الثورة نت|
أقيمت اليوم بمديريات الظهار، والسياني، والمشنة، وفرع العدين، وبعدان في محافظة إب فعاليات وأمسيات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام.
ففي الأمسية بمديرية الظهار بحضور وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب، استعرض الوكيل يحيى القاسمي سيرة الإمام زيد ومنهجه وثورته وشجاعته وعلمه وما تعرض له من تعذيب وسجن حتى فارق الحياة شهيدا لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه والمستضعفين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني اليوم يناضل في سبيل حريته وكرامته ضد طغاة العصر وهو أحوج ما يكون للعودة إلى سيرة حليف القرآن وأخذ الدروس والعبر التي تمكنه من تجاوز الأخطاء والخذلان الذي تعرض له الإمام زيد من أبناء الأمة.
حضر الأمسية رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب ونائباه الدكتور فؤاد حسان والدكتور أحمد أبو لحوم ومدير عام المديرية حميد المتوكل ومشرف المديرية علاء السادة.
وفي الفعالية الخطابية والثقافية بمديرية السياني، أكد مشرف المديرية علي النوعة أن أحرار الأمة يتعلمون من الإمام زيد وأئمة أهل البيت ثقافة الجهاد والاستشهاد دفاعاً عن دين الله ونصرةً للمستضعفين ومقارعة الطغيان.
وأشار إلى أن الإمام زيد بذل روحه رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله وإصلاح الاعوجاج الذي حل بالأمة نتيجة حكم الطغاة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام المديرية أشرف الصلاحي وأمين عام المجلس المحلي أحمد الوائلي، قصيدة شعرية.
فيما تطرقت الكلمات التي ألقيت في الفعالية التي أقيمت بمديرية المشنة إلى مكانة الإمام زيد وتحمله لقضية الأمة وجهاده في سبيل إعلاء كلمة الله.
وأوضحت الكلمات أن ثورة الإمام زيد تعد امتدادا لثورة الإمام الحسين وللأسباب ذاتها والطغاة أنفسهم.
ودعت للعودة إلى سيرة الإمام زيد وجهاده وما تعرض له من إجرام فاق حدود الإنسانية حتى استشهاده عليه السلام.
حضر الفعالية مشرف المديرية علي الشامي.
إلى ذلك أشارت الكلمات التي ألقيت في الفعالية الثقافية الطلابية بمديرية فرع العدين إلى أن روحية البذل والتضحية في سبيل الله التي تحلى بها الإمام زيد وأئمة الهدى كانت ولازالت حاجزا في وجه كل الطغاة عبر الأزمنة والعصور.
ونوهت إلى أن مظلومية الشعب اليمني التي يعيشها منذ سبع سنوات تتشابه إلى حد كبير مع مظلومية الإمام زيد وأهل البيت وأئمة الهدى الذين تعرضوا لصنوف العذاب والإجرام من طغاة عصرهم.
وأكد الكلمات أهمية الوعي والعودة لسيرة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام لأخذ الدروس والعبر .
وفي الفعالية الطلابية الشعبية التي نُظّمت في مديرية بعدان، تطرقت الكلمات إلى ما أحدثته ثورة الإمام زيد من تغيرات في حالة الأمة وكسر حاجز الخوف من الظالمين الذين تجبروا وارتكبوا أبشع الجرائم بعد ثورة الإمام الحسين عليه السلام.
واوضح المتحدثون أن خروج الإمام زيد كان لإنقاذ الأمة وإصلاح واقعها وإنهاء الظلم والجور الذي حدث في ذلك العصر.
وتطرقت الكلمات إلى الروحية التي يحملها الشعب اليمني وهو يواجه أعتى عدوان وحصار والتي استمدها من روحية الإمام زيد وجديه الإمام الحسين والإمام الأعظم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
حضر الفعالية مشرف المديرية مفضل الجلال .