حضر الرئيس.. فهزمت قوى الشر!

• مثل حضور الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار ضربة قاصمة لقوى الشر التي حاولت إجهاضه وكان لحنكته الاثر البالغ في انجاح مؤتمر الحوار .
ويؤكد خبراء ورجال اعمال ومواطنون ان الرئيس هادي بذل جهودا جبارة لانجاح مؤتمر الحوار وأنه تعامل بحنكة وكفاءة مع مرحلة صعبة ومعقدة .

وقالوا في احاديث خاصة لـ الثورة” انه على الرغم من الإرث الثقيل والفساد المتغلغل في كل مفاصل الدولة الا ان اداء الرئيس هادي كان عند مستوى المسؤولية وبمستوى عال في ظل منغصات عديدة ومحاولات حثيثة لخلط الاوراق واعتراض الجهود الرامية لحل القضايا الوطنية في مختلف الاتجاهات.
مؤكدين ان جميع اليمنيين يعيشون تحت سقف واحد ومن اراد ان يهدمه سينهدم فوق الجميع ولن ينجو احد.
يرى محمد الرماح ان الرئيس هادي هو الافضل لقيادة البلد في المرحلة الراهنة وقد اثبت ذلك خلال الفترة الماضية بعد اقرار المبادرة الخليجية وخروج شعبي كبير لانتخاب هادي رئيسا لليمن .
مشيراٍ إلى أن حضور الرئيس للمؤتمر الحوار في جلسته الختامية افشل العديد من المخططات وكان الآخر بمثابة رسالة قوية للقوى المتربصة بالبلد.
ويوضح انه كان هناك قلق وخوف من قبل المواطنين في البداية لكن إداء الرئيس بدد ذلك وأوجد طمأنينة لدى المواطنين الذين يأملون بالرئيس خيرا بالمحافظة على وحدة الوطن ونسيجه الاجتماعي وفرض الامن والاستقرار في كل ارجاء الوطن .
ويدعو الرئيس هادي الى تشكيل حكومة كفاءات وليس محاصصة وستنجح اليمن في هذه الحالة لان المحاصصة ستأتي بنتائج سلبية على تقسيم الثروة والتي ستظل تصب الى جيوب اشخاص معينة وقليلة .
يرى مندعي ديان رئيس مؤسسة المهاجر للدراسات ان اداء الرئيس هادي جيد وبمستوى عال في ظل ظروف واوضاع صعبة تمر بها اليمن .
وبحسب ديان فإن أداء الرئيس خلال الفترة الماضية يمكن تقسيمها الى ثلاث مراحل المرحلة الاولى والتي كانت شديدة الصعوبة مع نهاية 2011 وبداية 2012م واستطاع بحنكة التعامل مع الاوضاع والامور والملفات المعقدة التي سادت البلد بعد احداث 2011م مضيفا انه مع نهاية 2012 وبداية العام الماضي مثلت مرحلة اخرى ازدادت صعوبتها نظرا لبعض المتغيرات التي كانت من اهمها إعادة القوى التقليدية والمتنفذة هيكلة وتأطير وبناء نفسها من جديد بينما مثلت حادثة العرضي مرحلة ثالثة اظهرت قوة الرئيس هادي ومواجهته لمختلف الصعوبات والاحداث مهما كان حجمها وتأثيرها .
ويحدث مندعي ديان عن صعوبة الملفات الراهنة والمعقدة على مختلف الصعد الامنية والسياسية والتي تتطلب تكاتف الجميع للتغلب عليها والنظر الى المستقبل بمسؤلية وطنية وعدالة لمعالجة اغلب القضايا الشائكة والتي تعترض سير العملية السياسية الجارية في البلاد .

ملفات
يقول رئيس مؤسسة المهاجر ان اهم ما واجهه الرئيس هادي كان الفساد المتغلغل بكل مفاصل الدولة وايضا الوضع الاداري المترهل وسوء القرارات الادارية .
ويشير الى ما مثله مؤتمر الحوار من صعوبة بالغة استدعت تدخل الرئيس اكثر من مرة لحل هذه المشكلات والصعوبات لان هناك من غلب المسألة المادية على القضية الوطنية .
ويضع مندعي مقترحا في اطار وضعية الدولة الاتحادية يتمثل في ان يكون هناك ثلاثة اقاليم ضمن دولة اتحادية قوية تحمي وتحفظ حقوق الجميع .

ثقة
يثق رجل الاعمال والشخصية الاجتماعية المعروفة الشيخ احمد الشليف تماما بالرئيس عبدربة منصور هادي والذي يبذل جهوداٍ جبارة من أجل الوطن ويرى فيه مهاتير محمد اليمن مؤكداٍ ان الرئيس عبدربه يسير في الاتجاه الصحيح لإخراجنا من الوضع السياسي المعقد الراهن والذي انعكس بتأثيرات سلبية على الوضع المعيشي والاقتصادي .
ويشيد بالجهود التي بذلها الرئيس هادي في انجاح التسوية السياسية وايضا الجهود التي قام بها لتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي اعترضت مؤتمر الحوار حتى وصل الى النهاية بنجاح وتوفيق كبير.
ويقول الشليف : يجب ان نتفاءل بالخير وبمستقبل زاهر للبلد لا نريد ديمقراطية تتحول الى معاول للهدم لابد من فهم معنى الديمقراطية التي تعني البناء والتطور والنهوض وليس مهاترات وخلافات .
ويرى ان هناك من يعمل ضد بلاده وهذه جريمة شنعاء نحن عايشون تحت سقف واحد ومن اراد ان يهدمه سينهدم فوق الجميع ولن ينجو احد مضيفا : على الجميع ان يتقوا الله في هذا البلد هذه المرحلة التي نمر بها هي في الاساس مرحلة تقارب وليس تباعد وهذا يتطلب ان ننسى الماضي ونفكر في المستقبل .

رسالة
ويؤكد ان على فخامة الرئيس ان يثق ان اليمن اذا اصبحت قوية اقتصاديا ستصبح قوية سياسيا .
ويوجه الشليف رسالة لرئيس الجمهورية تؤكد استعداد اغلب المستثمرين للعمل والاستثمار والبناء والاهمية في هذا الخصوص تقتضي التركيز على الامن وايجاد قضاء عادل لأنه اذا اهتمينا بتوفير ذلك سننجح في ايجاد اقتصاد قوي.
ويقول ان المشهد السياسي اذا نظرت له من منظور الصحافة والاعلام ستراه سيئا واذا نظرت اليه من خلال الواقع ستراه عكس ذلك تماما ولهذا ينبغي ان يسخر الاعلام جهوده لمصلحة البلد وللخير وليس للشر.