محافظ مأرب لـ(الثورة نت)

 

الثورة نت عبد الواحد البحري

اكد العميد ناجي علي علي الزايدي – محافظ مأرب رئيس المجلس المحلي أن 90% من نسبة المستثمرين في محافظة مأرب اليوم هم ليس من أبناء مأرب دليل على ترحيب أبناء مأرب بالمستثمرين وكذا بضيوفهم من السياح العرب والأجانب .

وقال أن أفراد عصابات سرقة السيارات الذين اتخذوا من صحراء مأرب ملاذا أمن لأعمالهم المشينة قد انتهوا ومن تبقى منهم في السجون ومعظم أفراد العصابة ليس من أبناء مأرب..

ودعاء الأخ المحافظ ألمستثمرين للاستفادة من المواد الخام والثروات الطبيعية ولأمن وآمان التي تتميز بها المحافظة عن غيرها من المحافظات والتي ستعطى مجانا للمستثمرين , موضحا ان قيادة المحافظة نهجت البدا في عمل المصالحة بين أبناء المحافظة حيث كان الصلح بين قبيلتي (جهم والجدعان) بداية خير لتتواصل عملية المصالحة بين القبل التي تعاني من ثارات وقد جاء الصلح بناء على طلب من قبيلة الجدعان وبناء على توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي يدعم فكرة المصالحة ويتابعها عن كثب وان الصلح الذي عقد بين القبيلتين كان بمباركه من رئيس الجمهورية  ونسعى حاليا لعمل صلح بين قبيلة جهم وعبيدة وبين قبل الأشراف وبالحارث وعبيدة وقد بدأنا في الخطوات الأولى.

واشار الأخ المحافظ في حوار لـ الثورة سينشر لاحقا ان عملية المصالحة بين القبائل اليمنية تتم من خلال التواصل المباشر مع العقال والشخصيات الاجتماعية في كل قبيلة, بعد دراسة من هو المؤثر في القبيلة ونبدأ في عملية التواصل معه ووضع كل نقاط المصالحة.

مفيدا أن أسباب الثائرات في قرى وعزل ومديريات المحافظة سببها مشاكل الحدود محاولين الحد من هذه الخلافات والأحقاد من خلال المصالحة.. وبهدف خدمة أبناء المحافظة في الحصول على جهات تنفذ المشاريع الخدمية والتنموية المقدمة من الحكومة وتسيير عملية التنمية وزيادة التآخي بين القبائل كما تساعدنا هذه المصالحات في إنجاح اللقاءات التشاوريه..

واضاف الأخ المحافظ أن اهتمام القيادة السياسية بعملية المصالحة بين قبائل مأرب تاتي لأهمية  المحافظة التي تمدنا بالنفط والغاز والكهرباء وفيها الطريق الإستراتيجي الذي يربط اليمن بدول الجوار كما ان المحافظة تعتبر سلة الغذاء لليمن ودول المنطقة حيث تصدر كثير من منتجاتها الغذائية لأكثر من دولة واذا وجد خلاف بين القبل اليمنية لابد ما نتأثر جميعا وان شاء الله نزيل كل الخلافات بين القبائل ومقارنة بالوضع في السنوات الماضية هناك نقلة نوعية تشهدها مأرب بالنسبة لدرجة الوعي عند القبائل حيث الكل يرغب في الصلح والتصالح مع الأخر بعكس ما كان حاصل في الماضي .

وعلل الأخ المحافظ سبب إساءة بعض وسائل الأعلام للمحافظة لأن مأرب تمتلك مخزونا◌ٍ استراتيجيا◌ٍ من النفط والغاز وتشكل بؤرة هامة من بؤر الاقتصاد الوطني فهي إذا◌ٍ مستهدفة بشكل أو بأخر من قبل العناصر الإرهابية¡ ولكن أبناء محافظة مأرب وأقولها بكل تأكيد ليس من باب المزايدة بأنهم أقوياء وواقفون ضد الأعمال التخريبية والإرهابية¡ مستعينين بأخوانهم في القوات المسلحة والأمن يدافعون عن سمعة الوطن..

وقال أنت تعرف تأثيرات المشاكل في محافظة مأرب¡ كون أية مشاكل تحدث في هذه المحافظة تعم كافة محافظات الجمهورية وتعم كل بيت في آن واحد ولحظة بلحظة¡ وبالتالي لماذا تستهدف هذه العناصر مأرب ويجعلون منها مأوى لهم ومحطة عبور لهم لتنفيذ غاياتهم من مأرب.. تعلم أن القبائل في الماضي كانوا يعتبر هذه العناصر ضيوف عليهم فيدخلوا من المداخل الدينية.. لكن حاليا◌ٍ المجتمع بأسره يعتبرون هذه العناصر منبوذة¡ وبالتالي كل أبناء محافظة مأرب وقøعوا وثيقة أهدروا فيها دماء هؤلاء الإرهابيين لأن تأثيرهم ليس على اليمن فحسب ولكن على العالم لأنه توجد لدينا في مأرب أسر أجنبية يعمل أبنائها في قطاع البترول والغاز والكهرباء ويتأثرون مثل أي أسرة يمنية تستفيد من خيرات مأرب.

 

 
 

قد يعجبك ايضا