الثورة نت|
عقدت هيئة رئاسة مجلس الشورى اجتماعها الدوري اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، بحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب.
ناقش الاجتماع بحضور عدد من أعضاء المجلس، مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماع هيئة رئاسة المجلس السابق, واتخذ إزاءها القرارات المناسبة بالإضافة إلى مناقشة تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية، والمواضيع المدرجة في جدول الأعمال.
وندد رئيس مجلس الشورى، بالتصعيد العسكري للعدوان والمرتزقة في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، والتي تدعمها وتديرها امريكا التي تدعي حرصها على السلام.
ولفت إلى أن التنظيمات الإرهابية في البيضاء من أدوات أمريكا للعبث بأمن الوطن والسيطرة على مقدراته وثرواته.. مثمناً صمود الجيش والأمن واللجان في محافظة البيضاء ومختلف الجبهات.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، أهمية مواكبة البرامج التدريبية بالمجلس للتطورات في الإدارة القائمة على تكنولوجيا المعلومات، وبحسب اختصاص لجان المجلس، وبما يخدم تنفيذ برامجها وأنشطتها المُقرة والمنبثقة عن الرؤية الوطنية، ويحقق زيادة معدل الكفاءة في الأداء.. لافتا إلى أهمية ارتباط برامج التدريب والتأهيل بواقع المرحلة الراهنة.
بدوره استعرض رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس الدكتور محمد الكبسي الورقة المقدمة في الندوة التي نظمها المكتب السياسي لأنصار الله في ذكرى مجزرة تنومة، وأقر الاجتماع الورقة وخلاصتها لتعزيز صمود الجبهات وتقوية محور المقاومة.
فيما استعرض نائب رئيس لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية بالمجلس محمد الحرازي وعضوا اللجنة عبدالسلام النهاري ومحمد النصيري، تقرير اللجنة حول (القطاع الزراعي التحديات والموارد الطبيعية، ومقترحات رفع إنتاج محاصيل القمح والحبوب)، وكذا تقرير اللجنة حول دراسة تقرير الأمن الغذائي والتغذية في ظرف جائحة كوفيد 19 للمؤتمر الافتراضي الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو بالشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، وما تضمنه التقرير من توصيات ومقترحات.
وقد أقر الاجتماع تقرير لجنة الزراعة والأسماك والموارد المائية وأحاله إلى اللجنة الرئيسية بالمجلس.
من جهته استعرض نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات ومنظمات المجتمع المدني درهم الزعكري، تقرير الزيارة الميدانية للجنة إلى دار الأيتام بالأمانة، والذي تضمن عددا من التحديات والإشكالات التي تواجه الدار، أبرزها شحة الموارد، وكذا إيقاف الموازنة التشغيلية نتيجة الحصار الاقتصادي للعدوان بالإضافة إلى عدد من المقترحات والرؤى.
وأقر الاجتماع تقرير لجنة الحقوق والحريات وعرضه على اللجنة الرئيسية بالمجلس.
فيما قدم أمين عام المجلس علي عبدالمغني، تقريراً موجزاً بشأن التنسيق لعدد من برامج التدريب المتضمنة تأهيل عدد من موظفي المجلس في المسارات المقترحة بما يسهم في رفع مستوى الأداء .
من جانبها استعرضت مدير عام المرأة بالمجلس الدكتورة نهى السدمي مقترحا لعمل الإدارة أكدت فيه أهمية تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجه إدارات المرأة في المؤسسات الحكومية، بالاستناد إلى تحليل الوضع الراهن لاستنباط الحلول والمقترحات بما يسهم في تفعيل الإدارات المعنية بالمرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار هوية وقيم المجتمع اليمني.
وأقر الاجتماع المقترح المقدم من مدير عام المرأة وإحالته إلى الاجتماع المقبل للجنة الرئيسية لمناقشته.