الثورة نت|
أكد أمين العاصمة، حمود عباد، الحرص على استمرار أعمال النظافة والحفاظ عليها وترسيخها كسلوك وثقافة ومسؤولية.
وأشار عُباد، في لقاء موسع نظمته أمانة العاصمة، اليوم، لديمومة الحفاظ على النظافة العامة بدءاً بالأسواق والشارع العام والجُزر الوسطية، تحت شعار “النظافة سلوك إيماني والتزام جماعي”، إلى أهمية تضافر جهود القطاعات والجهات المعنية ومدراء المديريات وأعضاء المجالس المحلية وعقّال الحارات والمجتمع، لتعزيز أعمال النظافة والحفاظ عليها.
كما أكد أن أمانة العاصمة ستقدم على تنفيذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، إنطلاقاً من المسؤولية الوطنية والدينية، وبناءً على توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للاهتمام بالنظافة والارتقاء بها.
وأشار إلى أهمية دور مدراء المديريات وعقال الحارات بالتعاون مع قطاعي النظافة والأحياء والأجهزة الأمنية في تنفيذ برنامج حملة النظافة المستمرة في الشوارع والأسواق العامة.
وشدد أمين العاصمة على الاهتمام بنظافة الأسواق العامة، والتزام متعهدي ومالكي الأسواق بالنظافة، ورفع المخلفات بصورة يومية، وعدم التهاون في ضبط المخالفين .. داعياً البساطين والباعة إلى الالتزام بعدم استحداث أسواق عشوائية والبسط على الأرصفة والشوارع.
ولفت إلى أهمية تفعيل جهود قيادات وأعضاء المجالس المحلية في المديريات، والمشايخ والعقال والمشرفين الثقافيين والاجتماعيين في متابعة أعمال النظافة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ عليها، وإخراج المخلفات في مواعيدها المحددة، ووضعها في أماكنها.
كما دعا عُباد المواطنين إلى استشعار المسؤولية تجاه أعمال النظافة وتحسين مظهر العاصمة صنعاء التي تعتبر واجهة اليمن.
فيما أشار وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، إلى أهمية استمرار أعمال نظافة الشوارع والأسواق والأحياء والحارات، باعتبار النظافة سلوكا إيمانيا يجب التحلّي به.
وأكد ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية في الاهتمام بالنظافة، ترجمة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بهذا الخصوص.
ولفت المداني إلى ضرورة أن يستدل المعنيون بالنظافة بمعايير ومؤشرات النجاح في مهامهم، وتحسين خدمات النظافة، والرفع من مستواها على الواقع، وتجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار.
ودعا إلى مشاركة المجتمع والجهات والمؤسسات والمبادرات، وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية في حملة النظافة، وتنفيذ حملات توعية وإعلامية وميدانية، تبدأ من الأسبوع الحالي، بهدف إيجاد وعي مجتمعي بأهمية النظافة، والتعاون مع العاملين في إخراج المخلفات في الأوقات المحددة، وعند مرور معدات النظافة، وعدم رميها في الشوارع والحارات والجزر الوسطية.
وثمن الوكيل المداني اهتمام قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بالنظافة والارتقاء بها، وحث المجتمع على الالتزام بها، وكذا جهود عمّال النظافة في الميدان.
وفي اللقاء، الذي حضره رئيس دائرة السلطة المحلية بمكتب الرئاسة قاسم الحوثي ووكيل وزارة المالية فؤاد الكميم وعدد من قيادات ووكلاء الأمانة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والنظافة ومتعهدي الأسواق ومشايخ وعقال حارات وشخصيات اجتماعية، أكد مدير صندوق النظافة والتحسين في الأمانة، فضل الروني، أن تحسين مستوى النظافة مرهون بتضافر الجهود والتوعية والإرشاد بأهميتها، وحماية البيئة، وإخراج المخلفات في مواعيدها.
وتطرق إلى الصعوبات التي تواجه أعمال النظافة، أبرزها عدم كفاءة المعدات والآليات نتيجة استهلاك معظمها وانتهاء عمرها الافتراضي، وتدمير العدوان لما نسبته 30 بالمائة منها، باستهداف مشروع النظافة.
فيما استعرض مدير مشروع النظافة، إبراهيم الصرابي، البرنامج التنفيذي لخطة النظافة بالأمانة في مرحلته الأولى، وترجمة الخطوات العملية للقاء الموسع، وتنفيذ حملات وبرامج وأنشطة معززة لجهود وأداء النظافة.
وأشار إلى أن الخطة تضمنت تشكيل لجنة رئيسية في الأمانة، برئاسة أمين العاصمة، ووكيل أول الأمانة، وعضوية وكلاء القطاعات المعنية، ومدراء المكاتب التنفيذية ذات العلاقة، ولجان فرعية برئاسة مدراء المديريات، لتنفيذ مصفوفة المهام، ومتابعة جهود تحسين النظافة.
وتطرق إلى متابعة مدى التزام مالكي ومتعهدي الأسواق والمحال التجارية بضوابط النظافة العامة، وتنظيم الشوارع والأرصفة، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
كما استعرض الصرابي مهام وأعمال اللجان الفرعية في تنفيذ برنامج الارتقاء بالنظافة، وحشد الجهود المجتمعية، والمبادرات الطوعية، والتنسيق مع اللجان المجتمعية، وعقال الحارات، ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز الوعي بخدمات النظافة، وتحسين المظهر العام.
تخلل اللقاء عرض فيلم تلفزيوني حول واقع النظافة في أسواق وشوارع أمانة العاصمة، والجهود المبذولة في تنفيذ خطط وبرامج وحملات النظافة والتوعية لتحسين النظافة.