الثورة نت|
جددت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة، التحذير من كارثة بيئية وصحية نتيجة القرصنة البحرية لقوى العدوان بقيادة أمريكا واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأشار موظفو المؤسسة في وقفة احتجاجية، نظمتها المؤسسة اليوم، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بالتعاون مع شركة النفط اليمنية، إلى أن احتجاز سفن الوقود سيؤدي إلى توقف ضخ ما يقارب مليونا و10 آلاف متر مكعب من المياه من 70 بئراً بأمانة العاصمة فقط.
وأوضحوا أن الممارسات التعسفية لقوى العدوان تتسبب في حرمان ما يزيد عن خمسة ملايين مواطن من سكان العاصمة والنازحين فيها من المحافظات، من مياه الشرب، وتوقف محطة معالجة الصرف الصحي عن العمل، ما سيؤدي إلى كارثة بيئية وصحية بالأمانة ومحافظة صنعاء.
وحمل بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة المسئولية الكاملة إزاء تغاضيها وسكوتها إزاء احتجاز سفن الوقود إلى جانب ما ستؤول إليه أوضاع سكان العاصمة صنعاء.
وطالب بالتدخل العاجل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلاً .. مشدداً على ضرورة تحييد الملف الإنساني، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
فيما جدد بيان شركة النفط اليمنية المطالبة بإيقاف القرصنة البحرية والممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا واستمرارها في احتجاز سفن الوقود.
وحمل موظفو الشركة دول العدوان والأمم المتحدة، مسئولية النتائج الكارثية إزاء استمرار القرصنة على سفن الوقود وتوقف وانهيار القطاعات الخدمية.
ودعوا أحرار العالم، إلى الضغط لإيقاف القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية، وسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة النفط المهندس عمار الأضرعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن قراصنة البحر الأحمر ما يزالون يمنعون دخول سفن الوقود للشعب اليمني وأنه لم يتم حتى اللحظة السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن كافة تلك السفن محتجزة، لأكثر من عام رغم حصولها على تصاريح دخول من لجنة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة .. مؤكداً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة وقود منذ 60 عاماً تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.
ولفت الأضرعي إلى أن تلك الأزمة رافقها أسوأ صمت أممي.. محملا الأمم المتحدة وقوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي، المسؤولية الكاملة عن القرصنة البحرية على سفن الوقود.
يذكر أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما تزال تحتجز أربع سفن نفطية، منها سفينتان محملتان بمادة الغاز، وسفينتان تحملان 59 ألفاُ و707 أطنان من مادتي الديزل والبنزين ولفترات متفاوتة بلغت أكثر من ثمانية أشهر.