الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة نائبي رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، وشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، آلية التقييم ونماذج متابعة الأداء للوزارات والجهات الخدمية.
وفي الاجتماع الذي حضره وزراء الإدارة المحلية علي القيسي، والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضببع، والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، ورئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني القاضي عبدالعزيز العنسي، أوضح الجنيد أن آلية المتابعة والتقييم الموجهة نحو تحسين الأداء تأتي في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية، للإسهام في تطوير نظم وإجراءات العمل في المؤسسات الحكومية، وتطوير وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن آلية المتابعة الموحدة التي أعدها المكتب التنفيذي للرؤية والوحدة الفنية لمتابعة وتقييم الرؤية برئاسة الجمهورية والأمانة العامة في رئاسة الوزراء، تهدف إلى متابعة تنفيذ الخطط الوطنية، سواءً مايتعلق بالمهام الرئيسية للجهات أو المشاريع التحولية لتحقيق الأهداف الوطنية ورفع كفاءة وفاعلية العمل المؤسسي.
من جانبه أوضح الدكتور مقبولي أن توجيهات القيادة السياسية في هذه المرحلة تركز بشكل أساسي على تحسين الأداء وجودة الخدمات خصوصاً التي تلامس حياة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية.
وأشار إلى أن هناك بعض الصعوبات المالية التي واجهت الجهات عند تنفيذ مشاريع خطة العام الحالي، في حين أن هناك مشاريع تضمنتها الخطة كتحسين الإجراءات والارتقاء بمستوى الأداء العام، لاتحتاج إلى إمكانات مالية بقدر ماتحتاج إلى إرادة جادة وتحرك فعلي من قيادة الجهات لتنفيذها.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ضرورة تحديد أولويات الخطة الخمسية 2021-2025م بدقة والتركيز على الخطط التنفيذية للجهات التي ستكون محل متابعة وتقييم خلال مراحل تنفيذ الرؤية الوطنية.
فيما قدم رئيس وحدة المتابعة والتقييم بالمكتب التنفيذي علي الحكيمي عرضاً حول آلية ونماذج المتابعة والتقييم الموجهة نحو تحسين الأداء في إطار الرؤية الوطنية، والمنهجية والمسارات والأسس التي بنيت عليها الآلية، بالإضافة إلى شرح مفصل عن كيفية تنفيذ الجهات لمهامها في إطار هذه الآلية.
حضر الاجتماع عدد من ممثلي الجهات الخدمية، ورؤساء الوحدات الفنية بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية.