السيد عبدالملك الحوثي: عواقب التمسك بالحق والثبات عليه هي تحقق الوعد الإلهي بالنصر

الثورة نت|

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن عواقب التمسك بالحق والثبات عليه هي تحقق الوعد الإلهي بالنصر.

وأكد السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى عاشوراء، تمسك الشعب اليمني بحقه في الحرية والاستقلال.. مقدماً النصح للنظامين الإماراتي والسعودي ومن يدعمهما بأن يكفوا عن استهداف شعوب أمتنا.

وأضاف السيد القائد: نقول للسعودية والإمارات إن عاقبتكم الخذلان والخسران.. مشيراً إلى أن الحق ليس ملتبساً والأحرار انتصروا ضد مؤامرات الأعداء.. مؤكداً الحق في حماية جبهتنا الداخلية والباطل في التفريط بهذه المسؤولية، كما أن الحق في تصدي شعبنا اليمني للعدوان والباطل في الوقوف معه والسكوت عنه.

وبين أن الحق مع الشعب اليمني في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الذي لا مشروعية له وارتكب أبشع الجرائم.. بينما الباطل في الوقوف مع العدوان على اليمن أو تبريره أو الصمت عن إدانة جرائمه وحصاره.

وأوضح أن الباطل هو في نشر البغضاء والكراهية بين المسلمين عن طريق التكفير، فيما الحق يتحقق بالوقوف مع شعوب الأمة المستهدفة في العراق ولبنان والبحرين وفلسطين وغيرها.. لافتاً إلى أن أمريكا تراهن على الحروب بالوكالة عبر عملائها.. مبيناً أن الأمة اليوم في تقدم واضح، وبات جليا الهزيمة الأمريكية كما حدث مؤخرا في أفغانستان.

وجدد قائد الثورة التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت من القضية الفلسطينية ودعم مقاومته وطرد الصهاينة.. داعيا إلى أن نسعى كأمة مسلمة إلى الحرية والاستقلال، والباطل هو في جر الأمة إلى الولاء لأمريكا وإسرائيل.. مشيراً إلى أن موقف المتخاذلين واليائسين والجبناء لم يكن منشؤه الالتباس في التفريق بين الحق والباطل، بل كان ناتجا عن ضعف الإيمان.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن إحياء الشعب اليمني لذكرى عاشوراء هو تعبيرا عن الولاء لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وموقفه الحق الذي نهض في مرحلة حساسة وفي منعطف تاريخي له أهميته في مستقبل الأمة.. لافتاً إلى التشابه بين الموروث الجاهلي الذي حمله طغاة بني أمية وبين الطغيان المعاصر الذي على رأسه أمريكا وإسرائيل وأتباعهم.

وعبر قائد الثورة في ختام كلمته عن شكره للحضور الواسع والمشرف في إحياء ذكرى عاشوراء وهذا عهدنا بشعبنا في كل الميادين والجبهات.