الثورة / يحيى كرد
اقام مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة اليوم، احتفالية خطابية بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ٢١ من سبتمبر.
وفي الإحتفالية التي نظمت تحت شعار “الثورة مستمرة في مواجهة العدوان وفك الحصار وطرد الغازي” أشار مدير عام المجمع العقيد عبد الرزاق المضواحي الى أهمية ثورة ٢١ الخالدة التي أرست قيم العدالة وتحقيق الأمن والسيادة للوطن رغم ما يمر به الوطن وابناءه من تكالب لقوى الشر المتمثل في امريكا واسرائيل وأعوانهم ممن يدعون الاسلام.
وأكد على أن الأحداث كشفت زيف تلك القوى المرتبطة بالغرب وحقدها على الأمة من أجل تحقيق أهداف اسيادهم الذي ارتهنوا لاوامرهم على حساب دينهم وارضهم .مشددا على اهمية تحقيق اهداف الثورة من خلال العمل على إستكمال تحرير الوطن من الغزاة والمحتلين.
فيما أشار مدير دائرة التوجيه بالمنطقة العسكرية الخامسة العقيد هلال الشامي الى أهمية ثورة ٢١ سبتمبر وما تحقق للوطن من عدالة، ورفع الظلم الذي حل بالامة والتي جسدت معانيها واسسها من كتاب الله.
ولفت الشامي الى انه لولا ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي قامت على الظلم، والتضحيات التي بذلت وفي مقدمتهم الشهيد القائد وغيره من رموز التضحية لما تحقق للثورة اهدافها التي يعيشها الوطن اليوم.
ونوه إلى أن الثورة أبرزت قادة من خلال عملهم ودورهم الوطني في التصدي للمؤامرات التي يتعرض لها الوطن من قبل العدوان واعوانه من المرتزقة.
بدوره اشار مدير عام مكتب الارشاد بالمحافظة عبد الرحمن الورفي إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر مكنت الوطن من امتلاك قراره الذي كان مسلوبا في السابق .. مشيرا الى ما تحقق من مكاسب لم تتحقق في ظل الانظمة السابقة.
وأشار الورفي إلى أن خطط الاعداء وما قابلها من وعي أفشل الخطط الشيطانية التي كانت تهدف الى تدمير الوطن والمشروع القرآني والعمل على تشتيت وحدة الوطن ولحمته وامنه واستقراره.
وأكد أن الثورة كانت شعبية بامتياز كسرت كل الحواجز واسقطت كافة الوصايات الخارجية التي كانت مفروضة على الوطن منذ عقود.
حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والامنية ومنتسبي واطباء المجمع.