الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل والسياسي المخضرم رئيس الوزراء الأسبق، محسن أحمد العيني، عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد مسيرة وطنية زاخرة بالعطاء.
وأشاد رئيس الوزراء، في البرقية التي بعثها إلى نجل الراحل هيثم وأفراد الأسرة جميعاً، بمناقب الفقيد وإسهاماته الوطنية والوحدوية المشهودة كأحد أبرز القيادات السياسية التي حفرت اسمها وسجلت قوة حضورها وتأثيرها في مسار الثورة والعهد الجمهوري.
ولفت إلى أن فقيد الوطن العيني هو أول رئيس وزراء عقب قيام ثورة 26 سبتمبر، وشغل هذا المنصب خمس مرات في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
ونوّه الدكتور بن حبتور بشخصية الفقيد كإنسان ومناضل وسياسي ودبلوماسي وكاتب، أثرى المكتبتين الوطنية والعربية بعدد من المؤلفات السياسية التوثيقية، التي مثلت شهادة منه على أحداث شهدها، ومتغيرات كبيرة عاشها اليمن، خلال العقود التالية لثورة 26 سبتمبر.
وأكد أن الوطن فقد برحيله هامة وطنية سامقة، وعلماً سياسياً كبيراً من أعلامه، ودبلوماسياً مخضرماً، وصاحب سجل نضالي ورصيد وطني حافل بالإنجازات والمواقف الوطنية الشجاعة.
وعبّر رئيس الوزراء عن بالغ التعازي وعظيم المواساة لنجل الفقيد وأفراد الأسرة وآل العيني كافة في هذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون” .