تحقيق مصور/حاشد مزقر
لا تغيب عن أحد من سكان أمانة العاصمة هذه المناظر التي تتحدث عنها الصور المعروضة في هذا التحقيق المصور فبدلا من أن تكتسي شوارعها أبهى حلة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كسا أرصفتها أصحاب محلات (الجزارين) بأكوام من العجول والثيران والأغنام و هذه الظاهرة تفاقمت مع رمي الأعلاف في الأرصفة وتكدس فضلات هذه العجول والأغنام عليها .
ليست المشكلة هذه وليدة اللحظة بل إنها مشكلة قائمة يوميا أمام كل محل جزارة منذ سنوات بنفس العادة والاستمرارية ولا ندري ما هو السر الذي جعل مسؤولي الأمانة يعجزون عن حلها فشوارع العاصمة ليست ملائمة أصلا لأماكن الجزارة وهناك أسواق مخصصة لبيع اللحوم ومن غير اللائق أن تشوه شوارع العاصمة مثل هذه المناظر ومما زاد الطين بلة تحميل عمال نظافة الأمانة اعباء كبيرة بإزالة مخلفات هذه المسالخ كل يوم .
مواطنون كثر عبروا عن استيائهم الشديد وطالبوا الجهات المعنية عبر صحيفة (الثورة) بإيجاد الحلول السريعة وعدم ذر رماد التجاهل تجاه هذه المشكلة خاصة انها تتعلق بصحة وسلامة الجميع, ومن المعيب أن نعيش أمام مناظر تخدش الذوق العام وتملأ أجواء العاصمة بالروائح الكريهة فمهما كانت العوائق فلابد من إيجاد الحلول خصوصا ونحن نعيش أيام عيد الأضحى المبارك الذي يعتبره أصحاب محلات الجزارة موسماً لجني الأرباح ولو كان ذلك على حساب شوارع وبيئة العاصمة.