الثورة نت|
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أن القطاع الزراعي يمثل حجر الزاوية في التنمية الشاملة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.
وأوضح الجنيد خلال اجتماع بوزارة الزراعة والري اليوم، لفريق محوري الاقتصاد والبيئة للتخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م، أن الخطة المقبلة من الرؤية تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، للاهتمام بالقطاعات الاقتصادية وعلى رأسها القطاع الزراعي والحيواني.
وأشار إلى أن ممثلي الجهات في فرق التخطيط التشاركي، أصبحوا يمتلكون خبرات عالية في صياغة الخطط الوطنية المبنية على أسس التخطيط التفاعلي الذي يضمن مشاركة كل الجهات في التخطيط والتنفيذ.
ونوه بأداء فريق محوري الاقتصاد والبيئة والخطوات التي قطعها في مراحل التخطيط التشاركي على مدى 15 اجتماعاً.
فيما أكد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، أن التفاعل الذي شهدته عملية التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية، كفيل بالخروج بخطة طموحة تلبي متطلبات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي في اليمن لا يقتصر على الأهمية الاقتصادية والغذائية بل يتعدى ذلك ليشكل أهمية سياسية واجتماعية.
ولفت الوزير عبدالملك الثور إلى ضرورة مراعاة الموارد الطبيعية والرقعة الزراعية والإمكانات المالية للدولة عند التخطيط، خصوصاً في المرحلة الراهنة .. وقال” في ظروف العدوان والحصار لن نبقى مكتوفي الأيدي، بل يمكننا وضع سياسات وإجراءات معينة لزيادة الإنتاج الزراعي”.
بدوره تطرق نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، إلى الاستهداف الذي طال قطاع الزراعة خلال الخمسين عاماً الماضية، ما أدى إلى تقلص المساحة المزروعة وتدني مستوى الإنتاج، بفعل عوامل سياسية وحالات النزوح وعدم الاستقرار.
ونوه بالتحولات التي أحدثتها ثورة 21 سبتمبر في الجانب الزراعي والاتجاه نحو تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتوسع في زراعة الحبوب وغيرها من المحاصيل.
وأكد الدكتور الرباعي، أهمية أن تسهم الخطط الوطنية في إحداث التنمية المتكاملة والمستدامة والاهتمام بسلاسل القيمة وجانب التسويق الزراعي .. مثمناً جهود قيادة المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والفرق المحورية للتخطيط التشاركي في إعداد الخطة الخمسية 2021-2025م.
وفي الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الزراعة لقطاع الإنتاج المهندس سمير الحناني وخبير محوري الاقتصاد والبيئة الدكتور أحمد شماخ، استعرض رئيس فريق محوري الاقتصاد والبيئة حمدي الشرجبي تقريراَ يتضمن مراحل عملية التخطيط التشاركي الذي بدأ بتدريب الفرق المحورية وتحديد 13 قضية حرجة في محور الاقتصاد وأربع قضايا في محور البيئة وربطها بالأهداف الإستراتيجية، وتحديد المؤشرات والأهداف المرحلية والفرعية، وصولاً إلى مناقشة اختيار وصياغة المبادرات الذي بدأ الفريق بالعمل عليها في هذا الاجتماع.
ولفت إلى أن تجربة التخطيط التشاركي من المنهجيات الناجحة في إعداد الخطط، والتفكير بعقلية تشاركية تضمن إيجاد أفضل الحلول، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من القدرات الوطنية، وبناء فريق وطني للتخطيط.