اختتام دورة تدريبية لقيادات وكوادر محافظتي المحويت والبيضاء

الثورة نت|

اختتمت اليوم بصنعاء دورة تدريبية، لبناء وتطوير القدرات الإدارية لقيادات وكوادر السلطة المحلية لمحافظتي المحويت والبيضاء.

هدفت الدورة التي نظمها قطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية بوزارة الإدارة المحلية على مدى عشرة أيام إلى تطوير قدرات 24 من قيادات وكوادر السلطة المحلية بالمحافظتين في مجالات الإدارة العامة والعمل المؤسسي.

وفي ختام الدورة التي حضرها محافظ المحويت حنين قطينة، ووكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية رماح هبة وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة المحويت علي الزيكم، أكد وكيل الوزارة عبد السلام الضلعي أن الدورة تأتي في سياق جهود الوزارة لتطوير قدرات كوادر أجهزة السلطة المحلية بما يسهم في تفعيل الأداء الإداري والخدمي والتنموي للمحليات.

وأشار إلى أهمية دور وكلاء المحافظات ومدراء المديريات للارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين الأداء التنموي.

وكان وكيل محافظة المحويت حسين عركاض، عبر عن امتنان المتدربين لقيادة وزارة الإدارة المحلية لإقامة هذه الدورة الهادفة إلى النهوض بالواقع الإداري وتطوير العمل المؤسسي بأجهزة السلطة المحلية.

بدوره أكد مدير مكتب محافظ المحويت أحمد مروان في كلمة المشاركين، استمرار قيادات وكوادر أجهزة السلطة المحلية في أداء مهامهم الإدارية والتنموية إلى جانب تعزيز وحدة الصف والصمود في وجه العدوان.

وأكد ضرورة تكثيف الجهود لتطوير قدرات شاغلي الوظائف الإدارية والتنموية والخدمية للمحليات، بما ينعكس إيجابا في تحسين الأداء وتجاوز تداعيات العدوان والحصار.

وفي الاختتام بحضور وكيلي الوزارة المساعدين لقطاعي التطوير المؤسسي والتنمية البشرية يحيى الحملي، والمعلومات والإحصاء الدكتور أحمد الشوتري، قام محافظ المحويت ووكلاء الوزارة بتوزيع الشهادات على المشاركين.

إلى ذلك أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي أهمية اضطلاع مدراء المديريات بمهامهم الإدارية والتنموية باعتبارهم المسؤولين المباشرين أمام المواطنين.

وأشار العزي خلال لقائه المشاركين في الدورة بحضور محافظ المحويت ووكلاء وزارة الإدارة المحلية وأمين عام محلي المحويت إلى حرص الدولة على مساندة جهود مدراء المديريات وتوفير احتياجاتهم ليتمكنوا من تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم.

وحث المتدربين على تطبيق ما تلقوه خلال الدورة من مفاهيم ومعارف على الواقع بما يسهم في الارتقاء بأعمالهم.