العودة للمدارس .. فرحة تؤكد توحد اليمنيين في الميدان..وتبرز خيبة العدوان

 

أولياء أمور: نناشد وزارة التربية والتعليم والجهات الرسمية أن توفر لأبنائنا أجواء تعليمية مناسبة
مدراء مدارس: قرار الوزارة بدء العام الدراسي وفق جدول زمني محدد أمر صائب
طلاب: اشتقنا للعودة إلى المدارس بعد إجازة طويلة هذا العام .

الاسرة / خاص
أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق العام الدراسي الجديد حسب اللائحة والجدول الزمني للعام 2020و2021م وبالمقابل دفع أولياء الأمور بأبنائهم صوب المدارس متحدّين الظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحصار على بلادنا لقناعة أولياء الأمور والجهات المختصة بقيمة التعليم وأهميته للرقي بعقول أبنائنا وبناء الوطن وهو الأمر الذي يدفعهم للتكاتف .
(الأسرة) رصدت انطباعات الطلبة وأولياء الأمور والجهات الرسمية ذات العلاقة في الأسبوع الأول ومدى الانضباط في المدارس نتابع:
فرحة الطلاب لا توصف فهم يعودون إلى مدارسهم بعد إجازة طويلة.
الطالب حسين محبوب: لم يتمكن من النوم من شدة فرحته ببدء العام الدراسي الجديد وبدا متحمساً هو وزملاؤه للدراسة هذا ما أكده الطالب محبوب.
وأضاف- بعد إجازة طويلة خفنا أن نكون قد نسينا المنهج.
أما الطالبان في المرحلة الأساسية آسر غمدان ورواد هاني لم يخفيا فرحتهما لبداية العام الدراسي الحالي رغم إنهما كما يقولان انتقلا من مدرستهما السابقة التي كانا فيها إلى مدرسة قريبة من منزلهما لكن هذا لا يهم فالأهم هو عودتهما للدراسة وأضافا- نحن قد ملننا البقاء في المنازل ولهذا فنحن منذُ أول يوم دراسي التحقنا بالمدرسة وسعداء لذلك .
فاطمة الرميثة: ولية أمر تؤكد أن دفع الأبناء للمدارس هو أمر في غاية الأهمية حفاظاً على مستقبل أبنائنا فضياع عام دراسي كامل ليس بالأمر السهل. ولكنها في نفس الوقت تشتكي من غلاء المستلزمات الدراسية ومتطلبات المدارس وتناشد وزارة التربية والتعليم مراعاة الحالة الاقتصادية وانعدام الرواتب بالنسبة لأولياء الأمور
تساؤلات
فيما تشتكي ولية الأمر سعاد أحمد من أن المدارس الحكومية القريبة من منزلها رفضت قبول ملف أبنائها الذين كانوا يدرسون في مدارس خاصة والسبب كما قيل لها ازدحام عدد الطلاب المسجلين لهذا العام في المدارس الحكومية وهي إلى الآن لم تجد حلاً لأبنائها فالمدرسة الخاصة التي كان يدرس فيها أبناؤها أغلقت أبوابها وسعاد بدورها حريصة على تسجيل أبنائها في المدرسة .
قرار صائب
ترى المعلمة عبير العريقي: بأن العودة للمدرسة هذا العام مفرحة حيث وان الطلاب ملتزمون بالحضور من اليوم الأول للدراسة وهذا دليل على وعي أولياء الأمور بأهمية وضرورة تعليم أبنائهم وبناء مستقبلهم عن طريق التعليم والاهتمام بالدراسة
فيما تؤكد الأستاذة الهام الكميم: وكيلة مدرسة ابن خلدون – بدورها على ضرورة التزام أولياء الأمور بإحضار أبنائهم للمدارس خوفاً على مستقبلهم وحرصهم على سير العملية التعليمية .وتؤكد بأن الطلاب في مدرستها التزموا بالحضور منذ اليوم الأول للدراسة ..حيث أقامت المدرسة حفلا ترحيبيا لطلابها متمنين لهم عاما دراسيا سعيدا
وتضيف: الحضور في مدرستنا جيد جداً والالتزام من قبل الطلاب في المرحلة الأساسية أكثر من المتوقع وهذا الأمر إيجابي .
حضور غير متوقع
فيما يحدثنا الأستاذ: عبدالرحمن الصبري- مدير عام مدارس جيل الرسالة الحديثة: أن مدرسته استقبلت العام الدارسي الجديد بترتيبات خاصة ابتداءً بتهيئة المبنى المدرسي والفصول الدراسية بالصيانة الشاملة للمدرسة وإقامة التجديدات اللازمة وفق خطة زمنية محددة.. وأضاف: :وما إن أعلنت وزارة التربية والتعليم التقويم المدرسي حتى قامت الهيئة الإدارية بدورها بتدشين العام الجديد وفق برنامج التدريب المكثف للكادر الإداري والتعليمي.
ويضيف الصبري: نحن نقوم بداية العام الدراسي بعقد اجتماعات متتالية للهيئات الإدارية والتعليمية لتحديد التوجيهات التي على رأسها البرنامج الأسبوعي التمهيدي وفق أسس تربوية تتناول الجوانب النفسية والاجتماعية والتعليمية لتهيئة الطلاب للدرسة ونضع للمعلمين أنشطة ومؤشرات محددة ..ترافقها أهداف وبرامج يتم متابعتها من قبل الهيئة الإدارية في المدرسة .
ويؤكد الصبري أن المدرسة تحرص وفق إجراءات تتبعها سنويا على تحقيق نسبة عالية من حضور الطلاب في أول أسبوع دراسي .وقد حققت المدرسة خلال الأسبوع الأول من الدوام نسبة انضباط للمعلمين 99 %وللطلاب في الصفوف الثانوية 95 %.كما أن المدرسة أقامت حفلا لاستقبال طلابها وتنفيذ برنامج إذاعي ترحيبي وتوزيع هدايا رمزية لهم وكذلك توجيه المعلمين والطلاب بأساليب تربوية حديثة عن كيفية التعليم وحب التعلم لبناء جيل يخدم المجتمع والوطن بعقول نيرّة.

قد يعجبك ايضا