الثورة نت|
بدأت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول للتقنيات الذكية والحديثة وتطبيقاتها.
وفي افتتاح المؤتمر الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام الجامعة اللبنانية الدولية بالتعاون مع منظمة يمن أبحاث وشركة تيليمن للاتصالات، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أهمية المؤتمر للمساهمة في تعزيز التراكم المعرفي والعلمي لدى الباحثين والأكاديميين.
وبين أن إقامة المؤتمرات والورش والندوات العلمية يؤكد أن الجامعات تسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق وظائفها في رعاية وتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد الوزير حازب، أن العدوان وما خلفه من تداعيات لم يمنع الكادر الأكاديمي اليمني من أداء واجبه رغم الظروف الصعبة التي يكابدها.
ولفت إلى أن المجلس السياسي الأعلى يضع البحث العلمي في سلم أولوياته باعتباره الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور لأي مجتمع.
وأوضح أن الوزارة بدأت اليوم عبر لجان متخصصة بنزول ميداني لتقييم أوضاع الدراسات في الجامعات الحكومية والأهلية لمعرفة مدى استيفاءها لمعايير الاعتماد الأكاديمي.
من جانبه استعرض رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز الهتار، محاور وأهداف المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين بأكثر من 46 ورقة بحثية في مجالات التقنيات الذكية وتطبيقاتها وكيفية الاستفادة منها في التنمية وخدمة المجتمع.
فيما أكد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور رضاء هزيمة، أهمية المؤتمر في نشر المعرفة والارتقاء بالعملية الأكاديمية ودعم ورعاية البحث العلمي.
حضر افتتاح المؤتمر نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي ورئيس مجلس إدارة تيليمن الدكتور علي نصاري.