لقد أجمع أساطين علماء السُنَّة على صحة حديث الغدير ، واعترفوا بتواتره، وكثرة طرقه إلا أن بعضهم حرَّف معناه ، حيث ذهب إلى أن معنى (الولي) -في حديث الغدير «من كنت مولاه فعلي مولاه» هو الناصر والمحب..
وذهب آخرون إلى أن حديث الغدير ليس فيه نص على ولاية علي عليه السلام ؛ لأن مقصود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من خطبته التي ألقاها في غدير خم هو أنه -صلى الله عليه وآله وسلم- لمَّا بعث علياً إلى اليمن كثُر الشكاة منه وأظهروا بغضه ، فأراد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يبين للقوم فضل علي وبراءة عِرضه مما تكلم فيه بعض من كان معه في أرض اليمن…
هذا هو تحريفهم لمعنى حديث الغدير ، وإليك جوابنا عليهم في ما يلي :
– قولهم : إن حديث الغدير إنما هو لتبرئة عِرض علي –عليه السلام – مما تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن..ثم أوردوا القصة التي جعلوها سبباً لحديث غدير خم : هو أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قبْل حجَّة الوداع أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال انتصر خالد في جهاده، وغنم غنائم، فأرسل إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يخبره بذلك، ويطلب إرسال من يُخمِّس تلك الغنائم، فأرسل النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- عليَّ بن أبي طالب لتلك المهمة، ثم أمره أن يدركه في الحج، وقسّم تلك الغنائم كما أمر الله: أربعةَ أخماس للمجاهدين، وخُمسًا لله والرسول وذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. فأخذ عليٌّ خُمس ذوي القربى -وهو سيد ذوي القربى- للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فغضب بعض الصحابة كبُريدة بن الحصيب ، فاشتكى بُريدة إلى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- وقصَّ عليه ما فعل عليٌّ، فلم يَردّ عليه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وكرَّر بريدة الشكوى وما حصل من عليٍّ، فلما كانت الثالثة قال: يا رسول الله، عليٌّ فعل كذا وكذا، فقال النبي: «يا بريدة أتبغض عليًّا؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال: «لا تفعل فإن له في الخُمس أكثر من ذلك». يقول بريدة : فأحببته بعد ذلك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: لا تبغضه» (١).
قلت : هذه القصة عليهم لا لهم ، بل تثبت أن حديث الغدير ليس له علاقة بهذه الشكاية لا من قريب ولا من بعيد؛ لأنه -صلى الله عليه وآله وسلم- فصل الموضوع منذ وصول بريدة إليه وهو في المدينة شاكياً من علي ، وروايتهم -الآنفة الذكر- تؤكد ذلك ، حيث قال النبي -صلى عليه وآله وسلم-لبريدة «يا بريدة ،أتبغض عليًّا؟ قال: نعم يا رسول الله، فقال: «لا تفعل فإن له في الخُمس أكثر من ذلك». يقول بريدة : فأحببته بعد ذلك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: لا تبغضه» ..
وفي رواية عن بريدة، قال: «غزوت مع عليٍّ اليمن ، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذكرت عليًّا فتنقَّصته، فرأيت وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتغيَّر، فقال: «يا بريدة ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه»(٢).
وفي رواية أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال لبريدة : « لا تقع في علي فإنه مني ، وأنا منه ، وهو وليِّكم بعدي ..»(٣) وفي رواية أخرى قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- لمن جاؤوا يشكون علياً :» ما تريدون من علي ؟ إن علياً مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي «(٤) .
قلت : وهذه الروايات تؤكد أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- خاطب بريدة بمجرد وصوله وشكايته بعلي –عليه السلام – فلم تذكر هذه الروايات غدير خم ، وكذلك خطبته -صلى عليه وآله وسلم- في غدير خم لم تذكر أو تشر ولو مجرد إشارة إلى قضية الشكاية بعلي عليه السلام ..
ومعلوم أن الخلافات الشخصية التي كانت تحدث بين أفراد الصحابة كان الرسول -صلى الله وآله وسلم- يحلها فيما بينهم .
إن شكايتهم من علي –عليه السلام – كانت في السنة الثامنة ،ولم تكن في حجة الوداع، وإليك بيان ذلك :
إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعث علياً -عليه السلام- إلى اليمن مرتين – وقيل ثلاثاً- الأولى كانت سنة ثمان(٥) للهجرة، وفي هذه السنة نالوا من علي –عليه السلام – وشكوه إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد رجوعهم إلى المدينة ، فأنكر عليهم ذلك حتى أبصروا الغضب على وجهه ، فلم يعودوا لمثلها.. وقد مر بك روايات بريدة آنفاً..
والثانية :كانت في سنة عشر للهجرة (٦) وفي هذه السنة لم يتحاملوا عليه أو يشكونه للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فأدى علي بن أبي طالب مهمته في اليمن كما أمره رسول الله، ثم وافاه في حجة الوداع..
فكيف بعد هذا يقولون إن حديث غدير خم كان سبباً في تبرئة علي فيما قالوا فيه ؟!!
قولهم إن معنى (المولى) – في هذا الحديث : « من كنتُ مولاه فعلي مولاه « – هو الناصر أو المحب أو الصديق، بحيث يكون معنى الحديث (إن علياً نصيركم أو محبكم أو صديقكم بعدي)..
أقول : ما ذكروه -هنا- من أن معنى (المولى) الناصر أو المحب ليس بصحيح ؛ لأن معنى (المولى) غير مقصور على الناصر أو المحب أو الصديق ، بل له معانٍ غير ما ذكروه منها : التابع والحليف والجار (وكل من ولي أمر أحد فهو وليه ومولاه) ، وهذا المعنى الأخير هو المراد من معنى (المولى) في هذا الحديث ، فيكون المعنى « إن علياً إمامكم وولي أمركم والأولى بالتصرف « وذلك للقرائن الدالة على ذلك ، وسيأتي ذكرها لاحقاً ..
فقولهم إن معنى (وليكم أو مولاكم) في حديث الغدير تعني المحب أو الناصر ، فهذا جهل منهم ؛ لأن المحبة والنصرة صفة جميع المؤمنين ، قال تعالى :(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ)[التوبة :71]، أي في المحبة والتناصر ..
إذاً فأي مزية للإمام علي -عليه السلام- في حديث الغدير طالما وأن معنى (المولى) في الحديث تعني المحب أو الناصر ؟!
وقد عرفت أنها صفة كل مؤمن ومؤمنة، فهذا تحصيل حاصل ، أو توضيح الواضحات ، والرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- منزّه عن ذلك، فحكمته البالغة لهي أعظم مما يظنون ،كذلك إن الإمام علي -عليه السلام- منذ نشأته إلى أن وصل مرحلة شبابه إلى يوم الغدير، كل سنواته التي مرَّ بها كان رمزاً لنصرة المستضعفين من المؤمنين ومحباً لهم، وإذا كان ذلك كذلك ،فأي خصوصية خصها النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- علياً يوم الغدير وصفة النصرة والمحبة لم تفارقه -عليه السلام- منذ سنواته الأولى من نشأته إلى السنة التي كانت فيها حادثة غدير خم ؟!..
إن كلمة (المولى) في الحديث قد وضحتها أحاديث أخرى، كحديث « وهو – أي علي – وليكم بعدي « ..
وفي رواية «… وهو ولي كل مؤمن بعدي « ، وهاتان الروايتان قد سبق أن ذكرناهما -في المقال السابق- كاملتين مع تخريجاتهما ، وهذا ظاهر في ولايته -عليه السلام- على المؤمنين، فقد قصر الولاية عليه وحصرها فيه.
من القرائن التي تؤكد المعنى الذي ذكرناه من أن معنى (المولى) -في رواية حديث الغدير- تعني : الأولى بالتصرف هي تلك العبارات التي أطلقها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – في خطبة الغدير ، ومعلوم أن خطبة الغدير نجدها متفرقة في مجموع الروايات ، فمن الروايات ما ذكرت خطبة الغدير مختصرة ، ومنها ما ذكرتها بشكل متوسط ، ومنها ما ذكرتها بشكل مطوَّل، وإليك بعضاً من القرائن التي تدل على صحة ما ذهبنا إليه :
قوله -صلى الله عليه وآله وسلم- في مقدمة خطبة الغدير : “ ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه “ (٧)،
وقوله “ ياأيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم … “ (٨)،
وقوله “ أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم “ (٩)،
ثم يقول لهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بعد أن قالوا له بلى ، يقول لهم وقد أخذ بيد علي « من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه .. « (١٠) ..
لاحظ هذه العبارات التي قالها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- هي جزء من خطبة الغدير ، وقد وردت بألفاظ متقاربة ، فهو -صلى الله عليه وآله وسلم – يخاطبهم وكأنه يقول لهم : إذا كنت أنا الأولى بكم من أنفسكم لأني ولي أمركم والمتصرف بجميع شؤونكم ولي ولاية مطلقة عليكم ، فإن علياً بن أبي طالب هو وليكم من بعدي مثلما كنت وليكم في حياتي…
والدلالة على ما ذكرناه هو تقديم قوله – صلى الله عليه وآله وسلم – : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم على قوله : « من كنت مولاه فعلي مولاه» ، فهذا دليل واضح على صحة ما ذهبنا إليه..
فإذا علمت هذا ، تعلم عدم صحة ما ذهبوا إليه من أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أراد من حديث غدير خم أن يبين لهم أن علياً محبكم وناصركم..
* ومن القرائن -أيضاً- التي تؤكد صحة ما ذهبنا إليه من أن معنى (المولى) في حديث الغدير تعني مالك الأمر والأولى بالتصرف ، أي من له صلاحية الولاية على أمور الناس ، هي أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في مستهل خطبته نعى نفسه إليهم حيث قال -في مستهل خطابه « كأني قد دعيتُ فأجبتُ … « (١١) ، وفي رواية الطبراني « ياأيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمَّر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله ، وإني أوشك أن أُدعى فأجيب …. « (١٢) ..
فلاحظ هنا كيف ينعي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- نفسه لهم ، وما ذلك إلا لأمر هام يريد أن يتكلم به له علاقة بمستقبل الأمة ، ألا وهو الإمامة وولاية الأمر من بعده ..
ثم انظر إلى قوله -في نفس الخطبة السابقة التي ذكرها الطبراني- قال لهم : « وإني مسؤول وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟
قالوا : نشهد أنك قد بلَّغت وجهدت ونصحت فجزاك الله خيرا ..
ثم يقول لهم « أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، قالوا : بلى نشهد على ذلك ، قال : اللهم اشهد ، ثم قال : ياأيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه -يعني علياً- اللهم والِ من ولاه وعادِ من عاداه « (١٣)..
وهنا نسأل : ما الداعي إلى أن ينعي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- نفسه إليهم ؟!..
وأي أمر يُسأل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عن تبليغه ؟!..
وتُسأل الأمة عن طاعتها فيه ؟!..
ولماذا سألهم بقوله : « أليس تشهدون أن لا إله إلا الله … إلخ « ؟!..
ولماذا أخذ بيد علي -بعد تلك المقدمة – فرفعها حتى بان بياض إبطيه وقال « من كنت مولاه فهذا علي مولاه « ؟!..
هل بعد كل هذا أراد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في خطبة الغدير أن يبين للناس نصرة علي بن أبي طالب للمسلمين ومحبته لهم؟ !!
وهل أراد بعد كل هذا تبرئة عرض علي – عليه السلام- مما تكلم فيه بعض من كان معه في أرض اليمن؟ !!
فلا أظن أن يقول بهذا عاقل ؛ لأنه لا يمكن للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في ذلك الحدث التاريخي الهام أن يكون مقصوده ما ذكروه !!
فقبل خطبة الغدير يتوقف النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في غدير خم بمكان لا كلأ فيه ولا ماء -صحراء- يلفحها الهجير ، وتلتهب رمالها بوهج الظهيرة فيأمر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الناس بالرجوع ، لاسيما الذين تقدموه في سفره إلى المدينة ، ويأمر المتأخرين أن يلحقوه فينتظرهم حتى احتشد بين يديه أكثر من مائة ألف شخصٍ، ثم يصلي بهم الظهر ، ثم يقوم خطيباً بهم وعلي -عليه السلام- بجانبه ، وفي آخر خطبته يرفع يد علي ويقول «من كنت مولاه فهذا مولاه ..»
فظروف الخطاب مع الظروف المناخية، ناهيك عن الترتيبات -قبل وأثناء حديث الغدير – مع القرائن المقامية التي تزامنت مع نص حديث الغدير وغيرها، كل هذا يعطينا دلالة كبيرة وهامة على أهمية النص الذي تكلم به النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- والذي يخص مستقبل الأمة في الإمامة وولاية الأمر.
* ومما يؤكد صحة ما ذهبنا إليه من أن معنى (المولى) في الحديث: الأولى بكم، هو أن الصحابة -رضي الله عنهم- قاموا بعد خطبة الغدير يهنئون الإمام علياً -عليه السلام- بالولاية، فهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال لعلي -عليه السلام- «هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة «(١٤)،
وفي رواية قال عمر لعلي:(بخٍ بخٍ لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم)(١٥) اه .
قلت: فتهنئةالإمام علي -عليه السلام- خير دليلٍ وشاهدٍ على المعنى الذي ذكرناه في معنى(المولى)، ولو كان معنى (المولى): الناصر أو المحب، لما احتاج إلى تهنئة ولا داعٍ لها ولا معنى لها؛ لأن المؤمنين من صفاتهم التناصر والمحبة، فعمر بن الخطاب لم يهنئ علياً إلا لأنه يعلم أن النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- خصّه بأمرٍ دون غيره، ولهذا صرّح عمر بن الخطاب بأن علياً « مولى كل مؤمن ومؤمنة « على سبيل الاستغراق لجميع المؤمنين والمؤمنات منذ خطبة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- في غدير خم إلى قيام الساعة، ولهذا قيل لعمر بن الخطاب (إنك تصنع لعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي-صلى الله عليه وآله وسلم – فقال: إنه مولاي )(١٦) .
ويُروى أنه « اختصم أعرابيان إلى عمر، فالتمس من علي القضاء بينهما، فقال أحدهما: هذا يقضي بيننا ؟ فوثب عمر وأخذ بتلابيبه وقال: ويحك ما تدري من هذا ؟ هذا مولاك ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن)(١٧).
هذا والله يقول الحق وهو يهدي السبيل..
الهامش:
(١) أصل القصة رواها البخاري (4349)، وأحمد (23086)، والبيهقي في الكبرى (6/342).
(٢) رواه أحمد في المسند (22995)، والنسائي في خصائص علي (81)، والحاكم في المستدرك (4578). وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (5/228): “وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات”. .
(٣) أخرجه أحمد في « مسنده « [356/5] من طريق عبدالله بن بريدة عن أبيه .
(٤) رواه الترمذي في « صحيحه « [296/5] ح(3796) ، والنسائي في « خصائصه « ص38 – ط بيروت ، وأحمد في « مسنده «[438/4] ، والحاكم في « مستدركه «[ 111/3] .
(٥) انظر : « السيرة النبوية « لزين دحلان بهامش « السيرة الحلبية « [346/2] ط – البهية بمصر .
(٦) انظر « سيرة ابن هشام «[ 212/5] ، و «تأريخ الطبري» [ 131/3] ، و» الكامل في التأريخ « [ 300/2] ، و « السيرة الحلبية «[ 206/3] ، و» السيرة النبوية « لزين دحلان بهامش « السيرة الحلبية « [45/2] ، و» الطبقات الكبرى» لابن سعد [ 169/2] .
(٧) « مسند أحمد بن حنبل « [ ٢٨١/٤ ] ، الحديث عن البراء بن عازب .
(٨) « مجمع الزوائد « للحافظ الهيثمي [ ١٦٧/٩ ] .
(٩) « مسند أحمد بن حنبل « [ ٣٧٠/٤ ] الحديث عن زيد بن أرقم .
(١٠) انظر المصادر السابقة .
(١١) « المستدرك على الصحيحين « للإمام الحاكم [ ١٠٩/٣ ] ، الحديث عن زيد بن أرقم .
(١٢) « مجمع الزوائد « للهيثمي ،[ ١٦٧/٩ ] ، الحديث عن حذيفة .
(١٣) المرجع السابق .
(١٤) « مسند أحمد بن حنبل « [281/4] ، و « المصنف « لابن أبي شيبة [ 503/7] ، و» تأيخ بغداد « للخطيب البغدادي[ 284/8] ، و» تأريخ الإسلام « للذهبي [3 /ص 632-633] ، و» البداية والنهاية « لابن كثير [229/5] .
(١٥) « تأريخ دمشق « لابن عساكر الشافعي[75/2] ، و» تأريخ بغداد» للخطيب البغدادي[290/8] ، و» مناقب علي بن أبي طالب» للإمام الحافظ المغازلي الشافعي ص18 ح(24) ، و» شواهد التنزيل « للحاكم الحسكاني الحنفي[ 158/1] ح ( 213) ، وغيرها من المصادر .
(١٦) « الصواعق المحرقة « لابن حجر الهيثمي ص 26 ، و» تأريخ دمشق» لابن عساكر[ 82/2] ح(581) ، و» الرياض النضرة « لمحب الدين الطبري [ 224/2] .
(١٧) « الصواعق المحرقة « ص107 ، و» ذخائر العقبى «لمحب الدين الطبري ص 68 ، و» الرياض النضرة» [ 224/2].