها عمليتي النصر المبين والبأس الشديد تؤكد عزم اليمنيين على تحرير الأراضي اليمنية كافة من المحتلين بعد أن أصبحت اليمن من أهم دول محور المقاومة .
وأكد القاضي المتوكل مساندة الشرفاء في مؤسسات الدولة لثورة 21 سبتمبر ومواجهة العدوان.. مستعرضا ما تعرضت له السلطة القضائية من استهداف للمحاكم والنيابات حيث دمر العدوان 47 محكمة ونيابة فيما استشهد 18 قاضيا و38 من معاوني القضاة .
وأوضح أن السلطة القضائية تحملت مسؤوليتها العدلية وواصلت أعمالها في كل المحافظات غير المحتلة .
وقال” إن مجلس القضاء الأعلى أصدر بعد ثورة 21 سبتمبر عدة قرارات بإنشاء 20 شعبة استئنافية و14 محكمة ابتدائية و12 نيابة ابتدائية وإنشاء محكمة ونيابة استئنافية بمحافظة الجوف بهدف تسهيل التقاضي وتحقيق العدالة لطالبيها.
وثمن القاضي المتوكل دعم القيادتين الثورية والسياسية للسلطة القضائية للارتقاء بالعمل القضائي من منطلق أن القضاء أساس الحكم والعدالة لا تتحقق إلا في ظل قضاء عادل يتمتع بالاستقلالية الكاملة.
وحث رئيس مجلس القضاء جميع وسائل الإعلام بإدراك أهمية دور القضاء وعدم الترويج بخلاف الواقع واستهدافه بصورة واضحة.
وقال “إن السلطة القضائية تقوم بدور إيجابي وجهد فاعل لتقريب العدالة وسرعة الإنجاز بما يكفل الارتقاء بأدائها كمؤسسة دستورية “.
وأكد القاضي المتوكل أن مجلس القضاء الأعلى المعني برسم السياسات لإدارة وتطوير شؤون السلطة القضائية ضمن صلاحياته الدستورية والقانونية .
واستعرض رئيس مجلس القضاء الأعلى إنجازات أجهزة وهيئات السلطة القضائية الهادفه لتكثيف الجانب الرقابي وتسهيل سرعة الإنجاز لتعميق ثقة لدى المتقاضين بالتعامل في نظام التقاضي بشفافية وتجرد في الإجراءات ما يسهم في تقريب العدالة.
في حين أوضح وزير العدل القاضي نبيل ناصر العزاني أن ثورة 21 سبتمبر شكلت محطة تحول مهمة في تاريخ اليمن المعاصر طوى فيها اليمنيون مرحلة الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية.
مضيفا أن الثورة صححت الأوضاع الناتجة عن الفساد والظلم والإقصاء والتهميش والاستئثار بالثروة و وضعت اليمن على طريق التحرر والاستقلال وجاءت كضرورة ملحة للتحرر والخلاص من الوصاية والعمالة والارتهان للخارج.
لافتا في الفعالية التي حضرها نائبا رئيس المحكمة العليا القاضي محمد مرغم والقاضي أحمد عقبات ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني القاضي عبد العزيز العنسي وأعضاء مجلس القضاء الأعلى والمحكمة العليا ورؤساء المحاكم والنيابات الاستئنافية والابتدائية، إلى أن ثورة 21 سبتمبر تكتسب أهميتها كونها نقلت الشعب اليمني من وضع الاستكانة والارتهان للخارج إلى وضع التأثير في مجريات الأحداث فأصبح اليمن قوة فاعلة في المنطقة والعالم .
وقال وزير العدل “إن هذه الثورة كرست مفهوم الشراكة الحقيقية وانتصرت بالتحرك المسؤول والفاعل لكافة مكونات الشعب اليمني رغم التآمر الأمريكي السعودي والتهديدات التي كان يطلقها مجلس الأمن لكل أبناء اليمن الذين تمكنوا من الخروج من الوصاية والارتهان وفرض إرادتهم بحكمة القيادة الثورية”
وأوضح القاضي العزاني أن ثورة 21 سبتمبر تفردت عن سائر الثورات والأحداث بمصفوفة واسعة من المزايا والخصائص لانبثاقها من معاناة الشعب وتمثيلها لآماله وتطلعاته ووعيها بخصائص اليمن أرضا وإنسانا وتاريخ وحضارة .
وقال ” إن الثورة تميزت بكونها وطنية القيادة والقرار ولم يشاركها في قرارها طرف خارجي ولم تتوسل أو تطلب العون من أحد وهو سر عظمتها ومصدر قوتها وديمومتها وأساس صمودها وانتصاراتها رغم قسوة التحديات وشراسة المخاطر”.
وأضاف” إن ثورة 21 سبتمبر لعبت الدور الأبرز في صناعة الصمود المشرف لليمنيين في مواجهة العدوان ،وأعادت الاعتبار لليمن من منطلق أن الحرب عليها ليست نزهة ووضعت اليمن على طريق التحرر والانتصار والاستقلال “.
ولفت وزير العدل القاضي العزاني إلى أهمية الاحتفاء بالذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر التي شكلت تاريخ مفصلي في حياة الشعب اليمني بعد عقود من التبعية والفساد أهُـدرت فيه فرص بناء الدولة وتحقيق الأمن وبناء الاقتصاد.
تخلل الحفل الذي حضره ووكيلا وزارة العدل لشؤون المحاكم والتوثيق القاضي أحمد الجرافي وللشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني فيلم وثائقي عن إنجازات السلطة القضائية وقصيده للشاعر معاذ الجنيد وأخرى للشبل حسين مطهر شرف الدين وفقرات فنية عبرت عن المناسبة.
مجلس الشورى
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر جاءت لتصحح مسارات الثورات السابقة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و11 فبراير، التي انحرفت عن مساراتها خلال الفترات الماضية.
جاء ذلك في فعالية احتفالية نظّمها مجلس الشورى، أمس بالعيد السابع لثورة الـ 21 من سبتمبر، بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبد الإله حجر.
وأوضح السامعي أن الثورة أتت لتدافع عن استقلال وحرية وكرامة الشعب اليمني، الذي أصبح قراره بيده، ورفض الوصاية الخارجية .. وقال: “ما هذه الحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان، إلا للبقاء تحت الوصاية السعودية والأمريكية”.
وأضاف: “هذه الثورة مستمرة، وستدافع عن استقلال القرار اليمني وكرامته، فاليوم نرى في المحافظات المحتلة بداية ثورة شعبية على التحالف وأذنابه في عدد من تلك المحافظات الرافضة لكل الممارسات بحق اليمنيين في المحافظات المحتلة”.
وأشار عضو السياسي الأعلى السامعي إلى أن الشعب اليمني استطاع من خلال ثورته مواجهة أكثر من 17 دولة معتدية بشكل مباشر وغير مباشر، بهدف استغلال الموقع الاستراتيجي لليمن وثرواته التي يزخر بها في الساحل وعدد من المناطق اليمنية الغنية بالثروات المعدنية والنفطية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى في الفعالية، التي حضرها نواب رؤساء مجالس الشورى عبده محمد الجندي، والنواب عبد السلام هشول، وعبدالرحمن الجماعي، والوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن ثورة 21 سبتمبر مثلت منعطفا تاريخيا ومفصليا في تاريخ الشعب اليمني، ولم تكن وليدة لحظة عابرة أو عفوية، لكنها كانت ثورة شعب جاءت كضرورة ملحة لتصحيح كثير من العوامل والأحداث التي عصفت بالبلاد.
وأوضح أن الشعب اليمني استطاع، من خلال الثورة، أن يلتف حول قائدها، السيد عبد الملك الحوثي، وأحرار القبائل والجيش والمكونات السياسية والثقافية، وقال كلمته الفصل الرافضة للطغاة، والمرتهنين للعمالة والارتزاق لأمريكا وإسرائيل، وقوى الهيمنة والاستكبار.
وأشار العيدروس إلى أنه بالرغم من بشاعة جرائم العدوان والحصار الاقتصادي وتردى الأوضاع المعيشية في البلاد، استطاع الشعب والجيش واللجان الشعبية من تحقيق الصمود وتسديد ضربات منكلة، وصلت إلى عمق دول العدو ومراكزها الاستراتيجية.
واعتبر ما يجري في المحافظات الجنوبية، الواقعة تحت الاحتلال من تظاهرات غاضبة وانتفاضة شعبية، دليلاً واضحاً على استمرارية الثورة في وجه الطغاة وقوى الاستكبار وتأكيداً على أن الشعب اليمني رافض لكل أشكال الوصاية والهيمنة.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على تأييد ومساندة المجلس للقيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، والجيش والأمن واللجان الشعبية في الخطوات التي تتخذ لمواجهة العدوان .. داعياً المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى رشدهم وصف الوطن.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمّل مسؤولية إيقاف العدوان على اليمن والعمل على رفع الحصار المفروض على الموانئ، والمطارات وفتح مطار صنعاء الدولي لتسهيل نقل الحالات المرضية الحرجة، وضمان سلامة العائدين من الخارج الذين يتعرّضون للقتل والنهب في المنافذ الواقعة تحت سيطرة قوى العدوان.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الرويشان أن الشعب اليمني بصموده في مواجهة العدوان منذ ما يقارب سبع سنوات، صنع ملحمة شعبية ووطنية وتاريخية غير مسبوقة في تاريخ اليمن المعاصر.
وأوضح أن اليمن بما يملكه من موقع جيوسياسي متميز جعله مطمعاً لدول الاستكبار العالمي ومرتعاً خصباً لسياساتها وصراعاتها، وقد انعكست تلك السياسات والصراعات على الأوضاع الداخلية لليمن قبل 1990م.
ولفت الرويشان إلى أن السعودية، نتيجة للموقع المهم لليمن، كانت وما تزال ترى في كل خطوة تخطوها اليمن إلى التحرر من تبعية القرار السياسي، وتحقيق الندية المتوازنة القائمة على المصالح المشاركة، واحترام حق الجوار، خروجاً عن سياستها وتمرداً عليها.
وقال: “إن السعودية لم ولن تدرك أن الشعب اليمني لن يتراجع أو ينكسر مهما تكالب عليه الأعداء، ولن تدرك أن المتغيرات الدولية، ورفض الشعوب للوصاية تتطلب مراعاة المصالح والعلاقات المتكافئة أكثر مما تتطلبه علاقة التبعية”.
بدوره، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب الجماعي ثورة 21 سبتمبر خطوة مهمة نحو إنعتاق اليمن أرضاً وإنساناً من قيود الوصاية والتبعية والهيمنة الأجنبية، التي صادرت قراره وسلبته حريته واستقلاله في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والأمنية والثقافية.
وبيّن أن هذه الثورة تميّزت عن سائر الثورات، وتفردت بمصفوفة واسعة من الخصائص، كونها جاءت من رحم الشعب، وانبثقت من صميم الأمة وآمالها وتطلعاتها .. مؤكداً أهمية تعزيز عوامل الثبات والصمود وترسيخ أسس ومبادئ الثورة، وبذل المزيد من الجهود لرفد الجبهات.
عضو الكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أكد أن الشعب اليمني أثبت بقوة إرادته من خلال هذه الثورة منذ مراحلها الأولى بقيادة قائد الثورة أنه شعب أبيٌّ يعشق الحرية، ويرفض أن يكون تحت وصاية السعودية أو أمريكا.
وأفاد بأن الشعب اليمني في هذه المرحلة والمراحل الأولى للثورة كان وما يزال يمتلك الروح الثورية بنفس العنفوان والروحية، التي تعشق الحرية والاستقلال.
ولفت القحوم إلى أن النظام السعودي عُرف على مر التاريخ بالإجرام بحق الشعب اليمني، واستهداف مختلف المكونات والأحرار، وسجله حافل بصفحات سوداء بقتل واستهداف الكثير من الشخصيات منذ زمن.
وأكد أن زمن الوصاية ولّى ولا يمكن بأي حال من الأحوال عودة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً، لا سيما والشعب اليمني قدم تضحيات في سبيل الاستقلال والكرامة .. مبيناً أن اليمن لن يكون حاملا لمشاريع استعمارية أو يقبل بما تريده أمريكا وإسرائيل، وإنما سيكون حاملا لمشروع تحرري، وسيقدم التضحيات الكبيرة من أجل الحرية والاستقلال.
كلمة الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، التي ألقاها المهندس لطف الجرموزي، أشادت بالتحركات الشعبية في المدن والمناطق المحتلة في المحافظات الجنوبية.
واعتبر ذلك خياراً طبيعياً لمشروع طرد الغزاة، وإنهاء الاحتلال، وتطهير الأرض اليمنية من دنس المستعمرين .. مؤكداً أن الأحزاب والقوى السياسية الذين ارتموا في أحضان دول العدوان يمثلون الأداة الرخيصة لتنفيذ الأجندة الاستعمارية في اليمن.
وقدمت في الفعالية ورقة لعضو مجلس الشورى عبد الرحمن المختار، حول ثورة 21 سبتمبر الضرورة والأهداف والتطلعات، وقصيدة لعضو المجلس هادي الرزامي.
حضر الفعالية عدد من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى، والشخصيات السياسية والاجتماعية.
رئاسة الجمهورية
من جهة أخرى نظم مكتب رئاسة الجمهورية أمس بصنعاء، فعالية خطابية احتفاءً بالعيد السابع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية أكد نائب مدير مكتب الرئاسة فهد العزي أن ثورة 21 سبتمبر ، ثورة شعبية خالصة دعمها أبناء الشعب اليمني من مختلف المحافظات والمكونات والتوجهات وهبوا إلى مساندتها في كافة الساحات.
وقال: إن “ثورة 21 سبتمبر ثورة يمنية خالصة لم يكن لأي أجنبي فيها أي قرار وتميزت بقائدها الحكيم والشجاع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي قادها بحكمة وشجاعة ورفض أن يساوم على تطلعات الشعب اليمني”.
وأشار العزي إلى ما حققته الثورة من إنجازات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودورها في استعادة الحرية والسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية وتحريرها من الوصاية الأجنبية وإيقاف التدهور الاقتصادي للبلاد وما حققته من أمن واستقرار.
وتطرق إلى الظروف والأحداث التي كان يعيشها اليمن قبل الثورة من وصاية وحالة عدم الاستقرار الأمني وانتشار عمليات الاغتيالات والتفجيرات بالسيارات المفخخة والانتحاريين في المساجد والأسواق وغيرها من الأماكن العامة وتمدد القاعدة وداعش في أغلب المحافظات.
ونوه نائب مدير مكتب الرئاسة، إلى أن اليمن كان قبل ثورة 21 سبتمبر خاضعاً للوصاية الأمريكية وكان السفير الأمريكي هو من يتحكم بكل شيء، ويتدخل في كافة الملفات سواء في السياسة العامة للبلد أو في التربية والصحة والجيش والأمن والقضاء وكل مؤسسات الدولة وكان هو الحاكم الفعلي لليمن ويصدر توجيهاته إلى أعلى سلطة في البلد.
فيما تطرق رئيس الدائرة السياسية بمكتب الرئاسة سقاف عمر السقاف إلى المؤامرات والمخططات التي حيكت ضد الوطن والتي استهدفته أرضا وإنساناً، ودور ثورة 21 سبتمبر في إفشالها وانتزاع القرار السيادي من قوى الشر والاستكبار العالمي وإعادته للشعب اليمني .
وأشار إلى ما تشهده مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من تطور مؤسسي وفق موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وما تم تنفيذه من خطط وبرامج واستخدام أساليب علمية وتكنولوجية حديثة للارتقاء بالأداء وتحسين جودة العمل في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة .
وتخلل الفعالية التي حضرها رئيس هيئة رفع المظالم القاضي عبدالملك الأغبري ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد عبد الله ورئيس المركز الوطني للوثائق القاضي علي أبو الرجال ووكيل المركز علي طواف ورؤساء الدوائر ومدراء العموم برئاسة الجمهورية، عرض عن الوضع ما قبل ثورة 21 سبتمبر وما بعدها وقصيدة شعرية .
وزارة النقل
إلى ذلك نظمت وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها أمس بصنعاء، فعالية احتفاء بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي إلى أن ثورة 21 سبتمبر جسدت طموحات الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية والخروج من عباءة الهيمنة والوصاية الخارجية.
واستعرض الإنجازات التي حققتها ثورة 21 سبتمبر سياسيا وعسكريا واقتصاديا واجتماعيا تنموياً، وقال” بفضل الله أصبح لليمن رؤية وطنية لبناء مؤسسات الدولة ستسهم في صنع مستقبل زاهر للوطن ينعم بالأمن والأمان والإعمار”.
واعتبر الدكتور مقبولي وجود قيادة ثورية صادقة، والتفاف الشعب حولها ومنظومة المبادئ والقيم والأخلاق التي يتحلى بها الشعب اليمني، من أهم عوامل وركائز نجاح الثورة المجيدة.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الكهرباء والطاقة أحمد العليي والدولة للحوار الوطني أحمد القنع أشار وزير النقل عامر المراني إلى أن ثورة 21 سبتمبر ركزت على الحاضر والمستقبل في مواجهة العدوان وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتنميتها في كل المجالات برؤية طموحة.
وأكد أن هذه الثورة، ثورة حرية واستقلال والحفاظ على كرامة شعب جسد الهوية الإيمانية في حين سعى العدوان ومرتزقته إلى طمسها، لافتاً إلى أهمية الاحتفال بهذه الثورة المجيدة لكونها ثورة شعب خالصة لم تتدخل فيها قوى الشر وأصحاب المصالح الشخصية .
ونوه الوزير المراني، إلى أن “ثورة 21 سبتمبر وحدت اليمنيين تحت قيادة يمنية حكيمة حققت خلالها منجزات عظيمة في مقدمتها الأمن والأمان والنصر في كل الجبهات “.
بدوره أشار وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل في كلمة الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة إلى ماحققته ثورة 21 سبتمبر من مكاسب عظيمة للشعب اليمني في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن “ثورة 21 سبتمبر عبرت عن تطلعات الشعب اليمني في البناء والإعمار وفي مواجهة العدوان والحفاظ على ثرواته من النهب “.
واعتبر جبل ثورة 21 سبتمبر محطة مهمة في حياة اليمنيين حققت لهم الحرية والاستقلال.
تخلل الفعالية التي حضرها محافظ لحج ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ووكلاء وزارة النقل ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة لها، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وأوبريت شعبي ولوحة فنية معبرة .
المياه والبيئة
كما احتفت وزارة المياه والبيئة بصنعاء أمس بالعيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر بفعالية خطابية وفنية.
واعتبر وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، ثورة 21 سبتمبر، نقطة انطلاق لإيقاف المؤامرات ضد الشعب اليمني بعد أن وصلت البلاد إلى حالة استلاب القرار السياسي.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه الثورة، يكمن في أنها جاءت في تاريخ مفصلي من حياة الشعب اليمني الذي قال كلمته بعد عقود من التبعية والارتهان والظلم والفساد، وأُهدرت فيه فرص بناء الدولة اليمنية وتحقيق الأمن والنهوض بالاقتصاد.
وأكد أن ثورة الـ21 من سبتمبر، شكلت محطة تحول مهمة في تاريخ اليمن المعاصر، طوى فيها اليمنيون مرحلة الهيمنة والوصاية وتصحيح الأوضاع جراء الفساد والإقصاء والتهميش .. لافتاً إلى أن هذه الثورة نقلت الشعب اليمني من وضع كان فيه مستباحاً من قبل الأعداء إلى وضع أصبح اليمن مؤثراً وفاعلاً على مجريات الأحداث وقوة فاعلة في المنطقة والعالم.
وتطرق المهندس الشرماني إلى أن ثورة 21 من سبتمبر كرست مفهوم الشراكة وانتصرت بالتحرك الفاعل والمسؤول لكافة مكونات الشعب اليمني رغم تآمر الأعداء، إلا أن أبناء اليمن تمكنوا من الخروج من الوصاية والارتهان وفرض إرادتهم بحكمة قيادة الثورة.
وحيا صمود العاملين في قطاعي المياه والبيئة وثباتهم في ميدان العمل والإنتاج .. مشيراً إلى أن قطاعي المياه والبيئة من القطاعات الأكثر تضرراً جراء العدوان والحصار خاصة ما يتصل بالبنية التحتية لمشاريع المياه والصرف الصحي واحتجاز سفن المشتقات النفطية وغيرها.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب، عبر وكيل وزارة الإرشاد الشيخ صالح الخولاني عن الفخر والاعتزاز باحتفال الشعب اليمني بثورة الـ 21 من سبتمبر التي أسقطت مشاريع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي في اليمن.
وأوضح أن ثورة 21 من سبتمبر، ثورة الإباء والشموخ والعزة والكرامة والبطولة، أعادت اليمن إلى أمجاده وتاريخه وأزاحت التبعية والوصاية وحررت القرار اليمني وتخلصت من رموز العمالة والخيانة والإرتهان للقوى الدولية.
وتطرق الشيخ الخولاني إلى الأوضاع قبل ثورة 21 سبتمبر وأعمال التفجيرات والاغتيالات للضباط والجنود والأكاديميين والعسكريين والأمنيين وعجز الأجهزة الأمنية عن حماية البلاد .. مؤكداً أن أحرار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية أفشلوا رهانات قوى العدوان ومخططاتها التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وعرّج على الأوضاع في المحافظات الجنوبية وأعمال القتل والاختطاف والسرقات والنهب والتقطع للآمنين والاغتيالات .. مندداً بجريمة قتل المغترب اليمني عبدالملك السنباني في طور الباحة بمحافظة لحج، والتي تتنافى مع قيم ومبادئ وأعراف وأسلاف الشعب اليمني.
وأكد الوكيل الخولاني أن ثورة 21 سبتمبر كانت ضرورة ملحة لإحداث تحول في تاريخ اليمن المعاصر، بالانعتاق إلى الحرية والاستقلال وطرد قوى العدوان والعمالة والارتزاق.
تخلل الاحتفال بحضور رؤساء الهيئات العامة للموارد المائية المهندس هادي قريعة وحماية البيئة عبدالملك الغزالي ومشاريع مياه الريف محمد الوادعي وعدد من وكلاء وموظفي الوزارة ومؤسساتها وهيئاتها، قصيدة للشاعر محمد الحربي ولوحة فنية لفرقة 21 سبتمبر.
التخطيط والتنمية
بدورها احتفت وزارة التخطيط والتنمية والجهاز المركزي للإحصاء أمس بالعيد السابع لثورة الـ٢١ من سبتمبر.
وفي الحفل أشار وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم إلى أن هذه الذكرى السبتمبرية، خلصت اليمن من الوصاية والتبعية وقطعت دابر الإرهاب.
وأكد المضي في درب البناء والتنمية حتى تحقيق النصر على أعداء الوطن، سواء في المعركة العسكرية أو الحرب الاقتصادية من خلال امتلاك القدرة على التخطيط والتنفيذ العملي والتأسيس لمستقبل اليمن الحديث.
وأشاد الوزير الكميم بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات .. منوها بثبات وصمود وتماسك أبناء الشعب اليمني ضد العدوان الأمريكي السعودي والحصار.
من جانبه أشار وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر، جاءت لتصحيح مسار الثورات السابقة.
وتطرق إلى ما حققته هذه الثورة من إنجازات في مختلف الجوانب وفي المقدمة الحرية والاستقلال .. مؤكداً أن ثورة 21 سبتمبر أسقطت مشاريع الوصاية والهيمنة الخارجية.
ولفت الوزير المزجاجي إلى معاني ودلالات الاحتفاء بهذه المناسبة التي تمثل محطة فارقة في تاريخ الشعب اليمني.
فيما أكد وكيل الجهاز المركزي للإحصاء فارس الجهمي، أن ثورة ٢١ سبتمبر أفشلت مؤامرات قوى الاستكبار والطغيان.
وعرّج على المؤامرات التي استهدفت الشعب اليمني ودور ثورة 21 سبتمبر في إفشالها وانتزاع القرار السيادي من قوى الاستكبار العالمي.
حضر الفعالية وكيلا وزارة التخطيط والتنمية للدراسات الاستراتيجية الدكتور عادل الحوشبي وقطاع خطط وبرامج التنمية عبدالله الشاطر ومدراء العموم وموظفو الوزارة والجهاز.
اللجنة العليا للانتخابات
فيما نظمت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أمس، حفلا خطابيا بمناسبة العيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الحفل أكد رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، أن تضحيات الشعب اليمني أثمرت نصرا وتماسكا في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته، ومثلت الثورة الخيار الضروري والصحيح.
ولفت إلى أن أهمية ثورة 21 سبتمبر تكمن في أنها نقلت الشعب اليمني من وضع كان فيه مستباحا من قبل الأعداء إلى وضع جعل اليمن مؤثرا في مجريات الأحداث وقوه فاعلة بالمنطقة.
وأكد أن الثورة كرست مفهوم الشراكة الحقيقية وانتصرت بالتحرك الفاعل من كافة مكونات الشعب، برغم التأمر الأمريكي السعودي والتهديدات التي كان يطلقها مجلس الأمن.
وبين رئيس اللجنة، أن ثورة 21 سبتمبر مثلت نقطة انطلاق للتصدي للمؤامرات التي يتعرض لها اليمن بعد أن وصلت البلاد إلى حالة استلاب للقرار السياسي، فكانت ضرورة للتحرر والاستقلال والخلاص من الوصاية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، أن 21 سبتمبر، ثورة إنقاذ حقيقية، كونها جاءت في فترة زمنية صعبة بعد أن أصبح اليمن مسلوب الإرادة والسيادة.
ولفت إلى أنه بعد قيام الثورة تأمرت على البلاد قوى الاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل مستعينين بأدواتهم الرخيصة وعملائهم في المنطقة، حيث شرعت هذه القوى في حياكة مؤامرتها الخبيثة على الشعب اليمني وثورته بغرض استمرار سيطرتهم على اليمن وإخماد الثورة والقضاء على آمال الشعب اليمني في الحرية والاستقلال.
وأشار الجلال، إلى أن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة التحرر من الهيمنة الأمريكية التي عجزت كثير من الدول التخلص منها، لكن الشعب اليمني تحرك بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لخوض هذه المعركة وانتصر.
وقال” نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر، ونحن على يقين أن العدوان الذي أراد أن يطفئ وهج الثورة لن يفلح”.
وألقيت في الفعالية قصيدتان للشاعر عباد أبو حاتم والشاعرة وفية العمري، عبرتا عن ابتهاج الشعب اليمني بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
عقب ذلك كرم رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وأمين عام اللجنة، أسرة الشهيد عادل مهيوب السعيدي أحد موظفي اللجنة الذي استشهد في مواجهة قوى العدوان ومرتزقته.
الملتقى الإسلامي
ونظم الملتقى الإسلامي أمس بصنعاء فعالية خطابية بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف أمين عام الملتقى العلامة عبدالمجيد الحوثي، ثورة 21 سبتمبر مناسبة مهمة لأحرار الشعب اليمني لما لها من أثر في إحداث تغيير جوهري على الواقع في مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يُدرك ما قدمته ثورة الـ 21 من سبتمبر بالنظر للفرق بين واقع اليمن قبلها وما بعدها وأسست لعهد جديد في تاريخ اليمن واستقلاله وسيادته.
وأكد العلامة الحوثي أن هذه الثورة جاءت ضد الظلم والطغيان والفساد وثورة إصلاح وبناء وتنمية .. مبيناً أن من أهم أسباب نجاح الثورة، وجود قيادة حكيمة وصادقة والتفاف شعبي حولها، جعل أبناء اليمن يتنفسون الحرية والكرامة والشموخ.
وأفاد بأن ثورة 21 سبتمبر أثبتت نجاحها رغم محاولات الأعداء البائسة لوأدها, من خلال الإنجازات التي تحققت للشعب اليمني في ظلها سواء في جانب الحفاظ على مؤسسات الدولة وإصلاحها مالياً وإدارياً والحفاظ على الوحدة الوطنية.
كما أكد أن من مكاسب هذه الثورة ما تتمتع به المناطق الحرة في اليمن من أمن واستقرار، فضلاً عن التطور والتفوق العسكري والتصنيع الحربي والبطولات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وفي الفعالية التي حضرها عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسن الصعدي ووكلاء الهيئة العامة للأوقاف، أشار نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو وعضو رابطة علماء اليمن عدنان الجنيد إلى أن ثورة 21 سبتمبر أعادت اليمن إلى مساره الصحيح وساهمت في بناء وترسيخ ثقافة ومفاهيم جديدة مبنية على القيم والمبادئ والأخلاق المنبثقة من الهوية الإيمانية.
إلى ذلك اقيمت فعاليات احتفالية مماثلة في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات بمناسبة العيد السابع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.
*تصوير: فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا